Se connecter
Paramètres
Select an option
Al-Fatiha
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Ta-Ha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minune
An-Nur
Al-Furqane
Ach-Chu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajda
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ach-Chura
Az-Zuhruf
Ad-Duhan
Al-Jatiya
Al-Ahqaf
Muhammed
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Ad-Dariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'a
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hachr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'a
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddattir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalate
An-Naba'
An-Nazi'ate
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifune
Al-Inchiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Gachiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ach-Chams
Al-Layl
Ad-Duha
Ach-Charh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyate
Al-Qari'ah
At-Takatur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraych
Al-Ma'un
Al-Kawtar
Al-Kafirune
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ihlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Vous lisez un tafsir pour le groupe d'Ayahs 38:57 à 38:58
هاذا فليذوقوه حميم وغساق ٥٧ واخر من شكله ازواج ٥٨
هَـٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌۭ وَغَسَّاقٌۭ ٥٧ وَءَاخَرُ مِن شَكْلِهِۦٓ أَزْوَٰجٌ ٥٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-٢٨٦)﴿هَذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وغَساقٌ﴾ ﴿وآخَرُ مِن شَكْلِهِ أزْواجٌ﴾ اسْمُ الإشارَةِ هُنا جارٍ عَلى غالِبِ مَواقِعِهِ وهو نَظِيرُ قَوْلِهِ ﴿هَذا ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الحِسابِ﴾ [ص: ٥٣] والقَوْلُ فِيهِ مِثلُهُ. وإشارَةُ القَرِيبِ لِتَقْرِيبِ الإنْذارِ والمُشارُ إلَيْهِ ما تَضَمَّنَهُ قَوْلُهُ ”جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها“ مِنَ الصَّلْيِ ومِن مَعْنى العَذابِ، أوِ الإشارَةُ إلى شَرَّ مِن قَوْلِهِ ”لَشَرَّ مَآبٍ“ . وحَمِيمٌ: خَبَرٌ عَنِ اسْمِ الإشارَةِ. ومَعْنى الجُمْلَةِ في مَعْنى: بَدَلِ الِاشْتِمالِ لِأنَّ شَرَّ المَآبِ أوِ العَذابَ مُشْتَمِلٌ عَلى الحَمِيمِ والغَسّاقِ وغَيْرِهِ مِن شَكْلِهِ، والمَعْنى: أنَّ ذَلِكَ لَهم لِقَوْلِهِ ﴿وإنَّ لِلطّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ﴾ [ص: ٥٥] فَما فُصِّلَ بِهِ شَرُّ المَآبِ وعَذابُ جَهَنَّمَ فَهو في المَعْنى مَعْمُولٌ لِلّامِ. والحَمِيمُ: الماءُ الشَّدِيدُ الحَرارَةِ. و”الغَسّاقُ“ قَرَأهُ الجُمْهُورُ بِتَخْفِيفِ السِّينِ. وقَرَأهُ حَمْزَةُ والكِسائِيُّ وحَفْصٌ عَنْ عاصِمٍ وخَلَفٌ بِتَشْدِيدِها. قِيلَ هُما لُغَتانِ وقِيلَ: غَسّاقٌ بِالتَّشْدِيدِ مُبالَغَةٌ في غَساقٍ بِمَعْنى سائِلٍ، فَهو عَلى هَذا وصْفٌ لِمَوْصُوفٍ مَحْذُوفٍ ولَيْسَ اسْمًا لِأنَّ الأسْماءَ الَّتِي عَلى زِنَةِ فَعّالٍ قَلِيلَةٌ في كَلامِهِمْ. والغَسّاقُ: سائِلٌ يَسِيلُ في جَهَنَّمَ، يُقالُ: غَسَقَ الجُرْحُ، إذا سالَ مِنهُ ماءٌ أصْفَرُ. وأحْسَبُ أنَّ هَذا الِاسْمَ بِهَذا الوَزْنِ أطْلَقَهُ القُرْآنُ عَلى سائِلٍ كَرِيهٍ يُسْقَوْنَهُ كَقَوْلِهِ ﴿بِماءٍ كالمُهْلِ يَشْوِي الوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ﴾ [الكهف: ٢٩] وأحْسَبُ أنَّهُ لَمْ تَكُنْ هَذِهِ الزِّنَةُ مِن هَذِهِ المادَّةِ مَعْرُوفَةٌ عِنْدَ العَرَبِ، وبِذَلِكَ يُومِئُ كَلامُ الرّاغِبِ. وهَذا سَبَبُ اخْتِلافِ المُفَسِّرِينَ في المُرادِ مِنهُ. والأظْهَرُ أنَّهُ صِيغَ لَهُ هَذا الوَزْنُ لِيَكُونَ اسْمًا لِشَيْءٍ يُشْبِهُ ما يُغْسَقُ بِهِ الجُرْحُ، ولِذَلِكَ سُمِّيَ بِالمَهْلِ والصَّدِيدِ في آياتٍ أُخْرى. وجُمْلَةُ فَلْيَذُوقُوهُ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ اسْمِ الإشارَةِ والخَبَرِ عَنْهُ، وهَذا مِنَ الِاعْتِراضِ (ص-٢٨٧)المُقْتَرِنِ بِالفاءِ دُونَ الواوِ، والفاءُ فِيهِ كالفاءِ في قَوْلِهِ ”فَبِئْسَ المِهادُ“ وقَدْ تَقَدَّمَتْ آنِفًا. ومَوْقِعُ الجُمْلَةِ كَمَوْقِعِ قَوْلِهِ ”﴿فامْنُنْ أوْ أمْسِكْ﴾ [ص: ٣٩]“ كَما تَقَدَّمَ آنِفًا. وقَولُهُ ”وآخَرُ“ صِفَةٌ لِمَوْصُوفٍ مَحْذُوفٍ دَلَّتْ عَلَيْهِ الإشارَةُ بِقَولِهِ هَذا وضَمِيرُ فَلْيَذُوقُوهُ ووَصْفٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلى مُغايِرٍ. وقَولُهُ ”مِن شَكْلِهِ“ يَدُلُّ عَلى أنَّهُ مُغايِرٌ لَهُ بِالذّاتِ ومُوافِقٌ في النَّوْعِ، فَحَصَلَ مِن ذَلِكَ أنَّهُ عَذابٌ آخَرُ أوْ مَذُوقٌ آخَرُ. والشَّكْلُ، بِفَتْحِ الشِّينِ: المِثْلُ، أيِ المُماثِلِ في النَّوْعِ، أيْ: وعَذابٌ آخَرُ غَيْرَ ذَلِكَ الَّذِي ذاقُوهُ مِنَ الحَمِيمِ والغَسّاقِ هو مِثْلُ ذَلِكَ المُشارِ إلَيْهِ أوْ مِثْلُ ذَلِكَ الذَّوْقُ في التَّعْذِيبِ والألَمِ. وأُفْرِدَ ضَمِيرُ ”شَكْلِهِ“ مَعَ أنَّ مَعادَهُ ”حَمِيمٌ وغَساقٌ“ نَظَرًا إلى إفْرادِ اسْمِ الإشارَةِ، أوْ إلى إفْرادِ مَذُوقِ المَأْخُوذِ مِن يَذُوقُوهُ، فَقَولُهُ ”مِن شَكْلِهِ“ صِفَةٌ لِـ ”آخَرَ“ . والأزْواجُ: جَمْعُ زَوْجٍ بِمَعْنى النَّوْعِ والجِنْسِ، وقَدْ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ ﴿ومِن كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ [الرعد: ٣] في سُورَةِ الرَّعْدِ. والمَعْنى: وعَذابٌ آخَرُ هو أزْواجُ أصْنافٍ كَثِيرَةٌ. ولَمّا كانَ اسْمًا شائِعًا في كُلِّ مُغايِرٍ صَحَّ وصْفُهُ بِـ أزْواجٍ بِصِيغَةِ الجَمْعِ. وقَرَأ الجُمْهُورُ ”وآخَرُ“ بِصِيغَةِ الإفْرادِ. وقَرَأهُ أبُو عَمْرٍو ويَعْقُوبُ ”وأُخَرُ“ بِضَمِّ الهَمْزَةِ جُمَعُ أُخْرى عَلى اعْتِبارِ تَأْنِيثِ المَوْصُوفِ، أيْ: وأزْواجٌ أُخَرُ مِن شَكْلِ ذَلِكَ العَذابِ.
Ayah précédente
Ayah suivante