یُوْسُفُ
اَیُّهَا
الصِّدِّیْقُ
اَفْتِنَا
فِیْ
سَبْعِ
بَقَرٰتٍ
سِمَانٍ
یَّاْكُلُهُنَّ
سَبْعٌ
عِجَافٌ
وَّسَبْعِ
سُنْۢبُلٰتٍ
خُضْرٍ
وَّاُخَرَ
یٰبِسٰتٍ ۙ
لَّعَلِّیْۤ
اَرْجِعُ
اِلَی
النَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
یَعْلَمُوْنَ
۟
3

فقال : ( يوسف ) يعني : يا يوسف ( أيها الصديق ) والصديق الكثير الصدق ( أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات ) فإن الملك رأى هذه الرؤيا ( لعلي أرجع إلى الناس ) أهل مصر ( لعلهم يعلمون ) تأويل الرؤيا . وقيل : لعلهم يعلمون منزلتك في العلم .

فقال لهم يوسف معبرا ومعلما : أما البقرات السمان والسنبلات الخضر : فسبع سنين مخاصيب ، والبقرات العجاف والسنبلات [ اليابسات ] فالسنون المجدبة ، فذلك قوله تعالى إخبارا عن يوسف :