Se connecter
Paramètres
Select an option
Al-Fatiha
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Ta-Ha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minune
An-Nur
Al-Furqane
Ach-Chu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajda
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ach-Chura
Az-Zuhruf
Ad-Duhan
Al-Jatiya
Al-Ahqaf
Muhammed
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Ad-Dariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'a
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hachr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'a
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddattir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalate
An-Naba'
An-Nazi'ate
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifune
Al-Inchiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Gachiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ach-Chams
Al-Layl
Ad-Duha
Ach-Charh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyate
Al-Qari'ah
At-Takatur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraych
Al-Ma'un
Al-Kawtar
Al-Kafirune
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ihlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
قال رب بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين ١٧
قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًۭا لِّلْمُجْرِمِينَ ١٧
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿قالَ رَبِّ بِما أنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾ إعادَةُ ”قالَ“ أفادَ تَأْكِيدًا لَفِعْلِ ”﴿قالَ رَبِّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي﴾ [القصص: ١٦]“ . أُعِيدَ القَوْلُ لِلتَّنْبِيهِ عَلى اتِّصالِ كَلامِ مُوسى حَيْثُ وقَعَ الفَصْلُ بَيْنَهُ بِجُمْلَتَيْ ”﴿فَغَفَرَ لَهُ إنَّهُ هو الغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [القصص: ١٦]“ . ونَظْمُ الكَلامِ: قالَ رَبِّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فاغْفِرْ لِي، رَبِّ بِما أنْعَمْتَ فَلَنْ أكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ، ولَيْسَ قَوْلُهُ قالَ رَبِّ بِما أنْعَمْتَ عَلَيَّ مُسْتَأْنَفًا عَنْ قَوْلِهِ فَغَفَرَ لَهُ؛ لِأنَّ مُوسى لَمْ يَعْلَمْ أنَّ اللَّهَ غَفَرَ لَهُ إذْ لَمْ يَكُنْ يُوحى إلَيْهِ يَوْمَئِذٍ. والباءُ لِلسَّبَبِيَّةِ في ”﴿بِما أنْعَمْتَ عَلَيَّ﴾“ و”ما“ مَوْصُولَةٌ. وحُذِفَ العائِدُ مِنَ الصِّلَةِ؛ لِأنَّهُ ضَمِيرٌ مَجْرُورٌ بِمِثْلِ ما جُرَّ بِهِ المَوْصُولُ، والحَذْفُ في مِثْلِهِ كَثِيرٌ، والتَّقْدِيرُ: بِالَّذِي أنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ ”ما“ مَصْدَرِيَّةً وماصَدَقَ الإنْعامِ عَلَيْهِ، هو ما أُوتِيَهُ مِنَ الحِكْمَةِ والعِلْمِ فَتَمَيَّزَتْ عِنْدَهُ الحَقائِقُ، ولَمْ يَبْقَ لِلْعَوائِدِ والتَّقالِيدِ تَأْثِيرٌ عَلى شُعُورِهِ. فَأصْبَحَ لا يَنْظُرُ الأشْياءَ إلّا بِعَيْنِ الحَقِيقَةِ، ومِن ذَلِكَ أنْ لا يَكُونَ ظَهِيرًا وعَوْنًا لِلْمُجْرِمِينَ. وأرادَ مَن يُتَوَسَّمُ مِنهُمُ الإجْرامُ، وأرادَ بِهِمُ الَّذِينَ يَسْتَذِلُّونَ النّاسَ ويَظْلِمُونَهم؛ لِأنَّ القِبْطِيَّ أذَلَّ الإسْرائِيلِيَّ بِغَصْبِهِ عَلى تَحْمِيلِهِ الحَطَبَ دُونَ رِضاهُ. ولَعَلَّ هَذا الكَلامَ ساقَهُ مَساقَ الِاعْتِبارِ عَنْ قَتْلِهِ القِبْطِيَّ وُثُوقًا بِأنَّهُ قَتَلَهُ خَطَأً. واقْتِرانُ جُمْلَةِ ﴿فَلَنْ أكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾ بِالفاءِ؛ لِأنَّ المَوْصُولَ كَثِيرًا ما (ص-٩٣)يُعامَلُ مُعامَلَةَ اسْمِ الشَّرْطِ فَيَقْتَرِنُ خَبَرُهُ ومُتَعَلِّقُهُ بِالفاءِ تَشْبِيهًا لَهُ بِجَزاءِ الشَّرْطِ، وخاصَّةً إذا كانَ المَوْصُولُ مَجْرُورًا مُقَدَّمًا، فَإنَّ المَجْرُورَ المُقَدَّمَ قَدْ يُقْصَدُ بِهِ مَعْنى الشَّرْطِيَّةِ فَيُعامَلُ مُعامَلَةَ الشَّرْطِ كَقَوْلِهِ في الحَدِيثِ «كَما تَكُونُوا يُوَلَّ عَلَيْكم» بِجَزْمِ تَكُونُوا وإعْطائِهِ جَوابًا مَجْزُومًا. والظَّهِيرُ: النَّصِيرُ. وقَدْ دَلَّ هَذا النَّظْمُ عَلى أنَّ مُوسى أرادَ أنْ يَجْعَلَ عَدَمَ مُظاهَرَتِهِ لِلْمُجْرِمِينَ جَزاءً عَلى نِعْمَةِ الحِكْمَةِ، والعِلْمِ بِأنْ جَعَلَ شُكْرَ تِلْكَ النِّعْمَةِ الِانْتِصارَ لِلْحَقِّ وتَغْيِيرَ الباطِلِ؛ لِأنَّهُ إذا لَمْ يُغَيِّرِ الباطِلَ والمُنْكَرَ وأقَرَّهُما فَقَدْ صانَعَ فاعِلَهُما، والمُصانَعَةُ مُظاهَرَةٌ. ومِمّا يُؤَيِّدُ هَذا التَّفْسِيرَ أنَّ مُوسى لَمّا أصْبَحَ مِنَ الغَدِ فَوَجَدَ الرَّجُلَ الَّذِي اسْتَصْرَخَهُ في أمْسِهِ يَسْتَصْرِخُهُ عَلى قِبْطِيٍّ آخَرَ أرادَ أنْ يَبْطِشَ بِالقِبْطِيِّ، وفاءً بِوَعْدِهِ رَبَّهُ إذْ قالَ ﴿فَلَنْ أكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾؛ لِأنَّ القِبْطِيَّ مُشْرِكٌ بِاللَّهِ والإسْرائِيلِيَّ مُوَحِّدٌ. وقَدْ جَعَلَ جُمْهُورٌ مِنَ السَّلَفِ هَذِهِ الآيَةَ حُجَّةً عَلى مَنعِ إعانَةِ أهْلِ الجَوْرِ في شَيْءٍ مِن أُمُورِهِمْ. ولَعَلَّ وجْهَ الِاحْتِجاجِ بِها أنَّ اللَّهَ حَكاها عَنْ مُوسى في مَعْرِضِ التَّنْوِيهِ بِهِ فاقْتَضى ذَلِكَ أنَّهُ مِنَ القَوْلِ الحَقِّ.
Ayah précédente
Ayah suivante