يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وان كانت واحدة فلها النصف ولابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد فان لم يكن له ولد وورثه ابواه فلامه الثلث فان كان له اخوة فلامه السدس من بعد وصية يوصي بها او دين اباوكم وابناوكم لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا فريضة من الله ان الله كان عليما حكيما ١١
يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِىٓ أَوْلَـٰدِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءًۭ فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَٰحِدَةًۭ فَلَهَا ٱلنِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَٰحِدٍۢ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٌۭ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٌۭ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخْوَةٌۭ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍۢ يُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًۭا ۚ فَرِيضَةًۭ مِّنَ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًۭا ١١
یُوْصِیْكُمُ
اللّٰهُ
فِیْۤ
اَوْلَادِكُمْ ۗ
لِلذَّكَرِ
مِثْلُ
حَظِّ
الْاُنْثَیَیْنِ ۚ
فَاِنْ
كُنَّ
نِسَآءً
فَوْقَ
اثْنَتَیْنِ
فَلَهُنَّ
ثُلُثَا
مَا
تَرَكَ ۚ
وَاِنْ
كَانَتْ
وَاحِدَةً
فَلَهَا
النِّصْفُ ؕ
وَلِاَبَوَیْهِ
لِكُلِّ
وَاحِدٍ
مِّنْهُمَا
السُّدُسُ
مِمَّا
تَرَكَ
اِنْ
كَانَ
لَهٗ
وَلَدٌ ۚ
فَاِنْ
لَّمْ
یَكُنْ
لَّهٗ
وَلَدٌ
وَّوَرِثَهٗۤ
اَبَوٰهُ
فَلِاُمِّهِ
الثُّلُثُ ۚ
فَاِنْ
كَانَ
لَهٗۤ
اِخْوَةٌ
فَلِاُمِّهِ
السُّدُسُ
مِنْ
بَعْدِ
وَصِیَّةٍ
یُّوْصِیْ
بِهَاۤ
اَوْ
دَیْنٍ ؕ
اٰبَآؤُكُمْ
وَاَبْنَآؤُكُمْ
لَا
تَدْرُوْنَ
اَیُّهُمْ
اَقْرَبُ
لَكُمْ
نَفْعًا ؕ
فَرِیْضَةً
مِّنَ
اللّٰهِ ؕ
اِنَّ
اللّٰهَ
كَانَ
عَلِیْمًا
حَكِیْمًا
۟
3

حق كا اعتراف اكثر حالات ميں اپني بڑائي كو كھونے كے هم معني هوتا هے۔ آدمي اپني بڑائي كو كھونا نهيں چاهتا۔ اس ليے وه حق كا اعتراف بھي نهيں كرتا۔ مگر حق كے آگے نه جھكنا خداكے آگے نه جھكنا هے۔ ايسے لوگوں كے لیے خدا كے يهاں سخت ترين عذاب هے۔

آدمي اگر چه تكبر كي بنا پر حق سے اعراض كرتا هے تاهم اپنے رويه كے جواز كے ليے وه نظرياتي دليل پيش كرتا هے۔ مگر اس دليل كي حقيقت جھوٹے الفاظ سے زياده نهيں هوتي۔ ايسا آدمي كسي چيز كو غلط مفهوم دے كر اس كو شوشه بناتاهے۔ اور اس شوشه كي بنياد پر حق كا اور اس کے داعي كا مذاق اڑانے لگتا هے۔ ايسے لوگ سخت ترين سزاكے مستحق هيں۔ كيوں كه وه بد عملي پر سركشي كا اضافه كررهے هيں۔ اس سركشي پر انھيں جو چيز آماده كرتي هے وه ان كي دنيوي حيثيت هے۔ مگر كسي كي دنيوي حيثيت آخرت ميں ا س كے كچھ كام آنے والي نهيں۔