وَاللّٰهُ
یُرِیْدُ
اَنْ
یَّتُوْبَ
عَلَیْكُمْ ۫
وَیُرِیْدُ
الَّذِیْنَ
یَتَّبِعُوْنَ
الشَّهَوٰتِ
اَنْ
تَمِیْلُوْا
مَیْلًا
عَظِیْمًا
۟
3

( والله يريد أن يتوب عليكم ) إن وقع منكم تقصير في أمر دينه ( ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ) عن الحق ، ( ميلا عظيما ) بإتيانكم ما حرم عليكم ، واختلفوا في الموصوفين باتباع الشهوات ، قال السدي : هم اليهود والنصارى ، وقال بعضهم : هم المجوس لأنهم يحلون نكاح الأخوات وبنات الأخ والأخت ، وقال مجاهد : هم الزناة يريدون أن تميلوا عن الحق فتزنون كما يزنون ، وقيل : هم جميع أهل الباطل .