وَحَرَّمْنَا
عَلَیْهِ
الْمَرَاضِعَ
مِنْ
قَبْلُ
فَقَالَتْ
هَلْ
اَدُلُّكُمْ
عَلٰۤی
اَهْلِ
بَیْتٍ
یَّكْفُلُوْنَهٗ
لَكُمْ
وَهُمْ
لَهٗ
نٰصِحُوْنَ
۟
﴿وَحَرَّمۡنَا عَلَیۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ﴾ أَيْ قَبْل رَدّه إلَى أُمّه أَيْ مَنَعْنَاهُ مِنْ قَبُول ثَدْي مُرْضِعَة غَيْر أُمّه فَلَمْ يَقْبَل ثَدْي وَاحِدَة مِنْ الْمَرَاضِع الْمُحْضَرَة لَهُ ﴿فَقَالَتۡ﴾ أُخْته ﴿هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰۤ أَهۡلِ بَیۡتࣲ﴾ لَمَّا رَأَتْ حُنُوّهُمْ عَلَيْهِ ﴿یَكۡفُلُونَهُۥ لَكُمۡ﴾ بِالْإِرْضَاعِ وَغَيْره ﴿وَهُمۡ لَهُۥ نَـٰصِحُونَ ١٢﴾ وَفَسَّرَتْ ضَمِير لَهُ بِالْمُلْكِ جَوَابًا لَهُمْ فَأُجِيبَتْ فَجَاءَتْ بِأُمِّهِ فَقَبَّلَ ثَدْيهَا وَأَجَابَتْهُمْ عَنْ قَبُوله بِأَنَّهَا طَيِّبَة الرِّيح طَيِّبَة اللَّبَن فَأَذِنَ لَهَا فِي إرْضَاعه فِي بَيْتهَا فَرَجَعَتْ بِهِ كَمَا قَالَ تَعَالَى