Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
۞ لقد كان في يوسف واخوته ايات للسايلين ٧
۞ لَّقَدْ كَانَ فِى يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِۦٓ ءَايَـٰتٌۭ لِّلسَّآئِلِينَ ٧
لَقَدْ
كَانَ
فِیْ
یُوْسُفَ
وَاِخْوَتِهٖۤ
اٰیٰتٌ
لِّلسَّآىِٕلِیْنَ
۟
3
(ص-٢١٨)﴿لَقَدْ كانَ في يُوسُفَ وإخْوَتِهِ آياتٌ لِلسّائِلِينَ﴾ جُمْلَةٌ ابْتِدائِيَّةٌ، وهي مَبْدَأُ القَصَصِ المَقْصُودِ، إذْ كانَ ما قَبْلَهُ كالمُقَدِّمَةِ لَهُ المُنْبِئَةِ بِنَباهَةِ شَأْنِ صاحِبِ القِصَّةِ، فَلَيْسَ هو مِنَ الحَوادِثِ الَّتِي لَحِقَتْ يُوسُفَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - ولِهَذا كانَ أُسْلُوبُ هَذِهِ الجُمْلَةِ كَأُسْلُوبِ القَصَصِ، وهو قَوْلُهُ: ﴿إذْ قالُوا لَيُوسُفُ وأخُوهُ أحَبُّ إلى أبِينا مِنّا﴾ [يوسف: ٨] نَظِيرُ قَوْلِهِ - تَعالى: ﴿إنْ يُوحى إلَيَّ إلّا أنَّما أنا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾ [ص: ٧٠] ﴿إذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إنِّي خالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ﴾ [ص: ٧١] إلى آخِرِ القِصَّةِ. والظَّرْفِيَّةُ المُسْتَفادَةُ مِن (في) ظَرْفِيَّةٌ مَجازِيَّةٌ بِتَشْبِيهِ مُقارَنَةِ الدَّلِيلِ لِلْمَدْلُولِ بِمُقارَنَةِ المَظْرُوفِ لِلظَّرْفِ، أيْ لَقَدْ كانَ شَأْنُ يُوسُفَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - وإخْوَتِهِ مُقارِنًا لِدَلائِلَ عَظِيمَةٍ مِنَ العِبَرِ والمَواعِظِ، والتَّعْرِيفُ بِعَظِيمِ صُنْعِ اللَّهِ - تَعالى - وتَقْدِيرِهِ. والآياتُ: الدَّلائِلُ عَلى ما تَتَطَلَّبُ مَعْرِفَتُهُ مِنَ الأُمُورِ الخَفِيَّةِ. والآياتُ حَقِيقَةٌ في آياتِ الطَّرِيقِ، وهي عَلاماتٌ يَجْعَلُونَها في المَفاوِزِ تَكُونُ بادِيَةً لا تَغْمُرُها الرِّمالُ لِتَكُونَ مُرْشِدَةً لِلسّائِرِينَ، ثُمَّ أُطْلِقَتْ عَلى حُجَجِ الصِّدْقِ، وأدِلَّةِ المَعْلُوماتِ الدَّقِيقَةِ. وجَمْعُ الآياتِ هُنا مُراعًى فِيهِ تَعَدُّدُها وتَعَدُّدُ أنْواعِها، فَفي قِصَّةِ يُوسُفَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - دَلائِلُ عَلى ما لِلصَّبْرِ وحُسْنِ الطَّوِيَّةِ مِن عَواقِبِ الخَيْرِ والنَّصْرِ، أوْ عَلى ما لِلْحَسَدِ والإضْرارِ بِالنّاسِ مِنَ الخَيْبَةِ والِانْدِحارِ والهُبُوطِ. وفِيها مِنَ الدَّلائِلِ عَلى صِدْقِ النَّبِيءِ ﷺ، وأنَّ القُرْآنَ وحْيٌ مِنَ اللَّهِ، إذْ جاءَ في هَذِهِ السُّورَةِ ما لا يَعْلَمُهُ إلّا أحْبارُ أهْلِ الكِتابِ دُونَ قِراءَةٍ ولا كِتابٍ وذَلِكَ مِنَ المُعْجِزاتِ. (ص-٢١٩)وفِي بَلاغَةِ نَظْمِها وفَصاحَتِها مِنَ الإعْجازِ ما هو دَلِيلٌ عَلى أنَّ هَذا الكَلامَ مِن صُنْعِ اللَّهِ ألْقاهُ إلى رَسُولِهِ ﷺ مُعْجِزَةً لَهُ عَلى قَوْمِهِ أهْلِ الفَصاحَةِ والبَلاغَةِ. والسّائِلُونَ مُرادٌ مِنهم مَن يُتَوَقَّعُ مِنهُ السُّؤالُ عَنِ المَواعِظِ والحِكَمِ كَقَوْلِهِ - تَعالى: ﴿فِي أرْبَعَةِ أيّامٍ سَواءً لِلسّائِلِينَ﴾ [فصلت: ١٠] . ومِثْلَ هَذا يُسْتَعْمَلُ في كَلامِ العَرَبِ لِلتَّشْوِيقِ، والحَثِّ عَلى تَطَلُّبِ الخَبَرِ والقِصَّةِ. قالَ طَرَفَةُ: ؎سائِلُوا عَنّا الَّذِي يَعْرِفُنا بِقُوانا يَوْمَ تَحْلاقِ اللِّمَمِ وقالَ السَّمَوءَلُ أوْ عَبْدُ المَلِكِ الحارِثِيُّ: ؎سَلِي إنْ جَهِلْتِ النّاسَ عَنّا وعَنْهُمُ ∗∗∗ فَلَيْسَ سَواءً عالِـمٌ وجَـهُـولُ وقالَ عامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ: ؎طُلِّقْتِ إنْ لَمْ تَسْألِي أيُّ فارِسٍ ∗∗∗ حَلِيلُكِ إذْ لاقى صُداءً وخَثْعَما وقالَ أنِيفُ بْنُ زِبّانَ النَّبْهانِيُّ: ؎فَلَمّا التَقَيْنا بَيْنَ السَّيْفِ بَيْنَنا ∗∗∗ لِسائِلَةٍ عَنّا حَفِيٌّ سُؤالُها وأكْثَرُ اسْتِعْمالِ ذَلِكَ في كَلامِهِمْ يَكُونُ تَوْجِيهُهُ إلى ضَمِيرِ الأُنْثى؛ لِأنَّ النِّساءَ يُعْنَيْنَ بِالسُّؤالِ عَنِ الأخْبارِ الَّتِي يَتَحَدَّثُ النّاسُ بِها، ولَمّا جاءَ القُرْآنُ وكانَتْ أخْبارُهُ الَّتِي يُشَوِّقُ إلى مَعْرِفَتِها أخْبارُ عِلْمٍ وحِكْمَةٍ صَرَفَ ذَلِكَ الِاسْتِعْمالَ عَنِ التَّوْجِيهِ إلى ضَمِيرِ النِّسْوَةِ، ووَجَّهَ إلى ضَمِيرِ المُذَكَّرِ كَما في قَوْلِهِ: ﴿سَألَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ﴾ [المعارج: ١] وقَوْلِهِ: ﴿عَمَّ يَتَساءَلُونَ﴾ [النبإ: ١] . وقِيلَ المُرادُ بِـ (السّائِلِينَ) اليَهُودُ إذْ سَألَ فَرِيقٌ مِنهُمُ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ ذَلِكَ. وهَذا لا يَسْتَقِيمُ لِأنَّ السُّورَةَ مَكِّيَّةٌ ولَمْ يَكُنْ لِلْيَهُودِ مُخالَطَةٌ لِلْمُسْلِمِينَ بِمَكَّةَ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya