Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
فوسوس اليه الشيطان قال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ١٢٠
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ ٱلشَّيْطَـٰنُ قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلْخُلْدِ وَمُلْكٍۢ لَّا يَبْلَىٰ ١٢٠
فَوَسْوَسَ
اِلَیْهِ
الشَّیْطٰنُ
قَالَ
یٰۤاٰدَمُ
هَلْ
اَدُلُّكَ
عَلٰی
شَجَرَةِ
الْخُلْدِ
وَمُلْكٍ
لَّا
یَبْلٰی
۟
3
(ص-٣٢٥)﴿فَوَسْوَسَ إلَيْهِ الشَّيْطانُ قالَ يا آدَمُ هَلْ أدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الخُلْدِ ومُلْكٍ لا يَبْلى﴾ قَوْلُهُ: ﴿فَوَسْوَسَ إلَيْهِ الشَّيْطانُ﴾ تَقَدَّمَ مِثْلُهُ في الأعْرافِ. والفاءُ لِتَعْقِيبِ مَضْمُونِ جُمْلَتِها عَلى مَضْمُونِ الَّتِي قَبْلَها، وهو تَعْقِيبٌ نِسْبِيٌّ بِما يُناسِبُ مُدَّةً تَقَلُّبٍ في خِلالِها بِخَيْراتِ الجَنَّةِ حَتّى حَسَدَهُ الشَّيْطانُ واشْتَدَّ حَسَدُهُ. وتَعْدِيَةُ فِعْلِ ”وسْوَسَ“ هُنا بِحَرْفِ ”إلى“ وبِاللّامِ في سُورَةِ الأعْرافِ ﴿فَوَسْوَسَ لَهُما الشَّيْطانُ﴾ [الأعراف: ٢٠] بِاعْتِبارِ كَيْفِيَّةِ تَعْلِيقِ المَجْرُورِ بِذَلِكَ الفِعْلِ في قَصْدِ المُتَكَلِّمِ، فَإنَّهُ فِعْلٌ قاصِرٌ لا غِنًى لَهُ عَنِ التَّعْدِيَةِ بِالحَرْفِ، فَتَعْدِيَتُهُ بِحَرْفِ ”إلى“ هُنا بِاعْتِبارِ انْتِهاءِ الوَسْوَسَةِ إلى آدَمَ وبُلُوغِها إيّاهُ، وتَعْدِيَتُهُ بِاللّامِ في الأعْرافِ بِاعْتِبارِ أنَّ الوَسْوَسَةَ كانَتْ لِأجْلِهِما. وجُمْلَةُ ”قالَ يا آدَمُ“ بَيانٌ لِجُمْلَةِ ”﴿فَوَسْوَسَ لَهُما الشَّيْطانُ﴾ [الأعراف: ٢٠]“ . وهَذِهِ الآيَةُ مِثالٌ لِلْجُمْلَةِ المُبَيِّنَةِ لِغَيْرِها في عِلْمِ المَعانِي، وهَذا القَوْلُ خاطِرٌ ألْقاهُ الشَّيْطانُ في نَفْسِ آدَمَ بِطَرِيقِ الوَسْوَسَةِ، وهي الكَلامُ الخَفِيُّ، إمّا بِألْفاظٍ نَطَقَ بِها الشَّيْطانُ سِرًّا لِآدَمَ لِئَلّا يَطَّلِعَ عَلَيْهِ المَلائِكَةُ فَيُحَذِّرُوا آدَمَ مِن كَيْدِ الشَّيْطانِ. فَيَكُونَ إطْلاقُ القَوْلِ عَلَيْهِ حَقِيقَةً؛ وإمّا بِمُجَرَّدِ تَوَجُّهٍ أرادَهُ الشَّيْطانُ كَما يُوَسْوِسُ لِلنّاسِ في الدُّنْيا، فَيَكُونُ إطْلاقُ القَوْلِ عَلَيْهِ مَجازًا بِاعْتِبارِ المُشابَهَةِ. و”هَلْ أُدُلُّكَ“ اسْتِفْهامٌ مُسْتَعْمَلٌ في العَرْضِ، وهو انْسَبُ المَعانِي المَجازِيَّةِ لِلِاسْتِفْهامِ لِقُرْبِهِ مِن حَقِيقَتِهِ. والِافْتِتاحُ بِالنِّداءِ لِيَتَوَجَّهَ إلَيْهِ. والشَّجَرَةُ هي الَّتِي نَهاهُ اللَّهُ عَنِ الأكْلِ مِنها دُونَ جَمِيعِ شَجَرِ الجَنَّةِ، ولَمْ يُذْكَرِ النَّهْيُ عَنْها هُنا وذُكِرَ في قِصَّةِ سُورَةِ البَقَرَةِ. وهَذا العَرْضُ مُتَقَدِّمٌ (ص-٣٢٦)عَلى الإغْراءِ بِالأكْلِ مِنها المَحْكِيُّ في قَوْلِهِ تَعالى في سُورَةِ الأعْرافِ: ﴿قالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إلّا أنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أوْ تَكُونا مِنَ الخالِدِينَ﴾ [الأعراف: ٢٠]، ولَمْ يَدُلُّهُ الشَّيْطانُ عَلى شَجَرَةِ الخُلْدِ بَلْ كَذَّبَهُ ودَلَّهُ عَلى شَجَرَةٍ أُخْرى بِآيَةِ أنَّ آدَمَ لَمْ يُخَلَّدْ،، فَحَصَلَ لِآدَمَ تَوَهُّمُ أنَّهُ إذا أكَلَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي دَلَّهُ عَلَيْها الشَّيْطانُ أنْ يَخْلُدَ في الحَياةِ. والدَّلالَةُ: الإرْشادُ إلى شَيْءٍ مَطْلُوبٍ غَيْرِ ظاهِرٍ لِطالِبِهِ، والدَّلالَةُ عَلى الشَّجَرَةِ لِقَصْدِ الأكْلِ مِن ثَمَرَتِها. وسَمّاها هُنا ”شَجَرَةِ الخُلْدِ“ بِالإجْمالِ؛ لِلتَّشْوِيقِ إلى تَعْيِينِها حَتّى يُقْبِلَ عَلَيْها، ثُمَّ عَيَّنَها لَهُ عَقِبَ ذَلِكَ بِما أنْبَأ بِهِ قَوْلُهُ تَعالى: ”فَأكَلا مِنها“ . وقَدْ أفْصَحَ هَذا عَنِ اسْتِقْرارِ مَحَبَّةِ الحَياةِ في جِبِلَّةِ البَشَرِ. والمُلْكُ: التَّحَرُّرُ مِن حُكْمِ الغَيْرِ، وهو يُوهِمُ آدَمَ أنَّهُ يَصِيرُ هو المالِكُ لِلْجَنَّةِ المُتَصَرِّفُ فِيها غَيْرَ مَأْمُورٍ لِآمِرٍ. واسْتُعْمِلَ البِلى مَجازًا في الِانْتِهاءِ؛ لِأنَّ الثَّوْبَ إذا بَلِيَ فَقَدِ انْتَهى لُبْسُهُ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya