ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الادبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا ٢٢
وَلَوْ قَـٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوَلَّوُا۟ ٱلْأَدْبَـٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّۭا وَلَا نَصِيرًۭا ٢٢
وَلَوْ
قٰتَلَكُمُ
الَّذِیْنَ
كَفَرُوْا
لَوَلَّوُا
الْاَدْبَارَ
ثُمَّ
لَا
یَجِدُوْنَ
وَلِیًّا
وَّلَا
نَصِیْرًا
۟
3
ثم بشرهم - رابعا - بأنهم هم المنصورون لأن سنته قد اقتضت ذلك ، فقال : ( وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الذين كفَرُواْ لَوَلَّوُاْ الأدبار . . . ) وتولية الأدبار كناية عن الهزيمة ، لأن المنهزم يعطى ظهره لمن انتصر عليه . أى : ولو قاتلكم الذين كفروا وأنتم على تلك الحالة من قوة الإِيمان ، وصدق العهد ، وإخلاص النية ، وحسن الاستعداد ، ومباشرة الأسباب . لولوا الأدبار أمامكم ( ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً ) يعينهم ( وَلاَ نَصِيراً ) لنصرهم .