Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
والارض مددناها والقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل زوج بهيج ٧
وَٱلْأَرْضَ مَدَدْنَـٰهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَٰسِىَ وَأَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍۭ بَهِيجٍۢ ٧
وَالْاَرْضَ
مَدَدْنٰهَا
وَاَلْقَیْنَا
فِیْهَا
رَوَاسِیَ
وَاَنْۢبَتْنَا
فِیْهَا
مِنْ
كُلِّ
زَوْجٍ
بَهِیْجٍ
۟ۙ
3
﴿والأرْضَ مَدَدْناها وألْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وأنْبَتْنا فِيها مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾ عَطَفَ عَلى جُمْلَةِ ”أفَلَمْ يَنْظُرُوا“ عَطْفَ الخَبَرِ عَلى الِاسْتِفْهامِ الإنْكارِيِّ وهو في مَعْنى الإخْبارِ. والتَّقْدِيرُ: ومَدَدْنا الأرْضَ. ولَمّا كانَتْ أحْوالُ الأرْضِ نُصْبَ أعْيُنِ النّاسِ وهي أقْرَبُ إلَيْهِمْ مِن أحْوالِ السَّماءِ (ص-٢٨٨)لِأنَّها تَلُوحُ لِلْأنْظارِ دُونَ تَكَلُّفٍ لَمْ يُؤْتَ في لَفْتِ أنْظارِهِمْ إلى دَلالَتِها بِاسْتِفْهامٍ إنْكارِيٍّ تَنْزِيلًا لَهم مَنزِلَةَ مَن نَظَرَ في أحْوالِ الأرْضِ فَلَمْ يَكُونُوا بِحاجَةٍ إلى إعادَةِ الأخْبارِ بِأحْوالِ الأرْضِ تَذْكِيرًا لَهم. وانْتَصَبَ ”الأرْضَ“ بِـ ”مَدَدْناها“ عَلى طَرِيقَةِ الِاشْتِغالِ. والمَدُّ: البَسْطُ، أيْ بَسَطْنا الأرْضَ فَلَمْ تَكُنْ مَجْمُوعَ نُتُوءاتٍ إذْ لَوْ كانَتْ كَذَلِكَ لَكانَ المَشْيُ عَلَيْها مُرْهِقًا. والمُرادُ: بَسْطُ سَطْحِ الأرْضِ ولَيْسَ المُرادُ وصْفَ حَجْمِ الأرْضِ لِأنَّ ذَلِكَ لا تُدْرِكُهُ المُشاهَدَةُ ولَمْ يَنْظُرْ فِيهِ المُخاطَبُونَ نَظَرَ التَّأمُّلِ فَيُسْتَدَلُّ عَلَيْهِمْ بِما لا يَعْلَمُونَهُ فَلا يُعْتَبَرُ في سِياقِ الِاسْتِدْلالِ عَلى القُدْرَةِ عَلى خَلْقِ الأُمُورِ العَظِيمَةِ، ولا في سِياقِ الِامْتِنانِ بِما في ذَلِكَ الدَّلِيلِ مِن نِعْمَةٍ فَلا عَلاقَةَ لِهَذِهِ الآيَةِ بِقَضِيَّةِ كُرَوِيَّةِ الأرْضِ. والإبْقاءُ: تَمْثِيلٌ لِتَكْوِينِ أجْسامٍ بارِزَةٍ عَلى الأرْضِ مُتَباعِدٌ بَعْضُها عَنْ بَعْضٍ لِأنَّ حَقِيقَةَ الإلْقاءِ: رَمْيُ شَيْءٍ مِنَ اليَدِ إلى الأرْضِ، وهَذا اسْتِدْلالٌ بِخِلْقَةِ الجِبالِ كَقَوْلِهِ: ﴿وإلى الجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ﴾ [الغاشية: ١٩] . و”فِيها“ ظَرْفٌ مُسْتَقِرٌّ وصْفٌ لِـ ”رَواسِيَ“ قُدِّمَ عَلى مَوْصُوفِهِ فَصارَ حالًا، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ ظَرْفًا لَغْوًا مُتَعَلِّقًا بِـ ”ألْقَيْنا“ . ورَواسِي: جَمْعُ راسٍ عَلى غَيْرِ قِياسٍ مِثْلَ: فَوارِسُ وعَواذِلُ. والرُّسُوُّ: الثَّباتُ والقَرارُ. وفائِدَةُ هَذا الوَصْفِ زِيادَةُ التَّنْبِيهِ إلى بَدِيعِ خَلْقِ اللَّهِ إذْ جَعَلَ الجِبالَ مُتَداخِلَةً مَعَ الأرْضِ ولَمْ تَكُنْ مَوْضُوعَةً عَلَيْها وضْعًا كَما تُوضَعُ الخَيْمَةُ لِأنَّها لَوْ كانَتْ كَذَلِكَ لَتَزَلْزَلَتْ وسَقَطَتْ وأهْلَكَتْ ما حَوالَيْها. وقَدْ قالَ في سُورَةِ الأنْبِياءِ ﴿وألْقى في الأرْضِ رَواسِيَ أنْ تَمِيدَ بِكُمْ﴾ [النحل: ١٥] أيْ دَفْعَ أنْ تَمِيدَ هي، أيِ الجِبالُ بِكم، أيْ مُلْصَقَةٌ بِكم في مَيْدِها، وهُنالِكَ وجْهٌ آخَرُ مَضى في سُورَةِ الأنْبِياءِ. والزَّوْجُ: النَّوْعُ مِنَ الحَيَوانِ والثِّمارِ والنَّباتِ، وتَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿فَأخْرَجْنا بِهِ أزْواجًا مِن نَباتٍ شَتّى﴾ [طه: ٥٣] في سُورَةِ طه. (ص-٢٨٩)والمَعْنى: وأنْبَتْنا في الأرْضِ أصْنافَ النَّباتِ وأنْواعَهُ. وقَوْلُهُ: ”مِن كُلِّ زَوْجٍ“ يُظْهِرُ أنَّ حَرْفَ (مِن) فِيهِ مَزِيدٌ لِلتَّوْكِيدِ. وزِيادَةُ (مِن) في غَيْرِ النَّفْيِ نادِرَةٌ، أيْ أقَلُّ مِن زِيادَتِها في النَّفْيِ، ولَكِنَّ زِيادَتَها في الإثْباتِ وارِدَةٌ في الكَلامِ الفَصِيحِ، فَأجازَ القِياسَ عَلَيْهِ نُحاةُ الكُوفَةِ والأخْفَشُ وأبُو عَلِيٍّ الفارِسِيُّ وابْنُ جِنِّي، ومِنهُ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ويُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِن جِبالٍ فِيها مِن بَرَدٍ﴾ [النور: ٤٣] إنَّ المَعْنى: يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ جِبالًا فِيها بَرَدٌ، وقَدْ تَقَدَّمَ ذَلِكَ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿ومِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِها﴾ [الأنعام: ٩٩] في سُورَةِ الأنْعامِ. فالمَقْصُودُ مِنَ التَّوْكِيدِ بِحَرْفِ (مِن) تَنْزِيلُهم مَنزِلَةَ مَن يُنْكِرُ أنَّ اللَّهَ أنْبَتَ ما عَلى الأرْضِ مِن أنْواعٍ حِينَ ادَّعَوُا اسْتِحالَةَ إخْراجِ النّاسِ مِنَ الأرْضِ، ولِذَلِكَ جِيءَ بِالتَّوْكِيدِ في هَذِهِ الآيَةِ لِأنَّ الكَلامَ فِيها عَلى المُشْرِكِينَ ولَمْ يُؤْتِ بِالتَّوْكِيدِ في آيَةِ سُورَةِ طه. ولَيْسَتْ (مِن) هُنا لِلتَّبْعِيضِ إذْ لَيْسَ المَعْنى عَلَيْهِ. فَكَلِمَةُ (كُلُّ) مُسْتَعْمَلَةٌ في مَعْنى الكَثْرَةِ كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وإنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها﴾ [الأنعام: ٢٥] في سُورَةِ الأنْعامِ، وقَوْلِهِ فِيها ﴿وإنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنها﴾ [الأنعام: ٧٠]، وهَذا كَقَوْلِهِ تَعالى: ﴿فَأنْبَتْنا بِهِ أزْواجًا مِن نَباتٍ شَتّى﴾ [طه: ٥٣] في سُورَةِ طه. وفائِدَةُ التَّكْثِيرِ هُنا التَّعْرِيضُ بِهِمْ لِقِلَّةِ تَدْبِيرِهِمْ إذْ عَمُوا عَنْ دَلائِلَ كَثِيرَةٍ واضِحَةٍ بَيْنَ أيْدِيهِمْ. والبَهِيجُ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ صِفَةً مُشَبَّهَةً، يُقالُ: بَهُجَ بِضَمِّ الهاءِ، إذا حَسُنَ في أعْيُنِ النّاظِرِينَ، فالبَهِيجُ بِمَعْنى الفاعِلِ كَما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَأنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ﴾ [النمل: ٦٠] . ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ فَعِيلًا بِمَعْنى مَفْعُولٍ، أيْ مُنْبَهَجٌ بِهِ عَلى الحَذْفِ والإيصالِ، أيْ يُسَرُّ بِهِ النّاظِرُ، يُقالُ: بَهَجَهُ مِن بابِ مَنَعَ، إذا سَرَّهُ، ومِنهُ الِابْتِهاجُ المَسَرَّةُ. وهَذا الوَصْفُ يُفِيدُ ذِكْرُهُ تَقْوِيَةَ الِاسْتِدْلالِ عَلى دِقَّةِ صُنْعِ اللَّهِ تَعالى، وإدْماجَ الِامْتِنانِ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ لِيَشْكُرُوا النِّعْمَةَ ولا يَكْفُرُوها بِعِبادَةِ غَيْرِهِ كَقَوْلِهِ تَعالى (ص-٢٩٠)﴿والأنْعامَ خَلَقَها لَكم فِيها دِفْءٌ ومَنافِعُ ومِنها تَأْكُلُونَ﴾ [النحل: ٥] ﴿ولَكم فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وحِينَ تَسْرَحُونَ﴾ [النحل: ٦] .
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya