وان من شيء الا عندنا خزاينه وما ننزله الا بقدر معلوم ٢١
وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَآئِنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥٓ إِلَّا بِقَدَرٍۢ مَّعْلُومٍۢ ٢١
وَاِنْ
مِّنْ
شَیْءٍ
اِلَّا
عِنْدَنَا
خَزَآىِٕنُهٗ ؗ
وَمَا
نُنَزِّلُهٗۤ
اِلَّا
بِقَدَرٍ
مَّعْلُوْمٍ
۟
3
أي: جميع الأرزاق وأصناف الأقدار لا يملكها أحد إلا الله، فخزائنها بيده يعطي من يشاء، ويمنع من يشاء، بحسب حكمته ورحمته الواسعة، { وَمَا نُنَزِّلُهُ } أي: المقدر من كل شيء من مطر وغيره، { إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ } فلا يزيد على ما قدره الله ولا ينقص منه.