Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
واصبح فواد ام موسى فارغا ان كادت لتبدي به لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المومنين ١٠
وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَـٰرِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِۦ لَوْلَآ أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ١٠
وَاَصْبَحَ
فُؤَادُ
اُمِّ
مُوْسٰی
فٰرِغًا ؕ
اِنْ
كَادَتْ
لَتُبْدِیْ
بِهٖ
لَوْلَاۤ
اَنْ
رَّبَطْنَا
عَلٰی
قَلْبِهَا
لِتَكُوْنَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِیْنَ
۟
3
﴿وأصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغًا إنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها لِتَكُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ﴾، أصْبَحَ مُسْتَعْمَلٌ في مَعْنى (صارَ) فاقْتَضى تَحَوُّلًا مِن حالَةٍ إلى حالَةٍ أُخْرى أيْ كانَ فُؤادُها غَيْرَ فارِغٍ فَأصْبَحَ فارِغًا. والفُؤادُ مُسْتَعْمَلٌ في مَعْنى العَقْلِ واللُّبِّ. والفَراغُ مَجازِيٌّ. ومَعْنى فَراغِ العَقْلِ مِن أمْرٍ أنَّهُ مَجازٌ عَنْ عَدَمِ احْتِواءِ العَقْلِ عَلى ذَلِكَ الأمْرِ احْتِواءً مَجازِيًّا، أيْ عَدَمِ جَوَلانِ مَعْنى ذَلِكَ الأمْرِ في العَقْلِ، أيْ تَرْكِ التَّفْكِيرِ فِيهِ. وإذْ لَمْ يُذْكَرْ أنَّ فُؤادَ أُمِّ مُوسى لِماذا أصْبَحَ فارِغًا احْتَمَلَتِ الآيَةُ مَعانِيَ تَرْجِعُ إلى مُحْتَمَلاتِ مُتَعَلِّقِ الفَراغِ ما هو. فاخْتَلَفَ المُفَسِّرُونَ في ذَلِكَ قَدِيمًا، ومَرْجِعُ أقْوالِهِمْ إلى ناحِيَتَيْنِ: ناحِيَةٍ تُؤْذِنُ بِثَباتِ أُمِّ مُوسى ورِباطَةِ جاشِها، وناحِيَةٍ تُؤْذِنُ بِتَطَرُّقِ الضَّعْفِ والشَّكِّ إلى نَفْسِها. فَأمّا ما يَرْجِعُ إلى النّاحِيَةِ الأُولى فَهو أنَّهُ فارِغٌ مِنَ الخَوْفِ والحُزْنِ، فَأصْبَحَتْ واثِقَةً بِحُسْنِ عاقِبَتِهِ تَبَعًا لِما ألْهَمَها مِن أنْ لا تَخافَ ولا تَحْزَنَ فَيَرْجِعُ إلى الثَّناءِ عَلَيْها. وهَذا أسْعَدُ بِقَوْلِهِ تَعالى بَعْدُ ﴿لَوْلا أنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها لِتَكُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ﴾؛ لِأنَّ ذَلِكَ الرَّبْطَ مِن تَوابِعِ ما ألْهَمَها اللَّهُ مِن أنْ لا تَخافَ ولا تَحْزَنَ. فالمَعْنى: أنَّها لَمّا ألْقَتْهُ في اليَمِّ كَما ألْهَمَها اللَّهُ زالَ عَنْها ما كانَتْ تَخافُهُ عَلَيْهِ مِنَ الظُّهُورِ عَلَيْهِ عِنْدَها وقَتْلِهِ؛ لِأنَّها لَمّا تَمَكَّنَتْ مِن إلْقائِهِ في اليَمِّ ولَمْ يَشْعُرْ بِها أحَدٌ قَدْ (ص-٨١)عَلِمَتْ أنَّهُ نَجا. وهَذا المَحْمَلُ يُساعِدُهُ أيْضًا ما شاعَ مِن قَوْلِهِمْ: فُلانٌ خَلِيُّ البالِ: إذا كانَ لا هَمَّ بِقَلْبِهِ. وهو تَفْسِيرُ أبِي عُبَيْدَةَ، والأخْفَشِ، والكِسائِيِّ، وهَذا أحْسَنُ ما فُسِّرَتْ بِهِ وهو مِن مَعْنى الثَّناءِ عَلَيْها بِثَباتِها. وعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ مِن طُرُقٍ شَتّى أنَّهُ قالَ: فارِغًا مِن كُلِّ شَيْءٍ إلّا ذِكْرَ مُوسى. وفي هَذا شَيْءٌ مِن رِباطَةِ جاشِها إذْ فَرَغَ لُبُّها مِن كُلِّ خاطِرٍ يَخْطُرُ في شَأْنِ مُوسى. وأمّا زِيادَةُ ما أدّاهُ الِاسْتِثْناءُ بِقَوْلِهِ: إلّا ذِكْرَ مُوسى، فَلَعَلَّهُ انْتَزَعَهُ مِن قَوْلِهِ ﴿إنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها﴾ وإلّا فَلَيْسَ في الآيَةِ ما يُؤْذِنُ بِذَلِكَ الِاسْتِثْناءِ. وهَذا التَّفْسِيرُ يَقْتَضِي الجَمْعَ بَيْنَ الثَّناءِ عَلَيْها بِحُسْنِ ثِقَتِها بِاللَّهِ والإشارَةِ إلى ضَعْفِ الأُمُومَةِ بِالتَّشَوُّقِ إلى ولَدِها وإنْ كانَتْ عالِمَةً بِأنَّهُ يَتَقَلَّبُ في أحْوالٍ صالِحَةٍ بِهِ وبِها. وأمّا الأقْوالُ الرّاجِعَةُ إلى النّاحِيَةِ الثّانِيَةِ فَقالَ ابْنُ عَطِيَّةَ، والقُرْطُبِيُّ، عَنِ ابْنِ القاسِمِ، عَنْ مالِكٍ: الفَراغُ هو ذَهابُ العَقْلِ. قالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: هو كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿وأفْئِدَتُهم هَواءٌ﴾ [إبراهيم: ٤٣] أيْ لا عُقُولَ فِيها. وفي الكَشّافِ: أيْ لَمّا سَمِعَتْ بِوُقُوعِهِ في يَدِ فِرْعَوْنَ طارَ عَقْلُها لِما دَهَمَها مِن فَرْطِ الجَزَعِ. وقالَ ابْنُ زَيْدٍ، والحَسَنُ، وابْنُ إسْحاقَ: أصْبَحَ فارِغًا مِن تَذَكُّرِ الوَعْدِ الَّذِي وعَدَها اللَّهُ إذْ خامَرَها خاطِرٌ شَيْطانِيٌّ فَقالَتْ في نَفْسِها: إنِّي خِفْتُ عَلَيْهِ مِنَ القَتْلِ فَألْقَيْتُهُ بِيَدِي في يَدِ العَدُوِّ الَّذِي أمَرَ بِقَتْلِهِ. قالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: وقالَتْ فِرْقَةٌ: فارِغًا مِنَ الصَّبْرِ. ولَعَلَّهُ يَعْنِي مِنَ الصَّبْرِ عَلى فَقْدِهِ. وكُلُّ الأقْوالِ الرّاجِعَةِ إلى هَذِهِ النّاحِيَةِ تَرْمِي إلى أنَّ أُمَّ مُوسى لَمْ تَكُنْ جَلِدَةً عَلى تَنْفِيذِ ما أمَرَها اللَّهُ تَعالى وأنَّ اللَّهَ تَدارَكَها بِوَضْعِ اليَقِينِ في نَفْسِها. وجُمْلَةُ ﴿إنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها﴾ تَكُونُ بِالنِّسْبَةِ لِلتَّفْسِيرِ الأوَّلِ اسْتِئْنافًا بَيانِيًّا لِما اقْتَضاهُ فِعْلُ أصْبَحَ مِن أنَّها كانَتْ عَلى حالَةٍ غَيْرِ حالَةِ فَراغٍ فَبُيِّنَتْ بِأنَّها كانَتْ تُقارِبُ أنْ تُظْهِرَ أمْرَ ابْنِها مِن شِدَّةِ الِاضْطِرابِ، فَإنَّ الِاضْطِرابَ يَنِمُّ بِها. فالمَعْنى: أصْبَحَ فُؤادُها فارِغًا وكادَتْ قَبْلَ ذَلِكَ أنْ تُبْدِيَ خَبَرَ مُوسى في مُدَّةِ إرْضاعِهِ مِن شِدَّةِ الهَلَعِ والإشْفاقِ عَلَيْهِ أنْ يُقْتَلَ. وعَلى تَفْسِيرِ ابْنِ عَبّاسٍ تَكُونُ جُمْلَةُ ﴿إنْ كادَتْ﴾ بِمَنزِلَةِ عَطْفِ البَيانِ عَلى مَعْنى فارِغًا. وهي دَلِيلٌ عَلى الِاسْتِثْناءِ المَحْذُوفِ. فالتَّقْدِيرُ: فارِغًا إلّا مِن ذِكْرِ مُوسى فَكادَتْ (ص-٨٢)تُظْهِرُ ذِكْرَ مُوسى وتَنْطِقُ بِاسْمِهِ مِن كَثْرَةِ تَرَدُّدِ ذِكْرِهِ في نَفْسِها. وأمّا عَلى الأقْوالِ الرّاجِعَةِ إلى النّاحِيَةِ الثّانِيَةِ فَجُمْلَةُ ﴿إنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ﴾ بَيانٌ لِجُمْلَةِ: ﴿وأصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغًا﴾، أيْ كادَتْ لَتُبْدِي أمْرَ مُوسى مِن قِلَّةِ ثَباتِ فُؤادِها. وعَنْ مُجاهِدٍ: لَمّا رَأتِ الأمْواجَ حَمَلَتِ التّابُوتَ كادَتِ أنْ تَصِيحَ. والباءُ في بِهِ إمّا لِتَأْكِيدِ لُصُوقِ المَفْعُولِ بِفِعْلِهِ، والأصْلُ: لَتُبْدِيهُ، وإمّا لِتَضْمِينِ تُبْدِي مَعْنى (تَبُوحُ) وهو أحْسَنُ وإنْ مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ. واللّامُ في لَتُبْدِي فارِقَةٌ بَيْنَ ”إنِ“ المُخَفَّفَةِ و”إنِ“ النّافِيَةِ. والرَّبْطُ عَلى القَلْبِ: تَوْثِيقُهُ عَنْ أنْ يَضْعُفَ كَما يُشَدُّ العُضْوُ الوَهِنُ، أيْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها بِخَلْقِ الصَّبْرِ فِيهِ. وجَوابُ ”لَوْلا“ هو جُمْلَةُ ﴿إنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ﴾ . والمُرادُ بِالمُؤْمِنِينَ: المُصَدِّقُونَ بِوَعْدِ اللَّهِ، أيْ لَوْلا أنْ ذَكَّرْناها ما وعَدْناها فاطْمَأنَّ فُؤادُها. فالإيمانُ هُنا مُسْتَعْمَلٌ في مَعْناهُ اللُّغَوِيِّ دُونَ الشَّرْعِيِّ؛ لِأنَّها كانَتْ مِنَ المُؤْمِنِينَ مِن قَبْلُ، أوْ أُرِيدَ مِن كامِلاتِ المُؤْمِنِينَ. واللّامُ لِلتَّعْلِيلِ، أيْ لِتُحْرِزَ رُتْبَةَ المُؤْمِنِينَ بِأمْرِ اللَّهِ الَّذِينَ لا يَتَطَرَّقُهُمُ الشَّكُّ فِيما يَأْتِيهِمْ مِنَ الوارِداتِ الإلَهِيَّةِ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya