فَاِنْ
لَّمْ
تَفْعَلُوْا
وَلَنْ
تَفْعَلُوْا
فَاتَّقُوا
النَّارَ
الَّتِیْ
وَقُوْدُهَا
النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ ۖۚ
اُعِدَّتْ
لِلْكٰفِرِیْنَ
۟
3

{فإن لم تفعلوا} فيما مضى.

{ولن تفعلوا} أبداً فيما بقي.

وإنما قال ذلك لبيان الإعجاز وأن القرآن كان معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث عجزوا عن الإتيان بمثله.

{فاتقوا النار} أي فآمنوا واتقوا بالإيمان النار.

{التي وقودها الناس والحجارة} قال ابن عباس وأكثر المفسرين: يعني حجارة الكبريت لأنها أكثر التهاباً، وقيل: جميع الحجارة وهودليل على عظمة تلك النار، وقيل: أراد بها الأصنام لأن أكثر أصنامهم كانت منحوتة من الحجارة كما قال: {إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم} [98-الأنبياء].

{أعدت} هُيِّئَت {للكافرين}.