قوله تعالى : أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم نظر اعتبار وتفكر ، وأن القادر على إيجادها قادر على الإعادة .كيف بنيناها فرفعناها بلا عمد وزيناها بالنجوم وما لها من فروج جمع فرج وهو الشق ; ومنه قول امرئ القيس :لها ذنب مثل ذيل العروس تسد به فرجها من دبروقال الكسائي : ليس فيها تفاوت ولا اختلاف ولا فتوق .