Se connecter
Paramètres
Select an option
Al-Fatiha
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Ta-Ha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minune
An-Nur
Al-Furqane
Ach-Chu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajda
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ach-Chura
Az-Zuhruf
Ad-Duhan
Al-Jatiya
Al-Ahqaf
Muhammed
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Ad-Dariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'a
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hachr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'a
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddattir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalate
An-Naba'
An-Nazi'ate
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifune
Al-Inchiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Gachiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ach-Chams
Al-Layl
Ad-Duha
Ach-Charh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyate
Al-Qari'ah
At-Takatur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraych
Al-Ma'un
Al-Kawtar
Al-Kafirune
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ihlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
ان هاذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا ٢٩
إِنَّ هَـٰذِهِۦ تَذْكِرَةٌۭ ۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًۭا ٢٩
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿إنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾ اسْتِئْنافٌ ابْتِدائِيٌّ لِلِانْتِقالِ مِن بَسْطِ التَّذْكِيرِ والِاسْتِدْلالِ إلى فَذْلَكَةِ الغَرَضِ وحَوْصَلَتِهِ، إشْعارًا بِانْتِهاءِ المَقْصُودِ وتَنْبِيهًا إلى فائِدَتِهِ، ووَجْهِ الِانْتِفاعِ بِهِ، والحَثِّ عَلى التَّدَبُّرِ فِيهِ، واسْتِثْمارِ ثَمَرَتِهِ، وبِاعْتِبارِ ما تَفَرَّعَ عَنْ هَذِهِ الجُمْلَةِ مِن قَوْلِهِ (﴿فَمَن شاءَ اتَّخَذَ﴾) إلَخْ يَقْوى مَوْقِعُ الفَذْلَكَةِ لِلْجُمْلَةِ وتَأْكِيدُ الكَلامِ بِحَرْفِ (إنَّ) لِأنَّ حالَ المُخاطَبِينَ عَدَمُ اهْتِمامِهِمْ بِها فَهم يُنْكِرُونَ أنَّها تَذْكِرَةٌ. والإشارَةُ إلى الآياتِ المُتَقَدِّمَةِ أوْ إلى السُّورَةِ ولِذَلِكَ أُتِيَ بِاسْمِ الإشارَةِ المُؤَنَّثِ. والتَّذْكِرَةُ: مَصْدَرُ ذَكَّرَهُ مِثْلَ التَّزْكِيَةِ، أيْ أُكَلِّمُهُ كَلامًا يُذَكِّرُهُ بِهِ ما عَسى أنْ يَكُونَ نَسِيَهُ أُطْلِقَتْ هُنا عَلى المَوْعِظَةِ بِالإقْلاعِ عَنْ عَمَلٍ سَيِّئٍ والإقْبالِ عَلى عَمَلٍ صالِحٍ وعَلى وُضُوحِ الخَيْرِ والشَّرِّ لِمَن تَذَكَّرَ، أيْ تَبَصَّرَ بِتَشْبِيهِ حالَةِ المُعْرِضِ عَنِ الخَيْرِ المَشْغُولِ عَنْهُ بِحالَةِ النّاسِي لَهُ لِأنَّ شَأْنَهُ ألّا يُفَرِّطَ فِيهِ إلّا مَن كانَ ناسِيًا لِما فِيهِ مِن نَفْعٍ لَهُ. وفُرِّعَ عَلَيْهِ الحَثُّ عَلى سُلُوكِ سَبِيلِ مَرْضاةِ اللَّهِ بِقَوْلِهِ (﴿فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾)، أيْ لَيْسَ بَعْدَ هَذِهِ التَّذْكِرَةِ إلّا العَمَلُ بِها إذا شاءَ المُتَذَكِّرُ أنْ يَعْمَلَ بِها. فَفِي قَوْلِهِ (مَن شاءَ) حَثٌّ عَلى المُبادَرَةِ بِذَلِكَ لِأنَّ مَشِيئَةَ المَرْءِ في مِكْنَتِهِ فَلا يَمْنَعُهُ مِنها إلّا سُوءُ تَدْبِيرِهِ. وهَذا حَثٌّ وتَحْرِيضٌ فِيهِ تَعْرِيضٌ لِلْمُشْرِكِينَ بِأنَّهم أبَوْا أنْ يَتَذَكَّرُوا عِنادًا وحَسَدًا. واتِّخاذُ السَّبِيلِ: سُلُوكُهُ، عُبِّرَ عَنِ السُّلُوكِ بِالِاتِّخاذِ عَلى وجْهِ الِاسْتِعارَةِ بِتَشْبِيهٍ (ص-٤١٢)فَفِي قَوْلِهِ (﴿اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾) اسْتِعارَتانِ لِأنَّ السَّبِيلَ مُسْتَعارٌ لِسَبَبِ الفَوْزِ بِالنَّعِيمِ والزُّلْفى. ويَتَعَلَّقُ قَوْلُهُ (﴿إلى رَبِّهِ﴾) بِـ ”سَبِيلًا“، أيْ سَبِيلًا مُبَلِّغَةً إلى اللَّهِ، ولا يَخْتَلِفُ العُقَلاءُ في شَرَفِ ما يُوصِلُ إلى الرَّبِّ أيْ إلى إكْرامِهِ لِأنَّ ذَلِكَ قَرارَةُ الخَيْراتِ ولِذَلِكَ عُبِّرَ بِرَبٍّ مُضافًا إلى ضَمِيرِ (مَن شاءَ) إذْ سَعادَةُ العَبْدِ في الحُظْوَةِ عِنْدَ رَبِّهِ. وهَذِهِ السَّبِيلُ هي التَّوْبَةُ فالتّائِبُ مِثْلُ الَّذِي كانَ ضالًّا، أوْ آبِقًا فاهْتَدى إلى الطَّرِيقِ الَّتِي يَرْجِعُ مِنها إلى مَقْصِدِهِ، أوْ سَلَكَ الطَّرِيقَ إلى مَوْلاهُ. وقَدْ تَقَدَّمَ نَظِيرُ هَذِهِ الآيَةِ في سُورَةِ المُزَّمِّلِ.
Ayah précédente
Ayah suivante