اَمَّنْ
یَّهْدِیْكُمْ
فِیْ
ظُلُمٰتِ
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
وَمَنْ
یُّرْسِلُ
الرِّیٰحَ
بُشْرًاۢ
بَیْنَ
یَدَیْ
رَحْمَتِهٖ ؕ
ءَاِلٰهٌ
مَّعَ
اللّٰهِ ؕ
تَعٰلَی
اللّٰهُ
عَمَّا
یُشْرِكُوْنَ
۟ؕ
قوله تعالى : أمن يهديكم أي يرشدكم الطريق في ظلمات البر والبحر إذا سافرتم إلى البلاد التي تتوجهون إليها بالليل والنهار . وقيل : وجعل مفاوز البر التي لا أعلام لها ، ولجج البحار كأنها ظلمات ; لأنه ليس لها علم يهتدى به . ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي أي قدام المطر باتفاق أهل التأويل . أإله مع الله يفعل ذلك ويعينه عليه . تعالى الله عما يشركون من دونه .