كَذٰلِكَ
نَقُصُّ
عَلَیْكَ
مِنْ
اَنْۢبَآءِ
مَا
قَدْ
سَبَقَ ۚ
وَقَدْ
اٰتَیْنٰكَ
مِنْ
لَّدُنَّا
ذِكْرًا
۟ۖۚ
3
قوله تعالى : كذلك الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف . أي كما قصصنا عليك خبر موسى كذلك نقص عليك قصصا كذلك من أخبار ما قد سبق ؛ ليكون تسلية لك ، وليدل على صدقك . وقد آتيناك من لدنا ذكرا يعني القرآن . وسمي القرآن ذكرا ؛ لما فيه من الذكر كما سمي الرسول ذكرا ؛ الذكر كان ينزل عليه . وقيل : أتيناك من لدنا ذكرا أي شرفا ، كما قال تعالى : وإنه لذكر لك أي شرف وتنويه باسمك .