Se connecter
Paramètres
Select an option
Al-Fatiha
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Ta-Ha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minune
An-Nur
Al-Furqane
Ach-Chu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajda
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ach-Chura
Az-Zuhruf
Ad-Duhan
Al-Jatiya
Al-Ahqaf
Muhammed
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Ad-Dariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'a
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hachr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'a
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddattir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalate
An-Naba'
An-Nazi'ate
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifune
Al-Inchiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Gachiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ach-Chams
Al-Layl
Ad-Duha
Ach-Charh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyate
Al-Qari'ah
At-Takatur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraych
Al-Ma'un
Al-Kawtar
Al-Kafirune
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ihlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
ام تامرهم احلامهم بهاذا ام هم قوم طاغون ٣٢
أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَـٰمُهُم بِهَـٰذَآ ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌۭ طَاغُونَ ٣٢
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿أمْ تَأْمُرُهم أحْلامُهم بِهَذا﴾ . إضْرابُ انْتِقالٍ دَعا إلَيْهِ ما في الِاسْتِفْهامِ الإنْكارِيِّ المُقَدَّرِ بَعْدَ ”أمْ“ مِن مَعْنى التَّعَجُّبِ مِن حالِهِمْ كَيْفَ يَقُولُونَ مِثْلَ ذَلِكَ القَوْلِ السّابِقِ ويَسْتَقِرُّ ذَلِكَ في إدْراكِهِمْ وهم يَدَّعُونَ أنَّهم أهْلُ عُقُولٍ لا تَلْتَبِسُ عَلَيْهِمْ أحْوالُ النّاسِ فَهم لا يَجْهَلُونَ أنَّ مُحَمَّدًا ﷺ لَيْسَ بِحالِ الكُهّانِ ولا المَجانِينَ ولا الشُّعَراءِ وقَدْ أبى عَلَيْهِمُ الوَلِيدُ بْنُ المُغِيرَةِ أنْ يَقُولَ مِثْلَ ذَلِكَ في قِصَّةٍ مَعْرُوفَةٍ. قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ. وكانَتْ قُرَيْشٌ يُدْعَوْنَ أهْلَ الأحْلامِ والنُّهى والمَعْنى: أمْ تَأْمُرُهم أحْلامُهُمُ المَزْعُومَةُ بِهَذا القَوْلِ. والإشارَةُ في قَوْلِهِ بِهَذا إلى المَذْكُورِ مِنَ القَوْلِ المُعَرَّضِ بِهِ في قَوْلِهِ ﴿فَما أنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ ولا مَجْنُونٍ﴾ [الطور: ٢٩]، والمُصَرَّحِ بِهِ في قَوْلِهِ ﴿أمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ المَنُونِ﴾ [الطور: ٣٠]، وهَذا كَما يَقُولُ مَن يَلُومُ عاقِلًا عَلى فِعْلٍ فَعَلَهُ لَيْسَ مِن شَأْنِهِ أنْ (ص-٦٤)يَجْهَلَ ما فِيهِ مِن فَسادٍ: أعاقَلٌ أنْتَ ؟ أوْ هَذا لا يَفْعَلُهُ عاقِلٌ بِنَفْسِهِ، ومِنهُ ما حَكى اللَّهُ عَنْ قَوْمِ شُعَيْبٍ مِن قَوْلِهِمْ لَهُ ﴿إنَّكَ لَأنْتَ الحَلِيمُ الرَّشِيدُ﴾ [هود: ٨٧] . والحِلْمُ: العَقْلُ، قالَ الرّاغِبُ: المانِعُ مِن هَيَجانِ الغَضَبِ. وفي القامُوسِ هو الأناةُ. وفي مَعارِجَ النُّورِ: والحِلْمُ مَلَكَةٌ غَرِيزِيَّةٌ تُورِثُ لِصاحِبِها المُعامَلَةَ بِلُطْفٍ ولِينٍ لِمَن أساءَ أوْ أزْعَجَ اعْتِدالَ الطَّبِيعَةِ. ومَعْنى إنْكارِ أنْ تَأْمُرَهم أحْلامُهم بِهَذا أنَّ الأحْلامَ الرّاجِحَةَ لا تَأْمُرُ بِمِثْلِهِ، وفِيهِ تَعْرِيضٌ بِأنَّهم أضاعُوا أحْلامَهم حِينَ قالُوا ذَلِكَ؛ لِأنَّ الأحْلامَ لا تَأْمُرُ بِمِثْلِهِ فَهم كَمَنَ لا أحْلامَ لَهم وهَذا تَأْوِيلُ ما رُوِيَ أنَّ الكافِرَ لا عَقْلَ لَهُ. قالُوا: وإنَّما لِلْكافِرِ الذِّهْنُ والذِّهْنُ يَقْبَلُ العِلْمَ جُمْلَةً، والعَقْلُ يُمَيِّزُ العِلْمَ ويُقَدِّرُ المَقادِيرَ لِحُدُودِ الأمْرِ والنَّهْيِ. والأمْرُ في ”تَأْمُرُهم“ مُسْتَعارٌ لِلْباعِثِ، أيْ: تَبْعَثُهم أحْلامُهم عَلى هَذا القَوْلِ. * * * ﴿أمْ هم قَوْمٌ طاغُونَ﴾ . إضْرابٌ انْتِقالِيٌّ أيْضًا مُتَّصِلٌ بِالَّذِي قَبْلَهُ انْتَقَلَ بِهِ إلى اسْتِفْهامٍ عَنِ اتِّصافِهِمْ بِالطُّغْيانِ. والِاسْتِفْهامُ المُقَدَّرُ مُسْتَعْمَلٌ: إمّا في التَّشْكِيكِ لِيَكُونَ التَّشْكِيكُ باعِثًا عَلى التَّأمُّلِ في حالِهِمْ فَيُؤْمِنُ بِأنَّهم طاغُونَ، وإمّا مُسْتَعْمَلٌ في التَّقْرِيرِ لِكُلِّ سامِعٍ إذْ يَجِدُهم طاغِينَ. وإقْحامُ كَلِمَةِ قَوْمٍ يُمَهِّدُ لِكَوْنِ الطُّغْيانِ مِن مُقَوِّماتِ حَقِيقَةِ القَوْمِيَّةِ فِيهِمْ، كَما قَدَّمْناهُ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: ١٦٤] في سُورَةِ البَقَرَةِ، أيْ: تَأصَّلَ فِيهِمُ الطُّغْيانُ وخالَطَ نُفُوسَهم فَدَفَعَهم إلى أمْثالِ تِلْكَ الأقْوالِ.
Ayah précédente
Ayah suivante