وَلَا
یَصُدُّنَّكَ
عَنْ
اٰیٰتِ
اللّٰهِ
بَعْدَ
اِذْ
اُنْزِلَتْ
اِلَیْكَ
وَادْعُ
اِلٰی
رَبِّكَ
وَلَا
تَكُوْنَنَّ
مِنَ
الْمُشْرِكِیْنَ
۟ۚ
قوله تعالى : ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك يعني أقوالهم وكذبهم وأذاهم ، ولا تلتفت نحوهم وامض لأمرك وشأنك . وقرأ يعقوب : يصدنك مجزوم النون . وقرئ : ( يصدنك ) من أصده بمعنى صده وهى لغة في كلب قال الشاعر :أناس أصدوا الناس بالسيف عنهم صدود السواقي عن أنوف الحوائموادع إلى ربك أي إلى التوحيد وهذا يتضمن المهادنة والموادعة وهذا كله منسوخ بآية السيف . وسبب هذه الآية ما كانت قريش تدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تعظيم أوثانهم وعند ذلك ألقى الشيطان في أمنيته أمر الغرانيق على ما تقدم . والله أعلم .