فاكهين بما اتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ١٨
فَـٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَىٰهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ ١٨
فٰكِهِیْنَ
بِمَاۤ
اٰتٰىهُمْ
رَبُّهُمْ ۚ
وَوَقٰىهُمْ
رَبُّهُمْ
عَذَابَ
الْجَحِیْمِ
۟
3
{ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ } أي: معجبين به، متمتعين على وجه الفرح والسرور بما أعطاهم الله من النعيم الذي لا يمكن وصفه، ولا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين، ووقاهم عذاب الجحيم، فرزقهم المحبوب، ونجاهم من المرهوب، لما فعلوا ما أحبه الله، وجانبوا ما يسخطه ويأباه.