یَدْعُوْا
لَمَنْ
ضَرُّهٗۤ
اَقْرَبُ
مِنْ
نَّفْعِهٖ ؕ
لَبِئْسَ
الْمَوْلٰی
وَلَبِئْسَ
الْعَشِیْرُ
۟
3

( يدعو لمن ضره أقرب من نفعه ) أي : ضرره في الدنيا قبل الآخرة أقرب من نفعه فيها ، وأما في الآخرة فضرره محقق متيقن .

وقوله : ( لبئس المولى ولبئس العشير ) : قال مجاهد : يعني الوثن ، يعني : بئس هذا الذي دعا به من دون الله مولى ، يعني : وليا وناصرا ، ( ولبئس العشير ) وهو المخالط والمعاشر .

واختار ابن جرير أن المراد : لبئس ابن العم والصاحب من يعبد [ الله ] على حرف ، ( فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه )

وقول مجاهد : إن المراد به الوثن ، أولى وأقرب إلى سياق الكلام ، والله أعلم .

Maksimalkan pengalaman Quran.com Anda!
Mulai tur Anda sekarang:

0%