Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
ذالك ومن يعظم شعاير الله فانها من تقوى القلوب ٣٢
ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ ٣٢
ذٰلِكَ ۗ
وَمَنْ
یُّعَظِّمْ
شَعَآىِٕرَ
اللّٰهِ
فَاِنَّهَا
مِنْ
تَقْوَی
الْقُلُوْبِ
۟
3
(ص-٢٥٦)﴿ذَلِكَ ومَن يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإنَّها مِن تَقْوى القُلُوبِ﴾ (ذَلِكَ) تَكْرِيرٌ لِنَظِيرِهِ السّابِقِ. الشَّعائِرُ: جَمْعُ شَعِيرَةٍ: المَعْلَمُ الواضِحُ مُشْتَقَّةٌ مِنَ الشُّعُورِ. وشَعائِرُ اللَّهِ: لَقَبٌ لِمَناسِكِ الحَجِّ. جَمْعُ شَعِيرَةٍ بِمَعْنى: مُشْعِرَةٍ بِصِيغَةِ اسْمِ الفاعِلِ أيْ. مُعْلِمَةٍ بِما عَيَّنَهُ اللَّهُ. فَمَضْمُونُ جُمْلَةِ ﴿ومَن يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ﴾ إلَخْ أخَصُّ مِن مَضْمُونِ جُمْلَةِ ﴿ومَن يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ﴾ [الحج: ٣٠] وذِكْرُ الأخَصِّ بَعْدَ الأعَمِّ لِلِاهْتِمامِ، أوْ بِمَعْنًى مُشْعَرٍ بِها، فَتَكُونُ شَعِيرَةٌ فَعِيلَةً بِمَعْنى مُفْعُولَةٍ لِأنَّها تُجْعَلُ لِيَشْعُرَ بِها الرّائِي. وتَقَدَّمَ ذِكْرُها في قَوْلِهِ تَعالى ﴿إنَّ الصَّفا والمَرْوَةَ مِن شَعائِرِ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١٥٨] في سُورَةِ البَقَرَةِ. فَكُلُّ ما أمَرَ اللَّهُ بِهِ بِزِيارَتِهِ أوْ بِفِعْلٍ يُوقَعُ فِيهِ فَهو مِن شَعائِرِ اللَّهِ، أيْ مِمّا أشْعَرَ اللَّهُ لِلنّاسِ وقَرَّرَهُ وشَهَرَهُ؛ وهي مَعالِمُ الحَجِّ: الكَعْبَةُ، والصَّفا والمَرْوَةُ، وعَرَفَةُ، والمَشْعَرُ الحَرامُ، ونَحْوُها مِن مَعالِمِ الحَجِّ. وتُطْلَقُ الشَّعِيرَةُ أيْضًا عَلى بَدَنَةِ الهَدْيِ قالَ تَعالى ﴿والبُدْنَ جَعَلْناها لَكم مِن شَعائِرِ اللَّهِ﴾ [الحج: ٣٦] لِأنَّهم يَجْعَلُونَ فِيها شِعارًا، والشِّعارُ العَلّامَةُ بِأنْ يَطْعَنُوا في جِلْدِ جانِبِها الأيْمَنِ طَعْنًا حَتّى يَسِيلَ مِنهُ الدَّمُ فَتَكُونَ عَلامَةً عَلى أنَّها نُذِرَتْ لِلْهَدْيِ. فَهي فَعِيلَةٌ بِمَعْنى مَفْعُولَةٍ مَصُوغَةٌ مِن أشْعَرَ عَلى غَيْرِ قِياسٍ. فَعَلى التَّفْسِيرِ الأوَّلِ تَكُونُ جُمْلَةُ ﴿ومَن يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ﴾ إلى آخِرِها عَطْفًا عَلى جُمْلَةِ ﴿ومَن يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ﴾ [الحج: ٣٠] إلَخْ. وشَعائِرُ اللَّهِ أخَصُّ مِن حُرُماتِ اللَّهِ فَعَطْفُ هَذِهِ الجُمْلَةِ لِلْعِنايَةِ بِالشَّعائِرِ. (ص-٢٥٧)وعَلى التَّفْسِيرِ الثّانِي لِلشَّعائِرِ تَكُونُ جُمْلَةُ ﴿ومَن يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ﴾ عَطْفًا عَلى جُمْلَةِ ﴿ويَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ في أيّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهم مِن بَهِيمَةِ الأنْعامِ﴾ [الحج: ٢٨] تَخْصِيصًا لَها بِالذِّكْرِ بَعْدَ ذِكْرِ حُرُماتِ اللَّهِ. وضَمِيرُ (فَإنَّها) عائِدٌ إلى شَعائِرِ اللَّهِ المُعَظَّمَةِ فَيَكُونُ المَعْنى: فَإنَّ تَعْظِيمَها مِن تَقْوى القُلُوبِ. وقَوْلُهُ ﴿فَإنَّها مِن تَقْوى القُلُوبِ﴾ جَوابُ الشَّرْطِ والرّابِطُ بَيْنَ الشَّرْطِ وجَوابِهِ هو العُمُومُ في قَوْلِهِ (القُلُوبِ) فَإنَّ مِن جُمْلَةِ القُلُوبِ قُلُوبَ الَّذِينَ يُعَظِّمُونَ شَعائِرَ اللَّهِ. فالتَّقْدِيرُ: فَقَدْ حَلَّتِ التَّقْوى قَلْبَهُ بِتَعْظِيمِ الشَّعائِرِ لِأنَّها مِن تَقْوى القُلُوبِ. أيْ لِأنَّ تَعْظِيمَها مِن تَقْوى القُلُوبِ. وإضافَةُ (تَقْوى) إلى (القُلُوبِ) لِأنَّ تَعْظِيمَ الشَّعائِرِ اعْتِقادٌ قَلْبِيٌّ يَنْشَأُ عَنْهُ العَمَلُ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya