ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار ومن يتول يعذبه عذابا اليما ١٧
لَّيْسَ عَلَى ٱلْأَعْمَىٰ حَرَجٌۭ وَلَا عَلَى ٱلْأَعْرَجِ حَرَجٌۭ وَلَا عَلَى ٱلْمَرِيضِ حَرَجٌۭ ۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدْخِلْهُ جَنَّـٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَـٰرُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًۭا ١٧
لَیْسَ
عَلَی
الْاَعْمٰی
حَرَجٌ
وَّلَا
عَلَی
الْاَعْرَجِ
حَرَجٌ
وَّلَا
عَلَی
الْمَرِیْضِ
حَرَجٌ ؕ
وَمَنْ
یُّطِعِ
اللّٰهَ
وَرَسُوْلَهٗ
یُدْخِلْهُ
جَنّٰتٍ
تَجْرِیْ
مِنْ
تَحْتِهَا
الْاَنْهٰرُ ۚ
وَمَنْ
یَّتَوَلَّ
یُعَذِّبْهُ
عَذَابًا
اَلِیْمًا
۟۠
3
ثم ختم - سبحانه - هذه الآيات برفع الحرج عن الذين تخلفوا لأعذار حقيقته فقال : ( لَّيْسَ عَلَى الأعمى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأعرج حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المريض حَرَجٌ . . ) .أى : ليس على هؤلاء إثم فى التخلف عن الجهاد ، لما بهم من الأعذار والعاهات المرخصة لهم فى التخلف عنه .( وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ ) فيما أَمَراَ به أو نَهَيا عنه ، ( يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار وَمَن يَتَوَلَّ ) عن طاعتهما ( يُعَذِّبْهُ ) الله - تعالى - ( عَذَاباً أَلِيماً ) لا يقادر قدره .