وما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شييا ان الله عليم بما يفعلون ٣٦
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِمَا يَفْعَلُونَ ٣٦
وَمَا
یَتَّبِعُ
اَكْثَرُهُمْ
اِلَّا
ظَنًّا ؕ
اِنَّ
الظَّنَّ
لَا
یُغْنِیْ
مِنَ
الْحَقِّ
شَیْـًٔا ؕ
اِنَّ
اللّٰهَ
عَلِیْمٌۢ
بِمَا
یَفْعَلُوْنَ
۟
3
قوله تعالى وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلونقوله تعالى وما يتبع أكثرهم إلا ظنا يريد الرؤساء منهم ; أي ما يتبعون إلا حدسا وتخريصا في أنها آلهة تشفع ، ولا حجة معهم . وأما أتباعهم فيتبعونهم تقليدا .إن الظن لا يغني من الحق شيئا أي من عذاب الله ; فالحق هو الله . وقيل الحق هنا اليقين ; أي ليس الظن كاليقين . وفي هذه الآية دليل على أنه لا يكتفى بالظن في العقائد .إن الله عليم بما يفعلون من الكفر والتكذيب ، خرجت مخرج التهديد .