Se connecter
Paramètres
Select an option
Al-Fatiha
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisa'
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra'
Al-Kahf
Maryam
Ta-Ha
Al-Anbiya'
Al-Hajj
Al-Mu'minune
An-Nur
Al-Furqane
Ach-Chu'ara'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajda
Al-Ahzab
Saba'
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ach-Chura
Az-Zuhruf
Ad-Duhan
Al-Jatiya
Al-Ahqaf
Muhammed
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Ad-Dariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'a
Al-Hadid
Al-Mujadalah
Al-Hachr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'a
Al-Munafiqun
At-Tagabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddattir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalate
An-Naba'
An-Nazi'ate
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifune
Al-Inchiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Gachiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ach-Chams
Al-Layl
Ad-Duha
Ach-Charh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyate
Al-Qari'ah
At-Takatur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraych
Al-Ma'un
Al-Kawtar
Al-Kafirune
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ihlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Vous lisez un tafsir pour le groupe d'Ayahs 20:78 à 20:79
فاتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم ٧٨ واضل فرعون قومه وما هدى ٧٩
فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِۦ فَغَشِيَهُم مِّنَ ٱلْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ ٧٨ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ ٧٩
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿فَأتْبَعَهم فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُمْ﴾ ﴿وأضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وما هَدى﴾ . الفاءُ فَصِيحَةٌ عاطِفَةٌ عَلى مُقَدَّرٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ الكَلامُ السّابِقُ، أيْ فَسَرى بِهِمْ فَأتْبَعَهم فِرْعَوْنُ، فَإنَّ فِرْعَوْنَ بَعْدَ أنْ رَأى آياتِ غَضَبِ اللَّهِ عَلَيْهِ وعَلى قَوْمِهِ وأيْقَنَ أنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ تَأْيِيدٌ لِمُوسى أذِنَ لِمُوسى وهارُونَ أنْ يُخْرِجا بَنِي إسْرائِيلَ، وكانَ إذْنُ فِرْعَوْنَ قَدْ حَصَلَ لَيْلًا لِحُدُوثِ مَوَتانٍ عَظِيمٍ في القِبْطِ في لَيْلَةِ الشَّهْرِ السّابِعِ مِن أشْهُرِ القِبْطِ وهو شَهْرُ ”بَرَمْهاتَ“ وهو الَّذِي اتَّخَذَهُ اليَهُودُ رَأسَ سَنَتِهِمْ بِإذْنٍ مِنَ اللَّهِ وسَمَّوْهُ ”تِسَّرِي“ فَخَرَجُوا مِن مَدِينَةِ ”رَعْمِسِيسَ“ قاصِدِينَ شاطِئَ البَحْرِ الأحْمَرِ. ونَدِمَ فِرْعَوْنُ عَلى إطْلاقِهِمْ فَأرادَ أنْ يَلْحَقَهم لِيُرْجِعَهم إلى مَدِينَتِهِ، وخَرَجَ في مَرْكَبَتِهِ ومَعَهُ سِتُّمِائَةِ مَرْكَبَةٍ مُخْتارَةٍ ومَرْكَباتٍ أُخْرى تَحْمِلُ جَيْشَهُ. وأتْبَعُ: مُرادِفُ تَبِعَ. والباءُ في بِجُنُودِهِ لِلْمُصاحَبَةِ. واليَمُّ: البَحْرُ. وغِشْيانُهُ إيّاهم: تَغْطِيَتُهُ جُثَثَهم، أيْ فَغَرِقُوا. (ص-٢٧٢)وقَوْلُهُ (ما غَشِيَهم) يُفِيدُ ما أفادَهُ قَوْلُهُ (﴿فَغَشِيَهم مِنَ اليَمِّ﴾) إذْ مِنَ المَعْلُومِ أنَّهم غَشِيَهم غاشٍّ، فَتَعَيَّنَ أنَّ المَقْصُودَ مِنهُ التَّهْوِيلُ، أيْ بَلَغَ مِن هَوْلِ ذَلِكَ الغَرَقِ أنَّهُ لا يُسْتَطاعُ وصْفُهُ. قالَ في الكَشّافِ (هو مِن جَوامِعِ الكَلِمِ الَّتِي تَسْتَقِلُّ مَعَ قِلَّتِها بِالمَعانِي الكَثِيرَةِ) . وهَذا الجُزْءُ مِنَ القِصَّةِ تَقَدَّمَ في سُورَةِ يُونُسَ. وجُمْلَةُ (﴿وأضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ﴾) في مَوْضِعِ الحالِ مِنَ الضَّمِيرِ في غَشِيَهم. والإضْلالُ: الإيقاعُ في الضَّلالِ، وهو خَطَأُ الطَّرِيقِ المُوَصِّلِ. ويُسْتَعْمَلُ بِكَثْرَةٍ في مَعْنى الجَهالَةِ وعَمَلِ ما فِيهِ ضُرٌّ وهو المُرادُ هُنا. والمَعْنى: أنَّ فِرْعَوْنَ أوْقَعَ قَوْمَهُ في الجَهالَةِ وسُوءِ العاقِبَةِ بِما بَثَّ فِيهِمْ مِن قَلْبِ الحَقائِقِ والجَهْلِ المُرَكَّبِ، فَلَمْ يُصادِفُوا السَّدادَ في أعْمالِهِمْ حَتّى كانَتْ خاتِمَتُها وُقُوعُهم غَرْقى في البَحْرِ بِعِنادِهِ في تَكْذِيبِ دَعْوَةِ مُوسى - عَلَيْهِ السَّلامُ - . وعَطْفُ (وما هَدى) عَلى (أضَلَّ): إمّا مِن عَطْفِ الأعَمِّ عَلى الأخَصِّ لِأنَّ عَدَمَ الهُدى يَصْدُقُ بِتَرْكِ الإرْشادِ مِن دُونِ إضْلالٍ؛ وإمّا أنْ يَكُونَ تَأْكِيدًا لَفْظِيًّا بِالمُرادِفِ مُؤَكِّدًا لِنَفْيِ الهُدى عَنْ فِرْعَوْنَ لِقَوْمِهِ فَيَكُونُ قَوْلُهُ وما هَدى تَأْكِيدًا لِ أضَلَّ بِالمُرادِفِ كَقَوْلِهِ تَعالى (﴿أمْواتٌ غَيْرُ أحْياءٍ﴾ [النحل: ٢١]) وقَوْلِ الأعْشى: (حُفاةً لا نِعالَ لَنا) مِن قَوْلِهِ: ؎إمّا تَرَيْنا حُفاةً لا نِعالَ لَنا إنّا كَذَلِكَ ما نَحْفى ونَنْتَعِلُ وفِي الكَشّافِ: إنَّ نُكْتَةَ ذِكْرِ (وما هَدى) التَّهَكُّمُ بِفِرْعَوْنَ في قَوْلِهِ (﴿وما أهْدِيكم إلّا سَبِيلَ الرَّشادِ﴾ [غافر: ٢٩]) اهـ. يَعْنِي أنَّ في قَوْلِهِ (وما هَدى) تَلْمِيحًا إلى قِصَّةِ قَوْلِهِ المَحْكِيِّ في سُورَةِ غافِرٍ (﴿قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكم إلّا ما أرى وما أهْدِيكم إلّا سَبِيلَ الرَّشادِ﴾ [غافر: ٢٩]) وما في هَذِهِ مِن قَوْلِهِ (﴿بِطَرِيقَتِكُمُ المُثْلى﴾ [طه: ٦٣])، أيْ هي هُدًى، فَيَكُونُ مِنَ (ص-٢٧٣)التَّلْمِيحِ إلى لَفْظٍ وقَعَ في قِصَّةٍ مُفْضِيًا إلى التَّلْمِيحِ إلى القِصَّةِ كَما في قَوْلِ مُهَلْهَلٍ: ؎لَوْ كُشِفَ المَقابِرُ عَنْ كُلَيْبٍ ∗∗∗ فَخُبِّرَ بِالذَّنائِبِ أيُّ زِيرِ يُشِيرُ إلى قَوْلِ كُلَيْبٍ لَهُ عَلى وجْهِ المَلامَةِ: أنْتَ زِيرُ نِساءٍ.
Ayah précédente
Ayah suivante