قَالُوْا
لَىِٕنْ
اَكَلَهُ
الذِّئْبُ
وَنَحْنُ
عُصْبَةٌ
اِنَّاۤ
اِذًا
لَّخٰسِرُوْنَ
۟
{ قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ ْ} أي: جماعة، حريصون على حفظه، { إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ ْ} أي: لا خير فينا ولا نفع يرجى منا إن أكله الذئب وغلبنا عليه. فلما مهدوا لأبيهم الأسباب الداعية لإرساله، وعدم الموانع، سمح حينئذ بإرساله معهم لأجل أنسه.