Masuk
Pengaturan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Asy-Syu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Yasin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jasiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Az-Zariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddassir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba'
An-Nazi'at
Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Insyiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghasiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Ad-Duha
Asy-Syarh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takasur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraisy
Al-Ma'un
Al-Kausar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Lahab
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
قال قايل منهم لا تقتلوا يوسف والقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة ان كنتم فاعلين ١٠
قَالَ قَآئِلٌۭ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا۟ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِى غَيَـٰبَتِ ٱلْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَـٰعِلِينَ ١٠
قَالَ
قَآىِٕلٌ
مِّنْهُمْ
لَا
تَقْتُلُوْا
یُوْسُفَ
وَاَلْقُوْهُ
فِیْ
غَیٰبَتِ
الْجُبِّ
یَلْتَقِطْهُ
بَعْضُ
السَّیَّارَةِ
اِنْ
كُنْتُمْ
فٰعِلِیْنَ
۟
3
﴿قالَ قائِلٌ مِنهم لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وألْقُوهُ في غَياباتِ الجُبِّ يَلْتَقِطُهُ بَعْضُ السَّيّارَةِ إنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ﴾ فَصْلُ جُمْلَةِ ﴿قالَ قائِلٌ﴾ جارٍ عَلى طَرِيقَةِ المُقاوَلاتِ والمُحاوَراتِ، كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ - تَعالى: ﴿قالُوا أتَجْعَلُ فِيها مَن يُفْسِدُ فِيها﴾ [البقرة: ٣٠] في سُورَةِ البَقَرَةِ. وهَذا القائِلُ أحَدُ الإخْوَةِ ولِذَلِكَ وُصِفَ بِأنَّهُ مِنهم. والعُدُولُ عَنِ اسْمِهِ العَلْمِ إلى التَّنْكِيرِ والوَصْفِيَّةِ لِعَدَمِ الجَدْوى في مَعْرِفَةِ شَخْصِهِ وإنَّما المُهِمُّ أنَّهُ مِن جَماعَتِهِمْ، وتَجَنُّبًا لِما في اسْمِهِ العَلَمِ مِنَ الثِّقَلِ (ص-٢٢٥)اللَّفْظِيِّ الَّذِي لا داعِيَ إلى ارْتِكابِهِ. قِيلَ: إنَّهُ (يَهُوذا) وقِيلَ (شَمْعُونَ) وقِيلَ (رُوبِينَ)، والَّذِي في سِفْرِ التَّكْوِينِ مِنَ التَّوْراةِ أنَّهُ (راوبِينُ) صَدَّهم عَنْ قَتْلِهِ وأنَّ (يَهُوذا) دَلَّ عَلَيْهِ السَّيّارَةَ كَما في الإصْحاحِ ٣٧ . وعادَةُ القُرْآنِ أنْ لا يَذْكُرَ إلّا اسْمَ المَقْصُودِ مِنَ القِصَّةِ دُونَ أسْماءِ الَّذِينَ شَمَلَتْهم، مِثْلَ قَوْلِهِ: ﴿وقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِن آلِ فِرْعَوْنَ﴾ [غافر: ٢٨] . والإلْقاءُ: الرَّمْيُ. والغَياباتُ: جَمْعُ غَيابَةٍ، وهي ما غابَ عَنِ البَصَرِ مِن شَيْءٍ. فَيُقالُ: غَيابَةُ الجُبِّ وغَيابَةُ القَبْرِ والمُرادُ قَعْرُ الجُبِّ. والجُبُّ: البِئْرُ الَّتِي تُحْفَرُ ولا تُطْوى. وقَرَأ نافِعٌ، وأبُو جَعْفَرٍ ”غَياباتِ“ بِالجَمْعِ. ومَعْناهُ جِهاتُ تِلْكَ الغَيابَةِ، أوْ يَجْعَلُ الجَمْعَ لِلْمُبالَغَةِ في ماهِيَّةِ الِاسْمِ، كَقَوْلِهِ - تَعالى: ﴿أوْ كَظُلُماتٍ في بَحْرٍ لُجِّيٍّ﴾ [النور: ٤٠] وقَرَأ الباقُونَ ﴿فِي غَيابَةِ الجُبِّ﴾ بِالإفْرادِ. والتَّعْرِيفُ في الجُبِّ تَعْرِيفُ العَهْدِ الذِّهْنِيِّ، أيْ في غَيابَةِ جُبٍّ مِنَ الجِبابِ مِثْلَ قَوْلِهِمْ: ادْخُلِ السُّوقَ. وهو في المَعْنى كالنَّكِرَةِ. فَلَعَلَّهم كانُوا قَدْ عَهِدُوا جِبابًا كائِنَةً عَلى أبْعادٍ مُتَناسِبَةٍ في طُرُقِ أسْفارِهِمْ يَأْوُونَ إلى قُرْبِها في مَراحِلِهِمْ لِسَقْيِ رَواحِلِهِمْ وشُرْبِهِمْ، وقَدْ تَوَخَّوْا أنْ تَكُونَ طَرائِقُهم عَلَيْها، وأحْسَبُ أنَّها كانَتْ يَنْصَبُّ إلَيْها ماءُ السُّيُولِ، وأنَّها لَمْ تَكُنْ بَعِيدَةَ القَعْرِ حَيْثُ عَلِمُوا أنَّ إلْقاءَهُ في الجُبِّ لا يُهَشِّمُ عِظامَهُ ولا ماءَ فِيهِ فَيُغْرِقُهُ. و(يَلْتَقِطُهُ) جَوابُ الأمْرِ في قَوْلِهِ: وألْقُوهُ. والتَّقْدِيرُ: إنْ تُلْقُوهُ يَلْتَقِطُهُ. والمَقْصُودُ مِنَ التَّسَبُّبِ الَّذِي يُفِيدُهُ جَوابُ الأمْرِ إظْهارُ أنَّ ما أشارَ بِهِ (ص-٢٢٦)القائِلُ مِن إلْقاءِ يُوسُفَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - في غَيابَةِ جُبٍّ هو أمْثَلُ مِمّا أشارَ بِهِ الآخَرُونَ مِن قَتْلِهِ أوْ تَرْكِهِ بِفَيْفاءَ مُهْلِكَةٍ لِأنَّهُ يَحْصُلُ بِهِ إبْعادُ يُوسُفَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - عَنْ أبِيهِ إبْعادًا لا يُرْجى بَعْدَهُ تَلاقِيهِما دُونَ إلْحاقِ ضُرِّ الإعْدامِ بِيُوسُفَ - عَلَيْهِ السَّلامُ -؛ فَإنَّ التِقاطَ السَّيّارَةِ إيّاهُ أبْقى لَهُ وأدْخَلُ في الغَرَضِ مِنَ المَقْصُودِ لَهم وهو إبْعادُهُ؛ لِأنَّهُ إذا التَقَطَهُ السَّيّارَةُ أخَذُوهُ عِنْدَهم أوْ باعُوهُ فَزادَ بُعْدًا عَلى بُعْدٍ. والِالتِقاطُ: تَناوُلُ شَيْءٍ مِنَ الأرْضِ أوِ الطَّرِيقِ، واسْتُعِيرَ لِأخْذِ شَيْءٍ مُضاعٍ. والسَّيّارَةُ: الجَماعَةُ المَوْصُوفَةُ بِحالَةِ السَّيْرِ وكَثْرَتِهِ، فَتَأْنِيثُهُ لِتَأْوِيلِهِ بِالجَماعَةِ الَّتِي تَسِيرُ مِثْلَ الفَلّاحَةِ والبَحّارَةِ. والتَّعْرِيفُ فِيهِ تَعْرِيفُ العَهْدِ الذِّهْنِيِّ لِأنَّهم عَلِمُوا أنَّ الطَّرِيقَ لا تَخْلُو مِن قَوافِلَ بَيْنَ الشّامِ ومِصْرَ لِلتِّجارَةِ والمِيرَةِ. وجُمْلَةُ ﴿إنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ﴾ شَرْطٌ حُذِفَ جَوابُهُ لِدَلالَةِ وألْقُوهُ، أيْ إنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ إبْعادَهُ عَنْ أبِيهِ فَألْقُوهُ في غَياباتِ الجُبِّ ولا تَقْتُلُوهُ. وفِيهِ تَعْرِيضٌ بِزِيادَةِ التَّرَيُّثِ فِيما أضْمَرُوهُ لَعَلَّهم يَرَوْنَ الرُّجُوعَ عَنْهُ أوْلى مِن تَنْفِيذِهِ، ولِذَلِكَ جاءَ في شَرْطِهِ بِحَرْفِ الشَّرْطِ وهو (إنْ) إيماءً إلى أنَّهُ لا يَنْبَغِي الجَزْمُ بِهِ، فَكانَ هَذا القائِلُ أمْثَلَ الإخْوَةِ رَأيًا وأقْرَبَهم إلى التَّقْوى، وقَدْ عَلِمُوا أنَّ السَّيّارَةَ يَقْصِدُونَ إلى جَمِيعِ الجِبابِ لِلِاسْتِقاءِ؛ لِأنَّها كانَتْ مُحْتَفَرَةً عَلى مَسافاتِ مَراحِلِ السَّفَرِ. وفي هَذا الرَّأْيِ عِبْرَةٌ في الِاقْتِصادِ مِنَ الِانْتِقامِ والِاكْتِفاءِ بِما يَحْصُلُ بِهِ الغَرَضُ دُونَ إفْراطٍ.
Ayat sebelumnya
Ayat Berikutnya