وَلِكُلٍّ
وِّجْهَةٌ
هُوَ
مُوَلِّیْهَا
فَاسْتَبِقُوْا
الْخَیْرٰتِ ؔؕ
اَیْنَ
مَا
تَكُوْنُوْا
یَاْتِ
بِكُمُ
اللّٰهُ
جَمِیْعًا ؕ
اِنَّ
اللّٰهَ
عَلٰی
كُلِّ
شَیْءٍ
قَدِیْرٌ
۟
3

قوله تعالى: {ولكل وجهة} أي لأهل كل ملة قبلة والجهة اسم للمتوجه إليه.

{هو موليها} أي مستقبلها ومقبل إليها، يقال: وليته ووليت إليه: إذا أقبلت إليه، ووليت عنه إذا أدبرت عنه. قال مجاهد: "هو موليها وجهه"، وقال الأخفش: "هو كناية عن الله عز وجل يعني الله مولي الأمم إلى قبلتهم".

{فاستبقوا الخيرات} أي إلى الخيرات، يريد: بادروا بالطاعات، والمراد المبادرة إلى القبول.

{أينما تكونوا} أنتم وأهل الكتاب.

{يأت بكم الله جميعاً} يوم القيامة فيجزيكم بأعمالكم.

{إن الله على كل شيء قدير}.