Se connecter
Paramètres
Select an option
Al-Fatiha
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Ta-Ha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minune
An-Nur
Al-Furqane
Ach-Chu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajda
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ach-Chura
Az-Zuhruf
Ad-Duhan
Al-Jatiya
Al-Ahqaf
Muhammed
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Ad-Dariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'a
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hachr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'a
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddattir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalate
An-Naba'
An-Nazi'ate
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifune
Al-Inchiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Gachiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ach-Chams
Al-Layl
Ad-Duha
Ach-Charh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyate
Al-Qari'ah
At-Takatur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraych
Al-Ma'un
Al-Kawtar
Al-Kafirune
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ihlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها اولايك هم شر البرية ٦
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَـٰبِ وَٱلْمُشْرِكِينَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِينَ فِيهَآ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ هُمْ شَرُّ ٱلْبَرِيَّةِ ٦
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
( ﴿إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ والمُشْرِكِينَ في نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أُولَئِكَ هم شَرُّ البَرِيئَةِ﴾ بَعْدَ أنْ أنَحى عَلى أهْلِ الكِتابِ والمُشْرِكِينَ مَعًا، ثُمَّ خَصَّ أهْلَ الكِتابِ بِالطَّعْنِ في تَعَلُّلاتِهِمْ، والإبْطالِ لِشُبُهاتِهِمُ الَّتِي يُتابِعُهُمُ المُشْرِكُونَ عَلَيْها، أعْقَبَهُ بِوَعِيدِ الفَرِيقَيْنِ (ص-٤٨٣)جَمْعًا بَيْنَهُما كَما ابْتَدَأ الجَمْعُ بَيْنَهُما في أوَّلِ السُّورَةِ؛ لِأنَّ ما سَبَقَ مِنَ المَوْعِظَةِ والدَّلالَةِ كافٍ في تَدْلِيلِ أنْفُسِهِمْ لِلْمَوْعِظَةِ. فالجُمْلَةُ اسْتِئْنافٌ ابْتِدائِيٌّ، وقَدَّمَ أهْلَ الكِتابِ عَلى المُشْرِكِينَ في الوَعِيدِ؛ اسْتِتْباعًا لِتَقْدِيمِهِمْ عَلَيْهِمْ في سَبَبِهِ كَما تَقَدَّمَ في أوَّلِ السُّورَةِ، ولِأنَّ مُعْظَمَ الرَّدِّ كانَ مُوَجَّهًا إلى أحْوالِهِمْ في قَوْلِهِ: ﴿وما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ﴾ [البينة: ٤] إلى قَوْلِهِ: دِينُ القَيِّمَةِ، ولِأنَّهُ لَوْ آمَنَ أهْلُ الكِتابِ لَقامَتِ الحُجَّةُ عَلى أهْلِ الشِّرْكِ. و(مِن) بَيانِيَّةٌ مِثْلَ الَّتِي في قَوْلِهِ: ﴿لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أهْلِ الكِتابِ والمُشْرِكِينَ﴾ [البينة: ١] . وتَأْكِيدُ الخَبَرِ بِـ (إنَّ) لِلرَّدِّ عَلى أهْلِ الكِتابِ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أنَّهم لا تَمَسُّهُمُ النّارُ إلّا أيّامًا مَعْدُودَةً، فَإنَّ الظَّرْفِيَّةَ الَّتِي اقْتَضَتْها (في) تُفِيدُ أنَّهم غَيْرُ خارِجِينَ مِنها، وتَأكَّدَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: خالِدِينَ فِيها، وأمّا المُشْرِكُونَ فَقَدْ أنْكَرُوا الجَزاءَ رَأْسًا. والإخْبارُ عَنْهم بِالكَوْنِ في نارِ جَهَنَّمَ إخْبارٌ بِما يَحْصُلُ في المُسْتَقْبَلِ بِقَرِينَةِ مَقامِ الوَعِيدِ، فَإنَّ الوَعِيدَ كالوَعْدِ يَتَعَلَّقُ بِالمُسْتَقْبَلِ وإنْ كانَ شَأْنُ الجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ غَيْرِ المُقَيَّدَةِ بِما يُعَيِّنُ زَمانَ وُقُوعِها أنْ تُفِيدَ حُصُولَ مَضْمُونِها في الحالِ كَما تَقُولُ: زَيْدٌ في نِعْمَةٍ. وجُمْلَةُ (﴿أُولَئِكَ هم شَرُّ البَرِيئَةِ﴾)، كالنَّتِيجَةِ لِكَوْنِهِمْ في نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها، فَلِذَلِكَ فُصِلَتْ عَنِ الجُمْلَةِ الَّتِي قَبْلَها. وهو إخْبارٌ بِسُوءِ عاقِبَتِهِمْ في الآخِرَةِ وأُرِيدَ بِالبَرِيئَةِ هُنا البَرِيئَةُ المَشْهُورَةُ في الِاسْتِعْمالِ وهُمُ البَشَرُ، فَلا اعْتِبارَ لِلشَّياطِينِ في هَذا الِاسْمِ، وهَذا يُشْبِهُ الِاسْتِغْراقَ العُرْفِيَّ. والبَرِيئَةُ: فَعِيلَةُ مِن بَرَأ اللَّهُ الخَلْقَ، أيْ: صَوَّرَهم. ومَعْنى كَوْنِهِمْ (﴿شَرُّ البَرِيئَةِ﴾) أنَّهم أشَدُّ النّاسِ شَرًّا، فَـ (شَرُّ) هُنا أفْعَلُ تَفْضِيلٍ أصْلُهُ أشَرُّ، مِثْلَ خَيْرٍ الَّذِي هو بِمَعْنى أخْيَرَ، فَإضافَةُ (شَرٍّ) إلى (البَرِيئَةِ) عَلى نِيَّةِ (مِنَ) التَّفْضِيلِيَّةِ. وإنَّما كانُوا كَذَلِكَ لِأنَّهم ضَلُّوا بَعْدَ تَلَبُّسِهِمْ بِأسْبابِ الهُدى، فَأمّا أهْلُ الكِتابِ فَلِأنَّ لَدَيْهِمْ كِتابًا فِيهِ هُدًى ونُورٌ فَعَدَلُوا عَنْهُ، وأمّا المُشْرِكُونَ فَلِأنَّهم كانُوا (ص-٤٨٤)عَلى الحَنِيفِيَّةِ فَأدْخَلُوا فِيها عِبادَةَ الأصْنامِ، ثُمَّ إنَّهم أصَرُّوا عَلى دِينِهِمْ بَعْدَ ما شاهَدُوا مِن دَلائِلِ صِدْقِ مُحَمَّدٍ ﷺ وما جاءَ بِهِ القُرْآنُ مِنَ الإعْجازِ والإنْباءِ بِما في كُتُبِ أهْلِ الكِتابِ، وذَلِكَ مِمّا لَمْ يُشارِكْهم فِيهِ غَيْرُهم فَقَدِ اجْتَنَوْا لِأنْفُسِهِمُ الشَّرَّ مِن حَيْثُ كانُوا أهْلًا لِنَوالِ الخَيْرِ، فَحَسْرَتُهم عَلى أنْفُسِهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ أشَدُّ مِن حَسْرَةِ مَن عَداهم، فَكانَ الفَرِيقانِ شَرًّا مِنَ الوَثَنِيِّينَ والزَّنادِقَةِ في اسْتِحْقاقِ العِقابِ، لا فِيما يُرْجى مِنهم مِنَ الِاقْتِرابِ. وأُقْحِمَ اسْمُ الإشارَةِ بَيْنَ اسْمِ (إنَّ) وخَبَرِها لِلتَّنْبِيهِ عَلى أنَّهم أحْرِياءُ بِالحُكْمِ الوارِدِ بَعْدَ اسْمِ الإشارَةِ مِن أجْلِ الأوْصافِ الَّتِي قَبْلَ اسْمِ الإشارَةِ، كَما في قَوْلِهِ: ﴿أُولَئِكَ عَلى هُدًى مِن رَبِّهِمْ﴾ [البقرة: ٥] . وتَوْسِيطُ ضَمِيرِ الفَصْلِ لِإفادَةِ اخْتِصاصِهِمْ بِكَوْنِهِمْ شَرَّ البَرِيئَةِ لا يُشارِكُهم في ذَلِكَ غَيْرُهم مِن فِرَقِ أهْلِ الكُفْرِ لِما عَلِمْتَ آنِفًا. ولا يَرِدُ أنَّ الشَّياطِينَ أشَدُّ شَرًّا مِنهم لِما عَلِمْتَ أنَّ اسْمَ البَرِيئَةِ اعْتُبِرَ إطْلاقُهُ عَلى البَشَرِ. و(البَرِيئَةِ) قَرَأهُ نافِعٌ وحْدَهُ وابْنُ ذَكْوانَ عَنِ ابْنِ عامِرٍ بِهَمْزٍ بَعْدَ الياءِ. فَعِيلَةٌ مِن بَرَأ اللَّهُ، إذا خَلَقَ. وقَرَأهُ بَقِيَّةُ العَشَرَةِ بِياءٍ تَحْتِيَّةٍ مُشَدَّدَةٍ دُونَ هَمْزٍ عَلى تَسْهِيلِ الهَمْزَةِ بَعْدَ الكَسْرَةِ ياءً، وإدْغامِ الياءِ الأُولى في الياءِ الثّانِيَةِ تَخْفِيفًا. وإثْباتُ الهَمْزَةِ لُغَةُ أهْلِ الحِجازِ، والتَّخْفِيفُ لُغَةُ بَقِيَّةِ العَرَبِ، كَما تَرَكُوا الهَمْزَ في الدَّرِيَّةِ والنَّبِيِّ. قالَ سِيبَوَيْهِ: لَيْسَ أحَدٌ مِنَ العَرَبِ إلّا ويَقُولُ: تَنَبَّأ مُسَيْلِمَةُ بِالهَمْزِ. غَيْرَ أنَّهم تَرَكُوا الهَمْزَ في النَّبِيءِ، كَما تَرَكُوهُ في: الدَّرِيَّةِ والبَرِيَّةِ إلّا أهْلَ مَكَّةَ، فَإنَّهم يَهْمِزُونَها ويُخالِفُونَ العَرَبَ في ذَلِكَ.
Ayah Précédente
Ayah Suivante