Se connecter
Paramètres
Select an option
Al-Fatiha
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Ta-Ha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minune
An-Nur
Al-Furqane
Ach-Chu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajda
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ach-Chura
Az-Zuhruf
Ad-Duhan
Al-Jatiya
Al-Ahqaf
Muhammed
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Ad-Dariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'a
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hachr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'a
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddattir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalate
An-Naba'
An-Nazi'ate
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifune
Al-Inchiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Gachiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ach-Chams
Al-Layl
Ad-Duha
Ach-Charh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyate
Al-Qari'ah
At-Takatur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraych
Al-Ma'un
Al-Kawtar
Al-Kafirune
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ihlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Vous lisez un tafsir pour le groupe d'Ayahs 79:13 à 79:14
فانما هي زجرة واحدة ١٣ فاذا هم بالساهرة ١٤
فَإِنَّمَا هِىَ زَجْرَةٌۭ وَٰحِدَةٌۭ ١٣ فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ ١٤
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿فَإنَّما هي زَجْرَةٌ واحِدَةٌ﴾ ﴿فَإذا هم بِالسّاهِرَةِ﴾ . الفاءُ فَصِيحَةٌ لِلتَّفْرِيعِ عَلى ما يُفِيدُهُ قَوْلُهم ﴿أئِنّا لَمَرْدُودُونَ في الحافِرَةِ﴾ [النازعات: ١٠] ﴿إذا كُنّا عِظامًا نَخِرَةً﴾ [النازعات: ١١] مِن إحالَتِهِمُ الحَياةَ بَعْدَ البِلى والفَناءِ. فَتَقْدِيرُ الكَلامِ: فَلا عَجَبَ في ذَلِكَ فَما هي إلّا زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإذا أنْتُمْ حاضِرُونَ في الحَشْرِ. وضَمِيرُ (هي) ضَمِيرُ القِصَّةِ وهو ضَمِيرُ الشَّأْنِ، واخْتِيرَ الضَّمِيرُ المُؤَنَّثُ لِيَحْسُنَ عَوْدُهُ إلى (زَجْرَةٌ)، وهَذا مِن أحْسَنِ اسْتِعْمالاتِ ضَمِيرِ الشَّأْنِ. والقَصْرُ حَقِيقِيٌّ مُرادٌ مِنهُ تَأْكِيدُ الخَبَرِ بِتَنْزِيلِ السّامِعِ مَنزِلَةَ مَن يَعْتَقِدُ أنَّ زَجْرَةً واحِدَةً غَيْرُ كافِيَةٍ في إحْيائِهِمْ. وفاءُ ﴿فَإذا هم بِالسّاهِرَةِ﴾ لِلتَّفْرِيعِ عَلى جُمْلَةِ إنَّما هي زَجْرَةٌ واحِدَةٌ، و(إذا) لِلْمُفاجَأةِ، أيِ: الحُصُولُ دُونَ تَأْخِيرٍ، فَحَصَلَ تَأْكِيدُ مَعْنى التَّفْرِيعِ الَّذِي أفادَتْهُ الفاءُ وذَلِكَ يُفِيدُ عَدَمَ التَّرَتُّبِ بَيْنَ الزَّجْرَةِ والحُصُولِ في السّاهِرَةِ. والزَّجْرَةُ: المَرَّةُ مِنَ الزَّجْرِ، وهو الكَلامُ الَّذِي فِيهِ أمْرٌ أوْ نَهْيٌ في حالَةِ غَضَبٍ. يُقالُ: زَجَرَ البَعِيرَ، إذا صاحَ لَهُ لِيَنْهَضَ أوْ يَسِيرَ، وعُبِّرَ بِها هُنا عَنْ أمْرِ اللَّهِ بِتَكْوِينِ أجْسادِ النّاسِ الأمْواتِ تَصْوِيرًا لِما فِيهِ مِن مَعْنى التَّسْخِيرِ لِتَعْجِيلِ التَّكَوُّنِ. وفِيهِ مُناسَبَةٌ لِإحْياءِ ما كانَ هامِدًا كَما يُبْعَثُ البَعِيرُ البارِكُ بِزَجْرَةٍ يَنْهَضُ بِها سَرِيعًا خَوْفًا مِن زاجِرِهِ، وقَدْ عُبِّرَ عَنْ ذَلِكَ بِالصَّيْحَةِ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الخُرُوجِ﴾ [ق: ٤٢] وهو الَّذِي عُبِّرَ عَنْهُ بِالنَّفْخِ في الصُّورِ. ووُصِفَتِ الزَّجْرَةُ بِواحِدَةٍ تَأْكِيدًا لِما في صِيغَةِ المَرَّةِ مِن مَعْنى الوَحْدَةِ لِئَلّا يُتَوَهَّمَ أنَّ إفْرادَهُ لِلنَّوْعِيَّةِ، وهَذِهِ الزَّجْرَةُ هي النَّفْخَةُ الثّانِيَةُ الَّتِي في قَوْلِهِ تَعالى: (ص-٧٣)﴿ونُفِخَ في الصُّورِ فَصَعِقَ مَن في السَّماواتِ ومَن في الأرْضِ إلّا مَن شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإذا هم قِيامٌ يَنْظُرُونَ﴾ [الزمر: ٦٨] فَهي ثانِيَةٌ لِلَّتِي قَبْلَها، وهي الرّادِفَةُ الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُها آنِفًا، وإنَّما أُرِيدَ بِكَوْنِها واحِدَةً أنَّها لا تُتْبَعُ بِثانِيَةٍ لَها، وقَدْ وُصِفَتْ بِواحِدَةٍ في سُورَةِ الحاقَّةِ بِهَذا الِاعْتِبارِ. والسّاهِرَةُ: الأرْضُ المُسْتَوِيَةُ البَيْضاءُ الَّتِي لا نَباتَ فِيها، يُخْتارُ مِثْلُها لِاجْتِماعِ الجُمُوعِ ووَضْعِ المَغانِمِ. وأُرِيدَ بِها أرْضٌ يَجْعَلُها اللَّهُ لِجَمْعِ النّاسِ لِلْحَشْرِ. والإتْيانُ بِ (إذا) الفُجائِيَّةِ لِلدِّلالَةِ عَلى سُرْعَةِ حُضُورِهِمْ بِهَذا المَكانِ عَقِبَ البَعْثِ. وعَطْفُها بِالفاءِ لِتَحْقِيقِ ذَلِكَ المَعْنى الَّذِي أفادَتْهُ (إذا) لِأنَّ الجَمْعَ بَيْنَ المُفاجَأةِ والتَّفْرِيعِ أشَدُّ ما يُعَبَّرُ بِهِ عَنِ السُّرْعَةِ مَعَ إيجازِ اللَّفْظِ. والمَعْنى: أنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِأمْرِ التَّكْوِينِ بِخَلْقِ أجْسادٍ تَحِلُّ فِيها الأرْواحُ الَّتِي كانَتْ في الدُّنْيا فَتَحْضُرُ في مَوْقِفِ الحَشْرِ لِلْحِسابِ بِسُرْعَةٍ.
Ayah précédente
Ayah suivante