فانظر الى اثار رحمت الله كيف يحيي الارض بعد موتها ان ذالك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير ٥٠
فَٱنظُرْ إِلَىٰٓ ءَاثَـٰرِ رَحْمَتِ ٱللَّهِ كَيْفَ يُحْىِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ ٥٠
فَانْظُرْ
اِلٰۤی
اٰثٰرِ
رَحْمَتِ
اللّٰهِ
كَیْفَ
یُحْیِ
الْاَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا ؕ
اِنَّ
ذٰلِكَ
لَمُحْیِ
الْمَوْتٰى ۚ
وَهُوَ
عَلٰى
كُلِّ
شَیْءٍ
قَدِیْرٌ
۟
3

( فانظر إلى آثار رحمة الله ) هكذا قرأ أهل الحجاز ، والبصرة ، وأبو بكر . وقرأ الآخرون : ( إلى آثار رحمة الله ) على الجمع ، أراد برحمة الله : المطر ، أي : انظر إلى حسن تأثيره في الأرض ، وقال مقاتل : أثر رحمة الله أي : نعمته وهو النبت ( كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى ) يعني : إن ذلك الذي يحيي الأرض لمحيي الموتى ( وهو على كل شيء قدير )