اَمْ
نَجْعَلُ
الَّذِیْنَ
اٰمَنُوْا
وَعَمِلُوا
الصّٰلِحٰتِ
كَالْمُفْسِدِیْنَ
فِی
الْاَرْضِ ؗ
اَمْ
نَجْعَلُ
الْمُتَّقِیْنَ
كَالْفُجَّارِ
۟
3

( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض ) قال مقاتل : قال كفار قريش للمؤمنين : إنا نعطى في الآخرة من الخير ما يعطون ، فنزلت هذه الآية ( أم نجعل المتقين كالفجار ) أي المؤمنين كالكفار وقيل : أراد بالمتقين أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - أي : لا نجعل ذلك .