Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا ٩٧
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوْمًۭا لُّدًّۭا ٩٧
فَاِنَّمَا
یَسَّرْنٰهُ
بِلِسَانِكَ
لِتُبَشِّرَ
بِهِ
الْمُتَّقِیْنَ
وَتُنْذِرَ
بِهٖ
قَوْمًا
لُّدًّا
۟
3
﴿فَإنَّما يَسَّرْنَهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ المُتَّقِينَ وتُنْذِرَ بِهِ قُومًا لُدًّا﴾ . إيذانٌ بِانْتِهاءِ السُّورَةِ، فَإنَّ شَأْنَ الإتْيانِ بِكَلامٍ جامِعٍ بَعْدَ أفْنانِ الحَدِيثِ أنْ يُؤْذِنَ بِأنَّ المُتَكَلِّمَ سَيَطْوِي بِساطَهُ. وذَلِكَ شَأْنُ التَّذْيِيلاتِ والخَواتِمِ وهي ما يُؤْذِنُ بِانْتِهاءِ الكَلامِ. فَلَمّا احْتَوَتِ السُّورَةُ عَلى عِبَرٍ وقَصَصٍ وبِشاراتٍ ونُذُرٍ جاءَ هُنا في التَّنْوِيهِ بِالقُرْآنِ وبَيانِ بَعْضِ ما في تَنْزِيلِهِ مِنَ الحِكَمِ. فَيَجُوزُ جَعْلُ الفاءِ فَصِيحَةً مُؤْذِنَةً بِكَلامٍ مُقَدَّرٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ المَذْكُورُ، كَأنَّهُ قِيلَ: بَلِّغْ ما أنْزَلْنا إلَيْكَ ولَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ ما فِيهِ مِن إبْطالِ دِينِهِمْ وإنْذارِهِمْ بِسُوءِ العاقِبَةِ فَما أنْزَلْناهُ إلَيْكَ إلّا لِلْبِشارَةِ والنِّذارَةِ (ص-١٧٦)ولا تَعْبَأْ بِما حَصَلَ مَعَ ذَلِكَ مِنَ الغَيْظِ أوِ الحِقْدِ. وذَلِكَ أنَّ المُشْرِكِينَ كانُوا يَقُولُونَ لِلنَّبِيءِ ﷺ: لَوْ كَفَفْتَ عَنْ شَتْمِ آلِهَتِنا وآبائِنا وتَسْفِيهِ آرائِنا لاتَّبَعْناكَ. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ الفاءُ لِلتَّفْرِيعِ عَلى وعِيدِ الكافِرِينَ بِقَوْلِهِ (﴿لَقَدْ أحْصاهم وعَدَّهم عَدًّا﴾ [مريم: ٩٤] ﴿وكُلُّهم آتِيهِ يَوْمَ القِيامَةِ فَرْدًا﴾ [مريم: ٩٥]) . ووَعَدَ المُؤْمِنِينَ بِقَوْلِهِ (﴿إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ [مريم: ٩٦]) . والمُفَرَّعُ هو مَضْمُونُ (﴿لِتُبَشِّرَ بِهِ﴾) إلَخْ (﴿وتُنْذِرَ بِهِ﴾) إلَخْ، أيْ ذَلِكَ أثَرُ الإعْراضِ عَمّا جِئْتَ بِهِ مِنَ النِّذارَةِ، وأثَرُ الإقْبالِ عَلى ما جِئْتَ بِهِ مِنَ البِشارَةِ مِمّا يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ فَإنّا ما أنْزَلْناهُ عَلَيْكَ إلّا لِذَلِكَ. وضَمِيرُ الغائِبِ عائِدٌ إلى القُرْآنِ بِدَلالَةِ السِّياقِ مِثْلُ (﴿حَتّى تَوارَتْ بِالحِجابِ﴾ [ص: ٣٢]) . وبِذَلِكَ عُلِمَ أنَّ التَّيْسِيرَ تَسْهِيلُ قِراءَةِ القُرْآنِ. وهَذا إدْماجٌ لِلثَّناءِ عَلى القُرْآنِ بِأنَّهُ مُيَسَّرٌ لِلْقِراءَةِ، كَقَوْلِهِ تَعالى (﴿ولَقَدْ يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ﴾ [القمر: ١٧]) . واللِّسانُ: اللُّغَةُ، أيْ بِلُغَتِكَ، وهي العَرَبِيَّةُ، كَقَوْلِهِ (﴿وإنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ العالَمِينَ﴾ [الشعراء: ١٩٢] ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ﴾ [الشعراء: ١٩٣] ﴿عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرِينَ﴾ [الشعراء: ١٩٤] ﴿بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ [الشعراء: ١٩٥])؛ فَإنَّ نُزُولَ القُرْآنِ بِأفْضَلِ اللُّغاتِ وأفْصَحِها هو مِن أسْبابِ فَضْلِهِ عَلى غَيْرِهِ مِنَ الكُتُبِ وتَسْهِيلِ حِفْظِهِ ما لَمْ يُسَهَّلْ مِثْلُهُ لِغَيْرِهِ مِنَ الكُتُبِ. والباءُ لِلسَّبَبِيَّةِ أوِ المُصاحَبَةِ. وعَبَّرَ عَنِ الكُفّارِ بِ ”قَوْمًا لُدًّا“ ذَمًّا لَهم بِأنَّهم أهْلُ إيغالٍ في المِراءِ والمُكابَرَةِ، أيْ أهْلُ تَصْمِيمٍ عَلى باطِلِهِمْ، فاللُّدُّ: جَمْعُ ألَدٍّ، وهو الأقْوى في اللَّدَدِ، وهو الإبايَةُ مِنَ الِاعْتِرافِ بِالحَقِّ. وفي الحَدِيثِ (ص-١٧٧)الصَّحِيحِ: «أبْغَضُ الرِّجالِ إلى اللَّهِ الألَدُّ الَخَصِمُ» . ومِمّا جَرَّهُ الإشْراكُ إلى العَرَبِ مِن مَذامِّ الأخْلاقِ الَّتِي خَلَطُوا بِها مَحاسِنَ أخْلاقِهِمْ أنَّهم رُبَّما تُمُدِّحُوا بِاللَّدَدِ، قالَ بَعْضُهم في رِثاءِ البَعْضِ: ؎إنَّ تَحْتَ الأحْجارِ حَزْمًا وعَزْمًا وخَصِيمًا ألَدَّ ذا مِغْلاقِ وقَدْ حَسُنَ مُقابَلَةُ المُتَّقِينَ بِقَوْمٍ لُدٍّ. لِأنَّ التَّقْوى امْتِثالٌ وطاعَةٌ والشِّرْكَ عِصْيانٌ ولَدَدٌ. وفِيهِ تَعْرِيضٌ بِأنَّ كُفْرَهم عَنْ عِنادٍ وهم يَعْلَمُونَ أنَّ ما جاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ﷺ هو الحَقُّ، كَما قالَ تَعالى (﴿فَإنَّهم لا يُكَذِّبُونَكَ ولَكِنَّ الظّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾ [الأنعام: ٣٣]) . وإيقاعُ لَفْظِ القَوْمِ عَلَيْهِمْ لِلْإشارَةِ إلى أنَّ اللَّدَدَ شَأْنُهم، وهو الصِّفَةُ الَّتِي تَقَوَّمَتْ مِنها قَوْمِيَّتُهم، كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى (﴿لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: ١٦٤]) في سُورَةِ البَقَرَةِ، وقَوْلِهِ تَعالى (﴿وما تُغْنِي الآياتُ والنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ﴾ [يونس: ١٠١]) في سُورَةِ يُونُسَ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya