Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
۞ منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى ٥٥
۞ مِنْهَا خَلَقْنَـٰكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ ٥٥
مِنْهَا
خَلَقْنٰكُمْ
وَفِیْهَا
نُعِیْدُكُمْ
وَمِنْهَا
نُخْرِجُكُمْ
تَارَةً
اُخْرٰی
۟
3
﴿مِنها خَلَقْناكم وفِيها نُعِيدُكم ومِنها نُخْرِجُكم تارَةً أُخْرى﴾ مُسْتَأْنَفَةٌ اسْتِئْنافًا ابْتِدائِيًّا. وهَذا إدْماجٌ لِلتَّذْكِيرِ بِـ الخَلْقِ الأوَّلِ لِيَكُونَ دَلِيلًا عَلى إمْكانِ الخَلْقِ الثّانِي بَعْدَ المَوْتِ. والمُناسَبَةُ مُتَمَكِّنَةٌ؛ فَإنَّ ذِكْرَ خَلْقِ الأرْضِ ومَنافِعِها يَسْتَدْعِي إكْمالَ ذِكْرِ المُهِمِّ لِلنّاسِ مِن أحْوالِها، فَكانَ خَلْقُ أصْلِ الإنْسانِ مِنَ الأرْضِ شَبِيهًا بِخُرُوجِ النَّباتِ مِنها. وإخْراجُ النّاسِ إلى الحَشْرِ شَبِيهٌ بِإخْراجِ النَّباتِ مِنَ الأرْضِ. قالَ تَعالى (﴿واللَّهُ أنْبَتَكم مِنَ الأرْضِ نَباتًا ثُمَّ يُعِيدُكم فِيها ويُخْرِجُكم إخْراجًا﴾ [نوح: ١٧]) . وتَقْدِيمُ المَجْرُوراتِ الثَّلاثَةِ عَلى مُتَعَلَّقاتِها؛ فَأمّا المَجْرُورُ الأوَّلُ والمَجْرُورُ الثّالِثُ فَلِلِاهْتِمامِ بِكَوْنِ الأرْضِ مَبْدَأ الخَلْقِ الأوَّلِ والخَلْقِ الثّانِي. وأمّا تَقْدِيمُ (﴿وفِيها نُعِيدُكُمْ﴾) فَلِلْمُزاوَجَةِ مَعَ نَظِيرَيْهِ. ودَلَّ قَوْلُهُ تَعالى (﴿وفِيها نُعِيدُكُمْ﴾) عَلى أنَّ دَفْنَ الأمْواتِ في الأرْضِ هو الطَّرِيقَةُ الشَّرْعِيَّةُ لِمُواراةِ المَوْتى سَواءٌ كانَ شَقًّا في الأرْضِ أوْ لَحْدًا، لِأنَّ كِلَيْهِما إعادَةٌ في الأرْضِ؛ فَما يَأْتِيهِ بَعْضُ الأُمَمِ غَيْرِ (ص-٢٤١)المُتَدَيِّنَةِ مِن إحْراقِ المَوْتى بِالنّارِ، أوْ إغْراقِهِمْ في الماءِ، أوْ وضْعِهِمْ في صَنادِيقَ فَوْقَ الأرْضِ، فَذَلِكَ مُخالِفٌ لِسُنَّةِ اللَّهِ وفِطْرَتِهِ، لِأنَّ الفِطْرَةَ اقْتَضَتْ أنَّ المَيِّتَ يَسْقُطُ عَلى الأرْضِ فَيَجِبُ أنْ يُوارى فِيها. وكَذَلِكَ كانَتْ أوَّلُ مُواراةٍ في البَشَرِ حِينَ قَتَلَ أحَدُ ابْنَيْ آدَمَ أخاهُ. كَما قالَ تَعالى في سُورَةِ العُقُودِ (﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرابًا يَبْحَثُ في الأرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِيَ سَوْءَةَ أخِيهِ قالَ يا ويْلَتى أعْجَزْتُ أنْ أكُونَ مِثْلَ هَذا الغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْءَةَ أخِي﴾ [المائدة: ٣١]) فَجاءَتِ الشَّرائِعُ الإلَهِيَّةُ بِوُجُوبِ الدَّفْنِ في الأرْضِ. والتّارَةُ: المَرَّةُ، وجَمْعُها تاراتٌ. وأصْلُ ألِفِها الواوُ. وقالَ ابْنُ الأعْرابِيِّ: أصْلُ ألِفِها هَمْزَةٌ فَلَمّا كَثُرَ اسْتِعْمالُهم لَها تَرَكُوا الهَمْزَةَ. وقالَ بَعْضُهم: ظَهَرَ الهَمْزُ في جَمْعِها عَلى فِعَلٍ فَقالُوا: تِئَرٌ بِالهَمْزِ. ويَظْهَرُ أنَّها اسْمٌ جامِدٌ لَيْسَ لَهُ أصْلٌ مُشْتَقٌّ مِنهُ. والإخْراجُ: هو إخْراجُها إلى الحَشْرِ بَعْدَ إعادَةِ هَياكِلِ الأجْسامِ في داخِلِ الأرْضِ، كَما هو ظاهِرُ قَوْلِهِ (﴿ومِنها نُخْرِجُكُمْ﴾)، ولِذَلِكَ جُعِلَ الإخْراجُ تارَةً ثانِيَةً لِلْخَلْقِ الأوَّلِ مِنَ الأرْضِ. وفِيهِ إيماءٌ إلى أنَّ إخْراجَ الأجْسادِ مِنَ الأرْضِ بِإعادَةِ خَلْقِها كَما خُلِقَتْ في المَرَّةِ الأُولى، قالَ تَعالى (﴿كَما بَدَأْنا أوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ﴾ [الأنبياء: ١٠٤]) .
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya