اَللّٰهُ
الَّذِیْ
یُرْسِلُ
الرِّیٰحَ
فَتُثِیْرُ
سَحَابًا
فَیَبْسُطُهٗ
فِی
السَّمَآءِ
كَیْفَ
یَشَآءُ
وَیَجْعَلُهٗ
كِسَفًا
فَتَرَی
الْوَدْقَ
یَخْرُجُ
مِنْ
خِلٰلِهٖ ۚ
فَاِذَاۤ
اَصَابَ
بِهٖ
مَنْ
یَّشَآءُ
مِنْ
عِبَادِهٖۤ
اِذَا
هُمْ
یَسْتَبْشِرُوْنَ
۟ۚ
3
قوله تعالى : الله الذي يرسل الرياح قرأ ابن محيصن وابن كثير وحمزة والكسائي : ( الريح ) بالتوحيد . والباقون بالجمع . قال أبو عمرو : وكل ما كان بمعنى الرحمة فهو جمع ، وما كان بمعنى العذاب فهو موحد . وقد مضى في ( البقرة ) معنى هذه الآية وفي غيرها . كسفا جمع كسفة وهي القطعة . وفي قراءة الحسن وأبي جعفر وعبد الرحمن الأعرج وابن عامر ( كسفا ) بإسكان السين ، وهي أيضا جمع كسفة ; كما يقال : سدرة وسدر ; وعلى هذه القراءة يكون المضمر الذي بعده عائدا عليه ; أي فترى الودق أي المطر يخرج من خلال الكسف ; لأن كل جمع بينه وبين واحده الهاء لا غير فالتذكير فيه حسن . ومن قرأ : كسفا فالمضمر [ ص: 42 ] عنده عائد على السحاب . وفي قراءة الضحاك وأبي العالية وابن عباس : فترى الودق يخرج من خلله ويجوز أن يكون خلل جمع خلال . فإذا أصاب به من يشاء من عباده أي أصاب بالمطر من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون يفرحون بنزول المطر عليهم .

Maksimalkan pengalaman Quran.com Anda!
Mulai tur Anda sekarang:

0%