Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Anda sedang membaca tafsir untuk kelompok ayat dari 38:84 hingga 38:85
قال فالحق والحق اقول ٨٤ لاملان جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين ٨٥
قَالَ فَٱلْحَقُّ وَٱلْحَقَّ أَقُولُ ٨٤ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ٨٥
قَالَ
فَالْحَقُّ ؗ
وَالْحَقَّ
اَقُوْلُ
۟ۚ
لَاَمْلَـَٔنَّ
جَهَنَّمَ
مِنْكَ
وَمِمَّنْ
تَبِعَكَ
مِنْهُمْ
اَجْمَعِیْنَ
۟
3
”﴿قالَ فالحَقَّ والحَقَّ أقُولُ﴾ ﴿لَأمْلَأنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ ومِمَّنْ تَبِعَكَ مِنهم أجْمَعِينَ﴾“ أيْ: قالَ اللَّهُ تَعالى تَفْرِيعًا، وهَذا التَّفْرِيعُ نَظِيرُ التَّفْرِيعِ في قَوْلِهِ ﴿فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهم أجْمَعِينَ﴾ [ص: ٨٢] . وقُوبِلَ تَأْكِيدُ عَزْمِهِ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ ”فَبِعِزَّتِكَ“ بِتَأْكِيدٍ مِثْلِهِ، وهو لَفْظُ الحَقِّ الدّالِّ عَلى أنَّ ما بَعْدَهُ حَقٌّ ثابِتٌ لا يَتَخَلَّفُ، ولَمْ يَزِدْ في تَأْكِيدِ الخَبَرِ عَلى لَفْظِ الحَقِّ تَذْكِيرًا بِأنَّ وعْدَ اللَّهِ تَعالى حَقٌّ لا يَحْتاجُ إلى قَسَمٍ عَلَيْهِ تَرَفُّعًا مِن جَلالِ اللَّهِ عَنْ أنْ يُقابِلَ كَلامَ الشَّيْطانِ بِقَسَمٍ مِثْلِهِ. ولِذَلِكَ زادَ هَذا المَعْنى تَقْرِيرًا بِالجُمْلَةِ المُعْتَرِضَةِ وهي ”والحَقَّ أقُولُ“ الَّذِي هو بِمَعْنى: لا أقُولُ إلّا الحَقَّ، ولا حاجَةَ إلى القَسَمِ. وقَرَأ الجُمْهُورُ ”فالحَقَّ“ بِالنَّصْبِ؛ وانْتِصابُهُ عَلى المَفْعُولِيَّةِ المُطْلَقَةِ بَدَلًا عَنْ فِعْلٍ مِن لَفْظِهِ مَحْذُوفٍ؛ تَقْدِيرُهُ: أُحِقُّ، أيْ: أُوجِبُ وأُحَقِّقُ. وأصْلُهُ التَّنْكِيرُ، فَتَعْرِيفُهُ بِاللّامِ تَعْرِيفَ الجِنْسِ كالتَّعْرِيفِ في: ؎أرْسَلَها العِراكُ، فَهو في حُكْمِ النَّكِرَةِ (ص-٣٠٧)وإنَّما تَعْرِيفُهُ حِلْيَةٌ لَفْظِيَّةٌ إشارَةً إلى ما يَعْرِفُهُ السّامِعُ مِن أنَّ الحَقَّ ما هو وتَقَدَّمَ بَيانُهُ في أوَّلِ الفاتِحَةِ. وقَرَأهُ عاصِمٌ وحَمْزَةُ بِالرَّفْعِ عَلى أنَّهُ لَمّا تَعَرَّفَ بِاللّامِ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الِاسْمِيَّةُ فَتُنُوسِيَ كَوْنُهُ نائِبًا عَنِ الفِعْلِ. وهَذا الرَّفْعُ إمّا عَلى الِابْتِداءِ، أيْ: فالحَقُّ قَوْلِي، أوْ فالحَقُّ لَأمْلَأنَّ جَهَنَّمَ إلَخْ؛ عَلى أنْ تَكُونَ جُمْلَةُ القَسَمِ قائِمَةً مَقامَ الخَبَرِ، وإمّا عَلى الخَبَرِيَّةِ، أيْ: فَقَوْلِيَ الحَقُّ؛ وتَكُونُ جُمْلَةُ ”﴿لَأمْلَأنَّ جَهَنَّمَ﴾“ مُفَسِّرُ القَوْلِ المَحْذُوفِ، ولا خِلافَ في نَصْبِ الحَقِّ مِن قَوْلِهِ ”والحَقَّ أقُولُ“ وتَقَدَّمَ تَفْصِيلُ ذَلِكَ في أوَّلِ سُورَةِ الفاتِحَةِ. وجُمْلَةُ ﴿لَأمْلَأنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ﴾ إلَخْ؛ مُبَيِّنَةٌ لِجُمْلَةِ ”فالحَقُّ“ وهي مُؤَكَّدَةٌ بِلامِ القَسَمِ والنُّونِ. وتَقْدِيمُ المَفْعُولِ في ”والحَقَّ أقُولُ“ لِلِاخْتِصاصِ، أيْ: ولا أقُولُ إلّا الحَقَّ. و(مِن) في قَوْلِهِ ﴿مِنكَ ومِمَّنْ تَبِعَكَ﴾ بَيانِيَّةٌ وهي الَّتِي تَدْخُلُ عَلى التَّمْيِيزِ ويَنْتَصِبُ التَّمْيِيزُ بِتَقْدِيرِ مَعْناها. وتَدْخُلُ عَلى تَمْيِيزِ (كَمْ) في نَحْوِ ﴿كَمْ أهْلَكْنا مِن قَبْلِهِمْ مِن قَرْنٍ﴾ [ص: ٣] وهي هُنا بَيانٌ لِما دَلَّ عَلَيْهِ ”لَأمْلَأنَ“ مِن مِقْدارٍ مُبْهَمٍ فَبُيِّنَ بِآيَةِ ﴿مِنكَ ومِمَّنْ تَبِعَكَ﴾ . ولَمّا كانَ شَأْنُ مَدْخُولِ (مِنِ) البَيانِيَّةِ أنْ يَكُونَ نَكِرَةً تَعَيَّنَ اعْتِبارُ كافِ الخِطابِ في مَعْنى اسْمِ الجِنْسِ، أيْ: مِن جِنْسِكَ الشَّياطِينِ إذْ لا تَكُونُ ذاتُ إبْلِيسَ مِلْئًا لِجَهَنَّمَ، وإذْ قَدْ عُطِفَ عَلَيْهِ ﴿ومِمَّنْ تَبِعَكَ مِنهُمْ﴾ أيْ: مَن تَبِعَكَ مِنَ الَّذِينَ أغْوَيْتَهم مِن بَنِي آدَمَ، فَلا جائِزَ أنْ يَبْقى مَن عَدا هَذَيْنِ مِنَ الشَّياطِينِ؛ والجِنَّةِ غَيْرَ مِلْءٍ لِجَهَنَّمَ. و(أجْمَعِينَ) تَوْكِيدٌ لِضَمِيرِ (مِنكَ) ولِـ (مَن) في قَوْلِهِ ”ومِمَّنْ تَبِعَكَ“ . واعْلَمْ أنَّ حِكايَةَ هَذِهِ المُقاوَلَةِ بَيْنَ كَلامِ اللَّهِ وبَيْنَ الشَّيْطانِ حِكايَةٌ لِما جَرى في خَلَدِ الشَّيْطانِ مِنَ المَدارِكِ المُتَرَتِّبَةِ المُتَوَلِّدَةِ في قَرارَةِ نَفْسِهِ، وما جَرى في إرادَةِ اللَّهِ مِنَ المُسَبَّباتِ المُتَرَتِّبَةِ عَلى أسْبابِها مِن خَواطِرِ الشَّيْطانِ لِأنَّ العالَمَ الَّذِي جَرَتْ فِيهِ هَذِهِ الأسْبابُ ومُسَبَّباتُها عالَمُ حَقِيقَةٍ لا يَجْرِي فِيهِ إلّا الصِّدْقُ ولا مَطْمَعَ فِيهِ لِتَرْوِيجِ (ص-٣٠٨)المُوارَبَةِ ولا الحِيلَةِ ولِذَلِكَ لا تُعَدُّ خَواطِرُ الشَّيْطانِ المَذْكُورَةِ فِيهِ جَرْأةً عَلى جَلالِ اللَّهِ تَعالى ولا تُعَدُّ مُجازاةُ اللَّهِ تَعالى الشَّيْطانَ عَلَيْهِ تَنازُلًا مِنَ اللَّهِ لِمُحاوَرَةِ عَبَدٍ بَغِيضٍ لِلَّهِ تَعالى. وقَدْ ذَكَرْنا في تَفْسِيرِ سُورَةِ الحِجْرِ ما دَلَّتْ عَلَيْهِ الأقْوالُ الَّتِي جَرَتْ مِنَ الشَّيْطانَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعالى والأقْوالُ الَّتِي ألْقاها اللَّهُ عَلَيْهِ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya