والذين يوتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون ٦٠
وَٱلَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَٰجِعُونَ ٦٠
وَالَّذِیْنَ
یُؤْتُوْنَ
مَاۤ
اٰتَوْا
وَّقُلُوْبُهُمْ
وَجِلَةٌ
اَنَّهُمْ
اِلٰی
رَبِّهِمْ
رٰجِعُوْنَ
۟ۙ
3
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا } أي: يعطون من أنفسهم مما أمروا به، ما آتوا من كل ما يقدرون عليه، من صلاة، وزكاة، وحج، وصدقة، وغير ذلك، { و } مع هذا { قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } أي: خائفة { أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } أي: خائفة عند عرض أعمالها عليه، والوقوف بين يديه، أن تكون أعمالهم غير منجية من عذاب الله، لعلمهم بربهم، وما يستحقه من أصناف العبادات.