اَفَمَنْ
هُوَ
قَآىِٕمٌ
عَلٰی
كُلِّ
نَفْسٍ
بِمَا
كَسَبَتْ ۚ
وَجَعَلُوْا
لِلّٰهِ
شُرَكَآءَ ؕ
قُلْ
سَمُّوْهُمْ ؕ
اَمْ
تُنَبِّـُٔوْنَهٗ
بِمَا
لَا
یَعْلَمُ
فِی
الْاَرْضِ
اَمْ
بِظَاهِرٍ
مِّنَ
الْقَوْلِ ؕ
بَلْ
زُیِّنَ
لِلَّذِیْنَ
كَفَرُوْا
مَكْرُهُمْ
وَصُدُّوْا
عَنِ
السَّبِیْلِ ؕ
وَمَنْ
یُّضْلِلِ
اللّٰهُ
فَمَا
لَهٗ
مِنْ
هَادٍ
۟
3

( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ) أي : حافظها ، ورازقها ، وعالم بها ، ومجازيها بما عملت . وجوابه محذوف ، تقديره : كمن ليس بقائم بل عاجز عن نفسه .

( وجعلوا لله شركاء قل سموهم ) بينوا أسماءهم .

وقيل : صفوهم ثم انظروا : هل هي أهل لأن تعبد ؟

( أم تنبئونه ) أي : تخبرون الله تعالى : ( بما لا يعلم في الأرض ) فإنه لا يعلم لنفسه شريكا ولا في الأرض إلها غيره ( أم بظاهر ) يعني : أم تتعلقون بظاهر ( من القول ) مسموع ، وهو في الحقيقة باطل لا أصل له .

وقيل : بباطل من القول : قال الشاعر :

وعيرني الواشون أني أحبها وتلك شكاة ظاهر عنك عارها

أي : زائل .

( بل زين للذين كفروا مكرهم ) كيدهم . وقال مجاهد : شركهم وكذبهم على الله .

( وصدوا عن السبيل ) أي : صرفوا عن الدين .

قرأ أهل الكوفة ، ويعقوب ( وصدوا ) وفي حم المؤمن ( وصد ) بضم الصاد فيهما ، وقرأ الآخرون بالفتح لقوله تعالى : ( إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله ) ( الحج - 25 ) ، وقوله ( الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ) ( النحل - 88 وغيرها ) .

( ومن يضلل الله ) بخذلانه إياه ( فما له من هاد ) .

Maksimalkan pengalaman Quran.com Anda!
Mulai tur Anda sekarang:

0%