Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
ذالك بانهم اتبعوا ما اسخط الله وكرهوا رضوانه فاحبط اعمالهم ٢٨
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُوا۟ مَآ أَسْخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُوا۟ رِضْوَٰنَهُۥ فَأَحْبَطَ أَعْمَـٰلَهُمْ ٢٨
ذٰلِكَ
بِاَنَّهُمُ
اتَّبَعُوْا
مَاۤ
اَسْخَطَ
اللّٰهَ
وَكَرِهُوْا
رِضْوَانَهٗ
فَاَحْبَطَ
اَعْمَالَهُمْ
۟۠
3
﴿ذَلِكَ بِأنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أسْخَطَ اللَّهَ وكَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأحْبَطَ أعْمالَهُمْ﴾ الإشارَةُ بِذَلِكَ إلى المَوْتِ الفَظِيعِ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ ﴿فَكَيْفَ إذا تَوَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ﴾ [محمد: ٢٧] كَما تَقَدَّمَ آنِفًا. واتِّباعُهم ما أسْخَطَ اللَّهَ: هو اتِّباعُهُمُ الشِّرْكَ. والسُّخْطُ مُسْتَعارٌ لِعَدَمِ الرِّضا بِالفِعْلِ. وكَراهَتُهم رِضْوانَ اللَّهِ: كَراهَتُهم أسْبابَ رِضْوانِهِ وهو الإسْلامُ. وفِي ذِكْرِ اتِّباعِ ما أسْخَطَ اللَّهَ وكَراهَةَ رِضْوانِهِ مُحَسِّنُ الطِّباقِ مَرَّتَيْنِ لِلْمُضادَّةِ بَيْنَ السُّخْطِ والرِّضْوانِ، والِاتِّباعِ والكَراهِيَةِ. والجَمْعُ بَيْنَ الإخْبارِ عَنْهم بِاتِّباعِهِمْ ما أسْخَطَ اللَّهَ وكَراهَتِهِمْ رِضْوانَهُ مَعَ إمْكانِ الِاجْتِزاءِ بِأحَدِهِما عَنِ الآخَرِ لِلْإيماءِ إلى أنَّ ضَرْبَ المَلائِكَةِ وُجُوهَ هَؤُلاءِ مُناسِبٌ لِإقْبالِهِمْ عَلى ما أسْخَطَ اللَّهَ، وأنَّ ضَرْبَهم أدْبارَهم مُناسِبٌ لِكَراهَتِهِمْ رِضْوانَهُ لِأنَّ الكَراهَةَ تَسْتَلْزِمُ الإعْراضَ والإدْبارَ، فَفي الكَلامِ أيْضًا مُحَسِّنُ اللَّفِّ والنَّشْرِ المُرَتَّبِ. فَكانَ ذَلِكَ التَّعْذِيبُ مُناسِبًا لِحالَيْ تَوَقِّيهِمْ في الفِرارِ مِنَ القِتالِ ولِلسَّبَبَيْنِ الباعِثَيْنِ عَلى ذَلِكَ التَّوَقِّي. وفَرَّعَ عَلى اتِّباعِهِمْ ما أسْخَطَ اللَّهَ وكَراهَتِهِمْ رِضْوانَهُ قالَ ﴿فَأحْبَطَ أعْمالَهُمْ﴾ فَكانَ اتِّباعُهم ما أسْخَطَ اللَّهَ وكَراهَتُهم رِضْوانَهُ سَبَبًا في الأمْرَيْنِ: ضَرْبِ المَلائِكَةِ وُجُوهَهم وأدْبارَهم عِنْدَ الوَفاةِ، وإحْباطِ أعْمالِهِمْ. (ص-١٢٠)والإحْباطُ: إبْطالُ العَمَلِ، أيْ أبْطَلَ انْتِفاعَهم بِأعْمالِهِمُ الَّتِي عَمِلُوها مَعَ المُؤْمِنِينَ مِن قَوْلِ كَلِمَةِ التَّوْحِيدِ ومِنَ الصَّلاةِ والزَّكاةِ وغَيْرِ ذَلِكَ. وتَقَدَّمَ ما هو بِمَعْناهُ في أوَّلِ السُّورَةِ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya