Se connecter
Paramètres
Select an option
Al-Fatiha
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Ta-Ha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minune
An-Nur
Al-Furqane
Ach-Chu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajda
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ach-Chura
Az-Zuhruf
Ad-Duhan
Al-Jatiya
Al-Ahqaf
Muhammed
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Ad-Dariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'a
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hachr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'a
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddattir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalate
An-Naba'
An-Nazi'ate
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifune
Al-Inchiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Gachiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ach-Chams
Al-Layl
Ad-Duha
Ach-Charh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyate
Al-Qari'ah
At-Takatur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraych
Al-Ma'un
Al-Kawtar
Al-Kafirune
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ihlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطيين ٨
فَٱلْتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّۭا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَـٰمَـٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا۟ خَـٰطِـِٔينَ ٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿فالتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهم عَدُوًّا وحَزَنًا إنَّ فِرْعَوْنَ وهامانَ وجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ﴾ الِالتِقاطُ افْتِعالٌ مِنَ اللَّقْطِ، وهو تَناوُلُ الشَّيْءِ المُلْقى في الأرْضِ ونَحْوِها بِقَصْدٍ أوْ ذُهُولٍ. أسْنَدَ الِالتِقاطَ إلى آلِ فِرْعَوْنَ؛ لِأنَّ اسْتِخْراجَ تابُوتِ مُوسى مِنَ النَّهْرِ كانَ مِن إحْدى النِّساءِ الحافّاتِ بِابْنَةِ فِرْعَوْنَ حِينَ كانَتْ مَعَ أتْرابِها وداياتِها عَلى ساحِلِ النِّيلِ كَما جاءَ في الإصْحاحِ الثّانِي مِن سِفْرِ الخُرُوجِ. واللّامُ في ﴿لِيَكُونَ لَهم عَدُوًّا﴾ لامُ التَّعْلِيلِ وهي المَعْرُوفَةُ عِنْدَ النُّحاةِ بِلامِ كَيْ وهي لامٌ جارَّةٌ مِثْلُ ”كَيْ“، وهي مُتَعَلِّقَةٌ بِـ ”التَقَطَهُ“ . وحَقُّ لامِ كَيْ أنْ تَكُونَ جارَّةً لِمَصْدَرٍ مُنْسَبِكٍ مِن (أنِ) المَقَدَّرَةِ بَعْدَ اللّامِ ومِنَ الفِعْلِ المَنصُوبِ بِها فَذَلِكَ المَصْدَرُ هو العِلَّةُ الباعِثَةُ عَلى صُدُورِ ذَلِكَ الفِعْلِ مِن فاعِلِهِ. وقَدِ اسْتُعْمِلَتْ في (ص-٧٦)الآيَةِ اسْتِعْمالًا وارِدًا عَلى طَرِيقَةِ الِاسْتِعارَةِ دُونَ الحَقِيقَةِ لِظُهُورِ أنَّهم لَمْ يَكُنْ داعِيهِمْ إلى التِقاطِهِ أنْ يَكُونَ لَهم عَدُوًّا وحَزَنًا ولَكِنَّهُمُ التَقَطُوهُ رَأْفَةً بِهِ وحُبًّا لَهُ لِما أُلْقِيَ في نُفُوسِهِمْ مِن شَفَقَةٍ عَلَيْهِ، ولَكِنْ لَمّا كانَتْ عاقِبَةُ التِقاطِهِمْ إيّاهُ أنْ كانَ لَهم عَدُوًّا في اللَّهِ ومُوجِبَ حَزَنٍ لَهم، شُبِّهَتِ العاقِبَةُ بِالعِلَّةِ في كَوْنِها نَتِيجَةً لِلْفِعْلِ كَشَأْنِ العِلَّةِ تَبَعًا لِاسْتِعارَةِ مَعْنى الحَرْفِ إلى مَعْنًى آخَرَ اسْتِعارَةً تَبَعِيَّةً، أيِ اسْتُعِيرَ الحَرْفُ تَبَعًا لِاسْتِعارَةِ مَعْناهُ ثُمَّ تَسْرِي مِنَ المَعْنى إلى الحَرْفِ فَلِذَلِكَ سُمِّيَتِ اسْتِعارَةً تَبَعِيَّةً عِنْدَ جُمْهُورِ عُلَماءِ المَعانِي خِلافًا لِلسَّكّاكِيِّ. وضَمِيرُ لَهم يَعُودُ إلى آلِ فِرْعَوْنَ بِاعْتِبارِ الوَصْفِ العُنْوانِيِّ؛ لِأنَّ مُوسى كانَ عَدُوًّا لِفِرْعَوْنٍ آخَرَ بَعْدَ هَذا، أيْ لِيَكُونَ لِدَوْلَتِهِمْ وأُمَّتِهِمْ عَدُوًّا وحَزَنًا فَقَدْ كانَتْ بَعْثَةُ مُوسى في مُدَّةِ ابْنِ فِرْعَوْنَ هَذا. ووَصْفُهُ بِالحَزَنِ وهو مَصْدَرٌ عَلى تَقْدِيرِ مُتَعَلِّقٍ مَحْذُوفٍ، أيْ حَزَنًا لَهم لِدَلالَةِ قَوْلِهِ لَهُمُ السّابِقِ. ولَيْسَ هَذا مِنَ الوَصْفِ بِالمَصْدَرِ لِلْمُبالَغَةِ مِثْلِ قَوْلِكَ: فُلانٌ عَدْلٌ؛ لِأنَّ ذَلِكَ إذا كانَ المَصْدَرُ واقِعًا مَوْقِعَ اسْمِ الفاعِلِ فَكانَ مَعْنى المَصْدَرِ قائِمًا بِالمَوْصُوفِ. والمَعْنى هُنا: لِيَكُونَ لَهم حَزَنًا. والإسْنادُ مَجازٌ عَقْلِيٌّ؛ لِأنَّهُ سَبَبُ الحَزَنِ ولَيْسَ هو حَزَنًا. وقَرَأ الجُمْهُورُ وحَزَنًا بِفَتْحِ الحاءِ والزّايِ. وقَرَأهُ حَمْزَةُ والكِسائِيُّ وخَلَفٌ بِضَمِّ الحاءِ وسُكُونِ الزّايِ وهُما لُغَتانِ كالعَدَمِ والعُدْمِ. وجُمْلَةُ ﴿إنَّ فِرْعَوْنَ وهامانَ﴾ إلى آخِرِها في مَوْضِعِ العِلَّةِ لِجُمْلَةِ ﴿لِيَكُونَ لَهم عَدُوًّا وحَزَنًا﴾ أيْ قَدَّرَ اللَّهُ نَجاةَ مُوسى لِيَكُونَ لَهم عَدُوًّا وحَزَنًا؛ لِأنَّهم كانُوا مُجْرِمِينَ، فَجَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ عِقابًا لَهم عَلى ظُلْمِهِمْ بَنِي إسْرائِيلَ وعَلى عِبادَةِ الأصْنامِ. والخاطِئُ: اسْمُ فاعِلٍ مِن خَطِئَ كَفَرِحَ إذا فَعَلَ الخَطِيئَةَ وهي الإثْمُ والذَّنْبُ، قالَ تَعالى ﴿ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ﴾ [العلق: ١٦] . ومَصْدَرُهُ الخِطْءُ بِكَسْرِ الخاءِ وسُكُونِ الطّاءِ. وتَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿إنَّ قَتْلَهم كانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾ [الإسراء: ٣١] في الإسْراءِ. وأمّا (ص-٧٧)الخَطَأُ وهو ضِدُّ العَمْدِ فَفِعْلُهُ أخْطَأ فَهو مُخْطِئٌ، قالَ تَعالى ﴿لَيْسَ عَلَيْكم جُناحٌ فِيما أخْطَأْتُمْ بِهِ ولَكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ [الأحزاب: ٥]، فَعَلى هَذا يَتَعَيَّنُ أنَّ الفُصَحاءَ فَرَّقُوا الِاسْتِعْمالَ بَيْنَ مُرْتَكِبِ الخَطِيئَةِ ومُرْتَكِبِ الخَطَإ، وعَلى التَّفْرِقَةِ بَيْنَ أخْطَأ وخَطِئَ دَرَجَ نَفْطَوَيْهِ، وتَبِعَهُ الجَوْهَرِيُّ، والحَرِيرِيُّ. وذَهَبَ أبُو عَبِيدٍ، وابْنُ قُتَيْبَةَ، إلى أنَّ اللَّفْظَيْنِ مُتَرادِفانِ وأنَّهُما لُغَتانِ، وظاهِرُ كَلامِ الزَّمَخْشَرِيِّ هُنا أنَّهُ جارٍ عَلى قَوْلِ أبِي عُبَيْدٍ، وابْنِ قُتَيْبَةَ، فَقَدْ فَسَّرَ هَذِهِ الآيَةَ بِالمَعْنَيَيْنِ وقالَ في الأساسِ أخْطَأ في الرَّأْيِ وخَطِئَ إذا تَعَمَّدَ الذَّنْبَ. وقِيلَ هُما واحِدٌ. ويَظْهَرُ أنَّ أصْلَهُما لُغَتانِ في مَعْنى مُخالَفَةِ الصَّوابِ عَنْ غَيْرِ عَمْدٍ أوْ عَنْ عَمْدٍ، ثُمَّ غَلَبَ الِاسْتِعْمالُ الفَصِيحُ عَلى تَخْصِيصِ أخْطَأ بِفِعْلٍ عَلى غَيْرِ عَمْدٍ، وخَطِئَ بِالإجْرامِ والذَّنْبِ، وهَذا الَّذِي اسْتَقَرَّ عَلَيْهِ اسْتِعْمالُ اللُّغَةِ. وإنَّ الفُرُوقَ بَيْنَ الألْفاظِ مِن أحْسَنِ تَهْذِيبِ اللُّغَةِ. فَأمّا مَحْمَلُ الآيَةِ هُنا فَلا يُناسِبُهُ إلّا أنْ يَكُونَ خاطِئِينَ مِنَ الخَطِيئَةِ لِيَكُونَ الكَلامُ تَعْلِيلًا لِتَكْوِينِ حُزْنِهِمْ مِنهُ بِالإخارَةِ. وتَقَدَّمَ ذِكْرُ هامانَ آنِفًا.
Ayah précédente
Ayah suivante