يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمان عصيا ٤٤
يَـٰٓأَبَتِ لَا تَعْبُدِ ٱلشَّيْطَـٰنَ ۖ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ عَصِيًّۭا ٤٤
یٰۤاَبَتِ
لَا
تَعْبُدِ
الشَّیْطٰنَ ؕ
اِنَّ
الشَّیْطٰنَ
كَانَ
لِلرَّحْمٰنِ
عَصِیًّا
۟
3

يقول تعالى ذكره: يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان لله عاصيا ، والعصيّ هو ذو العصيان، كما العليم ذو العلم ، وقد قال قوم من أهل العربية: العصيّ: هو العاصي، والعليم هو العالم، والعريف هو العارف، واستشهدوا لقولهم ذلك، بقول طريف بن تميم العنبريّ :

أو كُلَّمـــا وَرَدَتْ عُكــاظَ قَبيلَــةٌ

بَعَثُــوا إلــيَّ عَــرِيفُهُمْ يَتَوَسَّــمُ (2)

وقالوا: قال عريفهم وهو يريد: عارفهم، والله أعلم.

------------------------

الهوامش:

(2) البيت في ( اللسان : عرف ) ونسبه إلى طريف بن مالك العنبري ، وقيل طريف بن عمرو . قال : والعريف والعارف بمعنى ، مثل عليم وعالم . وقال سيويه : هو فعيل بمعنى فاعل ، كقولهم ضريب قداح . والجمع عرفاء .