Berikan pada hari-hari terbaik!
Menyumbang
Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
Anda sedang membaca tafsir untuk kelompok ayat dari 20:49 hingga 20:50
قال فمن ربكما يا موسى ٤٩ قال ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى ٥٠
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَـٰمُوسَىٰ ٤٩ قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِىٓ أَعْطَىٰ كُلَّ شَىْءٍ خَلْقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ ٥٠
قَالَ
فَمَنْ
رَّبُّكُمَا
یٰمُوْسٰی
۟
قَالَ
رَبُّنَا
الَّذِیْۤ
اَعْطٰی
كُلَّ
شَیْءٍ
خَلْقَهٗ
ثُمَّ
هَدٰی
۟
3
﴿قالَ فَمَن رَبُّكُما يا مُوسى﴾ ﴿قالَ رَبُّنا الَّذِي أعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى﴾ . هَذا حِكايَةُ جَوابِ فِرْعَوْنَ عَنِ الكَلامِ الَّذِي أمَرَ اللَّهُ مُوسى وهارُونَ بِإبْلاغِهِ فِرْعَوْنَ، فَفي الآيَةِ حَذْفُ جُمَلٍ دَلَّ عَلَيْها السِّياقُ قَصْدًا لِلْإيجازِ. والتَّقْدِيرُ: فَأتَياهُ فَقالا لَهُ ما أُمِرا بِهِ، فَقالَ: فَمَن رَبُّكُما ؟ ولِذَلِكَ جاءَتْ حِكايَةُ قَوْلِ فِرْعَوْنَ بِجُمْلَةٍ مَفْصُولَةٍ عَلى طَرِيقَةِ حِكايَةِ المُحاوَراتِ الَّتِي اسْتَقْرَيْناها مِن أُسْلُوبِ القُرْآنِ وبَيَّنّاها في سُورَةِ البَقَرَةِ وغَيْرِها. ووَجَّهَ فِرْعَوْنُ الخِطابَ إلَيْهِما بِالضَّمِيرِ المُشْتَرَكِ، ثُمَّ خَصَّ مُوسى بِالإقْبالِ عَلَيْهِ بِالنِّداءِ، لِعِلْمِهِ بِأنَّ مُوسى هو الأصْلُ بِالرِّسالَةِ وأنَّ هارُونَ تابِعٌ لَهُ، وهَذا وإنْ لَمْ يَحْتَوِ عَلَيْهِ كَلامُهُما فَقَدْ تَعَيَّنَ أنْ يَكُونَ فِرْعَوْنُ عَلِمَهُ مِن كَيْفِيَّةِ دُخُولِهِما عَلَيْهِ ومُخاطَبَتِهِ، ولِأنَّ مُوسى كانَ مَعْرُوفًا في بَلاطِ فِرْعَوْنَ لِأنَّهُ رَبِيُّهُ أوْ رَبِيُّ أبِيهِ فَلَهُ سابِقَةُ اتِّصالٍ (ص-٢٣٢)بِدارِ فِرْعَوْنَ، كَما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ لَهُ المَحْكِيُّ في آيَةِ سُورَةِ الشُّعَراءِ (﴿قالَ ألَمْ نُرَبِّكَ فِينا ولِيدًا ولَبِثْتَ فِينا مِن عُمُرِكَ سِنِينَ﴾ [الشعراء: ١٨]) الآيَةَ ولَعَلَّ مُوسى هو الَّذِي تَوَلّى الكَلامَ وهارُونَ يُصَدِّقُهُ بِالقَوْلِ أوْ بِالإشارَةِ. وإضافَتُهُ الرَّبَّ إلى ضَمِيرِهِما لِأنَّهُما قالا لَهُ (﴿إنّا رَسُولا رَبِّكَ﴾ [طه: ٤٧]) . وأعْرَضَ عَنْ أنْ يَقُولَ: فَمَن رَبِّي ؟ إلى قَوْلِهِ (﴿فَمَن رَبُّكُما﴾) إعْراضًا عَنِ الِاعْتِرافِ بِالمَرْبُوبِيَّةِ ولَوْ بِحِكايَةِ قَوْلِهِما، لِئَلّا يَقَعُ ذَلِكَ في سَمْعِ أتْباعِهِ وقَوْمِهِ فَيَحْسَبُوا أنَّهُ مُتَرَدِّدٌ في مَعْرِفَةِ رَبِّهِ، أوْ أنَّهُ اعْتَرَفَ بِأنَّ لَهُ رَبًّا. وتَوَلّى مُوسى الجَوابَ لِأنَّهُ خُصَّ بِالسُّؤالِ بِسَبَبِ النِّداءِ لَهُ دُونَ غَيْرِهِ. وأجابَ مُوسى بِإثْباتِ الرُّبُوبِيَّةِ لِلَّهِ لِجَمِيعِ المَوْجُوداتِ جَرْيًا عَلى قاعِدَةِ الِاسْتِدْلالِ بِالكُلِّيَّةِ عَلى الجُزْئِيَّةِ بِحَيْثُ يَنْتَظِمُ مِن مَجْمُوعِهِما قِياسٌ، فَإنَّ فِرْعَوْنَ مِن جُمْلَةِ الأشْياءِ، فَهو داخِلٌ في عُمُومِ كُلِّ شَيْءٍ. وكُلُّ شَيْءٍ مَفْعُولٌ أوَّلٌ لِ (أعْطى) . و(خَلْقَهُ) مَفْعُولُهُ الثّانِي. والخَلْقُ: مَصْدَرٌ بِمَعْنى الإيجادِ وجِيءَ بِفِعْلِ الإعْطاءِ لِلتَّنْبِيهِ عَلى أنَّ الخَلْقَ والتَّكْوِينَ نِعْمَةٌ، فَهو اسْتِدْلالٌ عَلى الرُّبُوبِيَّةِ وتَذْكِيرٌ بِالنِّعْمَةِ مَعًا. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ الخَلْقُ بِالمَعْنى الأخَصِّ، وهو الخَلْقُ عَلى شَكْلٍ مَخْصُوصٍ، فَهو بِمَعْنى الجَعْلِ، أيِ الَّذِي أعْطى كُلَّ شَيْءٍ مِنَ المَوْجُوداتِ شَكْلَهُ المُخْتَصَّ بِهِ، فَكُوِّنَتْ بِذَلِكَ الأجْناسُ والأنْواعُ والأصْنافُ والأشْخاصُ مِن آثارِ ذَلِكَ الخَلْقِ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ ”كُلَّ شَيْءٍ“ مَفْعُولًا ثانِيًا لِ (أعْطى) ومَفْعُولُهُ الأوَّلُ (خَلْقَهُ)، أيْ أعْطى خَلْقَهُ ما يَحْتاجُونَهُ، كَقَوْلِهِ (﴿فَأخْرَجْنا بِهِ نَباتَ كُلِّ شَيْءٍ﴾ [الأنعام: ٩٩]) . فَتَرْكِيبُ الجُمْلَةِ صالِحٌ لِلْمَعْنَيَيْنِ. (ص-٢٣٣)والِاسْتِغْراقُ المُسْتَفادُ مِن (كُلَّ) عُرْفِيٌّ، أيْ كُلَّ شَيءٍ مِن شَأْنِهِ أنْ يُعْطاهُ أصْنافُ الخَلْقِ ويُناسِبُ المُعْطِي، أوْ هو اسْتِغْراقٌ عَلى قَصْدِ التَّوْزِيعِ بِمُقابَلَةِ الأشْياءِ بِـ (الخَلْقِ)، مِثْلُ: رَكِبَ القَوْمُ دَوابَّهم. والمَعْنى: تَأمَّلْ وانْظُرْ هَلْ أنْتَ أعْطَيْتَ الخَلْقَ أوْ لا، فَلا شَكَّ أنَّهُ يَعْلَمُ أنَّهُ ما أعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ، فَإذا تَأمَّلَ عَلِمَ أنَّ الرَّبَّ هو الَّذِي أفاضَ الوُجُودَ والنِّعَمَ عَلى المَوْجُوداتِ كُلِّها، فَآمَنَ بِهِ بِعُنْوانِ هَذِهِ الصِّفَةِ وتِلْكَ المَعْرِفَةُ المُوَصِّلَةُ إلى الِاعْتِقادِ الحَقِّ. و(ثُمَّ) لِلتَّرْتِيبِ بِمَعْنَيَيْهِ الزَّمَنِيِّ والرُتْبِيِّ، أيْ خَلَقَ الأشْياءَ ثُمَّ هَدى إلى ما خَلَقَهم لِأجْلِهِ، وهَداهم إلى الحَقِّ بَعْدَ أنْ خَلَقَهم، وأفاضَ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ، عَلى حَدِّ قَوْلِهِ تَعالى (﴿ألَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ﴾ [البلد: ٨] ﴿ولِسانًا وشَفَتَيْنِ﴾ [البلد: ٩] ﴿وهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ﴾ [البلد: ١٠]) أيْ طَرِيقَيِ الخَيْرِ والشَّرِّ، أيْ فَرَّقْنا بَيْنَهُما بِالدَّلائِلِ الواضِحَةِ. قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ في الكَشّافِ: ولِلَّهِ دَرُّ هَذا الجَوابِ ما أخْصَرَهُ وما أجْمَعَهُ وما أبَيَنَهُ لِمَن ألْقى الذِّهْنَ ونَظَرَ بِعَيْنِ الإنْصافِ وكانَ طالِبًا لِلْحَقِّ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya