Donnez pendant les meilleurs jours !
Faire un don
Se connecter
Paramètres
Select an option
Al-Fatiha
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Ta-Ha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minune
An-Nur
Al-Furqane
Ach-Chu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajda
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ach-Chura
Az-Zuhruf
Ad-Duhan
Al-Jatiya
Al-Ahqaf
Muhammed
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Ad-Dariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'a
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hachr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'a
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddattir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalate
An-Naba'
An-Nazi'ate
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifune
Al-Inchiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Gachiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ach-Chams
Al-Layl
Ad-Duha
Ach-Charh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyate
Al-Qari'ah
At-Takatur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraych
Al-Ma'un
Al-Kawtar
Al-Kafirune
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ihlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
بل الذين كفروا في عزة وشقاق ٢
بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فِى عِزَّةٍۢ وَشِقَاقٍۢ ٢
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا في عِزَّةٍ وشِقاقٍ﴾ و(بَلِ) لِلْإضْرابِ الإبْطالِيِّ وهَذا نَوْعٌ مِنَ الإضْرابِ الإبْطالِيِّ نَبَّهَ عَلَيْهِ الرّاغِبُ في مُفْرَداتِ القُرْآنِ وأشارَ إلَيْهِ في الكَشّافِ، وتَحْرِيرُهُ أنَّهُ لَيْسَ إبْطالًا مَحْضًا لِلْكَلامِ السّابِقِ بِحَيْثُ يَكُونُ حَرْفُ (بَلْ) فِيهِ بِمَنزِلَةِ حَرْفِ النَّفْيِ كَما هو غالِبُ الإضْرابِ الإبْطالِيِّ، ولا هو إضْرابٌ انْتِقالِيٌّ، ولَكِنَّ هَذا إبْطالٌ لِتَوَهُّمٍ يَنْشَأُ عَنِ الكَلامِ الَّذِي قَبْلَهُ إذْ دَلَّ وصْفُ القُرْآنِ بِ ”﴿ذِي الذِّكْرِ﴾ [ص: ١]“ أنَّ القُرْآنَ مُذَكِّرٌ سامِعِيهِ تَذْكِيرًا ناجِعًا، فَعَقَّبَ بِإزالَةِ تَوَهُّمِ مَن يَتَوَهَّمُ أنَّ عَدَمَ تَذَكُّرِ الكُفّارِ لَيْسَ لِضَعْفٍ في تَذْكِيرِ القُرْآنِ ولَكِنْ لِأنَّهم مُتَعَزِّزُونَ مُشاقُّونَ، فَحَرْفُ (بَلِ) في مِثْلِ هَذا بِمَنزِلَةِ حَرْفِ الِاسْتِدْراكِ، والمَقْصُودُ مِنهُ تَحْقِيقُ أنَّهُ ذُو ذِكْرٍ، وإزالَةُ الشُّبْهَةِ الَّتِي قَدْ تَعْرِضُ في ذَلِكَ. ومِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعالى ﴿ق والقُرْآنِ المَجِيدِ﴾ [ق: ١] ﴿بَلْ عَجِبُوا أنْ جاءَهم مُنْذِرٌ مِنهُمْ﴾ [ق: ٢]، أيْ (ص-٢٠٥)لَيْسَ امْتِناعُهم مِنَ الإيمانِ بِالقُرْآنِ لِنَقْصٍ في عُلُوِّهِ ومَجْدِهِ ولَكِنْ لِأنَّهم عَجِبُوا أنْ جاءَهم بِهِ رَجُلٌ مِنهم. ولَكَ أنْ تَجْعَلَ (بَلِ) إضْرابَ انْتِقالٍ مِنَ الشُّرُوعِ في التَّنْوِيهِ بِالقُرْآنِ إلى بَيانِ سَبَبِ إعْراضِ المُعْرِضِينَ عَنْهُ؛ لِأنَّ في بَيانِ ذَلِكَ السَّبَبِ تَحْقِيقًا لِلتَّنْوِيهِ بِالقُرْآنِ كَما يُقالُ: دَعْ ذا وخُذْ في حَدِيثٍ. .، كَقَوْلِ امْرِئِ القَيْسِ: ؎فَدَعْ ذا وسَلِّ الهَمَّ عَنْكَ بِجَسْرَةٍ ذُمُولٍ إذا صامَ النَّهارُ وهَجَّرا وقالَ زُهَيْرٌ: ؎دَعْ ذا وعَدِّ القَوْلَ في هَرَمٍ ∗∗∗ خَيْرِ البُداةِ وسَيِّدِ الحَضَرِ وقَوْلِ الأعْشى: ؎فَدَعْ ذا ولَكِنْ ما تَرى رَأْيَ كاشِحٍ ∗∗∗ يَرى بَيْنَنا مِن جَهْلِهِ دَقَّ مَنشَمِ وقَوْلِ العَجّاجِ: ؎دَعْ ذا وبَهِّجْ حَسَبًا مُبَهَّجا ومَعْنى ذَلِكَ أنَّ الكَلامَ أخَذَ في الثَّناءِ عَلى القُرْآنِ ثُمَّ انْقَطَعَ عَنْ ذَلِكَ إلى ما هو أهَمُّ وهو بَيانُ سَبَبِ إعْراضِ المُعْرِضِينَ عَنْهُ لِاعْتِزازِهِمْ بِأنْفُسِهِمْ وشِقاقِهِمْ، فَوَقَعَ العُدُولُ عَنْ جَوابِ القَسَمِ اسْتِغْناءً بِما يُفِيدُ مُفادَ ذَلِكَ الجَوابِ. وإنَّما قِيلَ ”الَّذِينَ كَفَرُوا“ دُونَ (الكافِرُونَ) لِما في صِلَةِ المَوْصُولِ مِنَ الإيماءِ إلى الإخْبارِ عَنْهم بِأنَّهم في عِزَّةٍ وشِقاقٍ. والعِزَّةُ تَحُومُ إطْلاقاتُها في الكَلامِ حَوْلَ مَعانِي المَنَعَةِ والغَلَبَةِ والتَّكَبُّرِ، فَإنْ كانَ ذَلِكَ جارِيًا عَلى أسْبابٍ واقِعَةٍ فَهي العِزَّةُ الحَقِيقِيَّةُ، وإنْ كانَ عَنْ غُرُورٍ وإعْجابٍ بِالنَّفْسِ فَهي عِزَّةٌ مُزَوَّرَةٌ، قالَ تَعالى ﴿وإذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أخَذَتْهُ العِزَّةُ بِالإثْمِ﴾ [البقرة: ٢٠٦]، أيْ أخَذَتْهُ الكِبْرِياءُ وشِدَّةُ العِصْيانِ، وهي هُنا عِزَّةٌ باطِلَةٌ أيْضًا لِأنَّها إباءٌ مِنَ الحَقِّ وإعْجابٌ بِالنَّفْسِ. وضِدُّ العِزَّةِ الذِّلَّةُ، قالَ تَعالى ﴿أذِلَّةٍ عَلى المُؤْمِنِينَ أعِزَّةٍ عَلى الكافِرِينَ﴾ [المائدة: ٥٤] وقالَ السَّمَوْألُ أوْ غَيْرُهُ: ؎وما ضَرَّنا أنّا قَلِيلٌ وجارُنا ∗∗∗ عَزِيزٌ وجارُ الأكْثَرِينَ ذَلِيلُ (ص-٢٠٦)و(في) لِلظَّرْفِيَّةِ المَجازِيَّةِ مُسْتَعارَةٌ لِقُوَّةِ التَّلَبُّسِ بِالعِزَّةِ. والمَعْنى: مُتَلَبِّسُونَ بِعِزَّةٍ عَلى الحَقِّ. والشِّقاقُ: العِنادُ والخِصامُ. والمُرادُ: وشِقاقٌ لِلَّهِ بِالشِّرْكِ ولِرَسُولِهِ ﷺ بِالتَّكْذِيبِ. والمَعْنى: أنَّ الحائِلَ بَيْنَهم وبَيْنَ التَّذْكِيرِ بِالقُرْآنِ هو ما في قَرارَةِ نُفُوسِهِمْ مِنَ العِزَّةِ والشِّقاقِ.
Ayah précédente
Ayah suivante