فَلَا
تَكُ
فِیْ
مِرْیَةٍ
مِّمَّا
یَعْبُدُ
هٰۤؤُلَآءِ ؕ
مَا
یَعْبُدُوْنَ
اِلَّا
كَمَا
یَعْبُدُ
اٰبَآؤُهُمْ
مِّنْ
قَبْلُ ؕ
وَاِنَّا
لَمُوَفُّوْهُمْ
نَصِیْبَهُمْ
غَیْرَ
مَنْقُوْصٍ
۟۠
3
قوله تعالى : فلا تك جزم بالنهي ; وحذفت النون لكثرة الاستعمال .في مرية أي في شك .مما يعبد هؤلاء من الآلهة أنها باطل . وأحسن من هذا : أي قل يا محمد لكل من شك لا تك في مرية مما يعبد هؤلاء أن الله - عز وجل - ما أمرهم به ، وإنما يعبدونها كما كان آباؤهم يفعلون تقليدا لهم .وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص فيه ثلاثة أقوال : أحدها : نصيبهم من الرزق ; قاله أبو العالية . الثاني : نصيبهم من العذاب ; قاله ابن زيد . الثالث : ما وعدوا به من خير أو شر ، قاله ابن عباس - رضي الله عنهما - .