قَدْ
عَلِمْنَا
مَا
تَنْقُصُ
الْاَرْضُ
مِنْهُمْ ۚ
وَعِنْدَنَا
كِتٰبٌ
حَفِیْظٌ
۟
3
وبعد هذا التصوير الأمين لحججهم وأقوالهم ، ساق - سبحانه - الرد الذى يدفع تلك الحجج والأقوال فقال : ( قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الأرض مِنْهُمْ ) .أى : قد علمنا علما تاما دقيقا ما تأكله الأرض من أجسادهم بعد موتهم ، ومن علم ذلك لا يعجزه أن يعيدهم إلى الحياة مرة أخرى .وقوله - سبحانه - : ( وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ) تأكيد وتقرير لما قبله .أى : وعندنا بجانب علمنا الشامل الدقيق . كتاب حافظ لجميع أحوال العباد ، ومسجلة فيه أقوالهم ، والمراد بهذا الكتاب : اللوح المحفوظ .