وما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شييا ٢٨
وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ ۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًۭٔا ٢٨
وَمَا
لَهُمْ
بِهٖ
مِنْ
عِلْمٍ ؕ
اِنْ
یَّتَّبِعُوْنَ
اِلَّا
الظَّنَّ ۚ
وَاِنَّ
الظَّنَّ
لَا
یُغْنِیْ
مِنَ
الْحَقِّ
شَیْـًٔا
۟ۚ
3

وقوله ( وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ ) يقول تعالى: وما لهم يقولون من تسميتهم الملائكة تسمية الأنثى من حقيقة علم ( إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ ) يقول: ما يتبعون في ذلك إلا الظنّ, يعني أنهم إنما يقولون ذلك ظنا بغير علم.

وقوله ( وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ) يقول: وإن الظنّ لا ينفع من الحق شيئا فيقوم مقامه .