ام اتخذوا من دونه الهة قل هاتوا برهانكم هاذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل اكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون ٢٤
أَمِ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةًۭ ۖ قُلْ هَاتُوا۟ بُرْهَـٰنَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِىَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِى ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ٱلْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ٢٤
اَمِ
اتَّخَذُوْا
مِنْ
دُوْنِهٖۤ
اٰلِهَةً ؕ
قُلْ
هَاتُوْا
بُرْهَانَكُمْ ۚ
هٰذَا
ذِكْرُ
مَنْ
مَّعِیَ
وَذِكْرُ
مَنْ
قَبْلِیْ ؕ
بَلْ
اَكْثَرُهُمْ
لَا
یَعْلَمُوْنَ ۙ
الْحَقَّ
فَهُمْ
مُّعْرِضُوْنَ
۟
3

( أم اتخذوا من دونه آلهة ) استفهام إنكار وتوبيخ ، ( قل هاتوا برهانكم ) أي : حجتكم على ذلك ، ثم قال مستأنفا ، ( هذا ) يعني القرآن . ( ذكر من معي ) فيه خبر من معي على ديني ومن يتبعني إلى يوم القيامة بما لهم من الثواب على الطاعة والعقاب على المعصية . ( وذكر ) خبر ، ( من قبلي ) من الأمم السالفة ما فعل بهم في الدنيا وما يفعل بهم في الآخرة . وعن ابن عباس في رواية عطاء : ذكر من معي : القرآن ، وذكر من قبلي : التوراة والإنجيل ، ومعناه : راجعوا القرآن والتوراة والإنجيل وسائر الكتب هل تجدون فيها أن الله اتخذ ولدا ، ( بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون )