Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
وان للذين ظلموا عذابا دون ذالك ولاكن اكثرهم لا يعلمون ٤٧
وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ عَذَابًۭا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ٤٧
وَاِنَّ
لِلَّذِیْنَ
ظَلَمُوْا
عَذَابًا
دُوْنَ
ذٰلِكَ
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَهُمْ
لَا
یَعْلَمُوْنَ
۟
3
﴿وإنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذابًا دُونَ ذَلِكَ ولَكِنَّ أكْثَرَهم لا يَعْلَمُونَ﴾ . جُمْلَةٌ مُعْتَرِضَةٌ والواوُ اعْتِراضِيَّةٌ، أيْ: وإنَّ لَهم عَذابًا في الدُّنْيا قَبْلَ عَذابِ الآخِرَةِ، وهو عَذابُ الجُوعِ في سِنِي القَحْطِ، وعَذابُ السَّيْفِ يَوْمَ بَدْرٍ. وفِي قَوْلِهِ ﴿لِلَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ إظْهارٌ في مَقامِ الإضْمارِ؛ لِأنَّ مُقْتَضى الظّاهِرِ أنْ يُقالَ: وإنَّ لَهُ عَذابًا جَرْيًا عَلى أُسْلُوبِ قَوْلِهِ ”فَذَرْهم حَتّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يَصْعَقُونَ“ فَخُولِفَ مُقْتَضى الظّاهِرِ لِإفادَةِ عِلَّةِ اسْتِحْقاقِهِمُ العَذابَ في الدُّنْيا بِأنَّها الإشْراكُ بِاللَّهِ. وكَلِمَةُ دُونَ أصْلُها المَكانُ المُنْفَصِلُ عَنْ شَيْءٍ انْفِصالًا قَرِيبًا، وكَثُرَ إطْلاقُهُ عَلى الأقَلِّ، يُقالُ: هو في الشَّرَفِ دُونَ فُلانٍ، وعَلى السّابِقِ؛ لِأنَّهُ أقْرَبُ حُلُولًا مِنَ المَسْبُوقِ، وعَلى مَعْنى غَيْرِ، و(دُونَ) في هَذِهِ الآيَةِ صالِحَةٌ لِلثَّلاثَةِ الأخِيرَةِ، إذِ المُرادُ عَذابٌ في الدُّنْيا وهو أقَلُّ مِن عَذابِ الآخِرَةِ قالَ تَعالى ﴿ولَنُذِيقَنَّهم مِنَ العَذابِ الأدْنى دُونَ العَذابِ الأكْبَرِ﴾ [السجدة: ٢١]، وهو مُغايِرٌ لَهُ كَما هو بَيِّنٌ. ولِكَوْنِ هَذا العَذابِ مُسْتَبْعَدًا عِنْدَهم وهم يَرَوْنَ أنْفُسَهم في نِعْمَةٍ مُسْتَمِرَّةٍ كَما قالَ تَعالى ﴿لَيَقُولَنَّ هَذا لِي﴾ [فصلت: ٥٠] أُكِّدَ الخَبَرُ بِـ ”إنَّ“ فالتَّأْكِيدُ مُراعًى فِيهِ شَكُّهم حِينَ يَسْمَعُونَ القُرْآنَ، كَما دَلَّ عَلَيْهِ تَعْقِيبُهُ بِقَوْلِهِ ﴿ولَكِنَّ أكْثَرَهم لا يَعْلَمُونَ﴾ . والِاسْتِدْراكُ الَّذِي أفادَتْهُ (لَكِنَّ) راجِعٌ إلى مُفادِ التَّأْكِيدِ، أيْ: هو واقِعٌ لا مَحالَةَ ولَكِنَّ أكْثَرَهم لا يَعْلَمُونَ وُقُوعَهُ، أيْ: لا يَخْطُرُ بِبالِهِمْ وُقُوعُهُ، وذَلِكَ مِن بَطَرِهِمْ وزَهْوِهِمْ ومَفْعُولُ ”لا يَعْلَمُونَ“ مَحْذُوفٌ اخْتِصارًا لِلْعِلْمِ بِهِ وأُسْنِدَ عَدَمُ (ص-٨٣)العِلْمِ إلى أكْثَرِهِمْ دُونَ جَمِيعِهِمْ؛ لِأنَّ فِيهِمْ أهْلَ رَأْيٍ ونَظَرٍ يَتَوَقَّعُونَ حُلُولَ الشَّرِّ إذا كانُوا في خَيْرٍ. والظُّلْمُ: الشِّرْكُ قالَ تَعالى ﴿إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣] وهو الغالِبُ في إطْلاقِهِ في القُرْآنِ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya