وارد شوید
تنظیمات
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
۱
۲
۳
۴
۵
۶
۷
۸
۹
۱۰
۱۱
۱۲
۱۳
۱۴
۱۵
۱۶
۱۷
۱۸
۱۹
۲۰
۲۱
۲۲
۲۳
۲۴
۲۵
۲۶
۲۷
۲۸
۲۹
۳۰
۳۱
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ٧
يُوفُونَ بِٱلنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًۭا كَانَ شَرُّهُۥ مُسْتَطِيرًۭا ٧
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
۳
﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ويَخافُونَ يَوْمًا كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ اعْتِراضٌ بَيْنَ جُمْلَةِ (﴿يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ﴾ [الإنسان: ٥]) إلَخْ وبَيْنَ جُمْلَةِ (﴿ويُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِن فِضَّةٍ﴾ [الإنسان: ١٥]) إلَخْ. وهَذا الِاعْتِراضُ اسْتِئْنافٌ بَيانِيٌّ هو جَوابٌ عَنْ سُؤالٍ مِن شَأْنِ الكَلامِ السّابِقِ أنْ يُثِيرَهُ في نَفْسِ السّامِعِ المُغْتَبِطِ بِأنْ يَنالَ مِثْلَ ما نالُوا مِنَ النَّعِيمِ والكَرامَةِ في الآخِرَةِ. فَيَهْتَمُّ بِأنْ يَفْعَلَ مِثْلَما فَعَلُوا، فَذَكَرَ بَعْضَ أعْمالِهِمُ الصّالِحَةِ الَّتِي هي مِن آثارِ الإيمانِ مَعَ التَّعْرِيضِ لَهم بِالِاسْتِزادَةِ مِنها في الدُّنْيا. والكَلامُ إخْبارٌ عَنْهم صادِرٌ في وقْتِ نُزُولِ هَذِهِ الآياتِ، بَعْضُهُ وصْفٌ لِحالِهِمْ في الآخِرَةِ وبَعْضُهُ وصْفٌ لِبَعْضِ حالِهِمْ في الدُّنْيا المُوجِبِ لِنَوالِ ما نالُوهُ في الآخِرَةِ، فَلا حاجَةَ إلى قَوْلِ الفَرّاءِ: إنَّ في الكَلامِ إضْمارًا. وتَقْدِيرُهُ: كانُوا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ. ولَيْسَتِ الجُمْلَةُ حالًا مِنَ الأبْرارِ وضَمِيرِهِمْ لِأنَّ الحالَ قَيْدٌ لِعامِلِها فَلَوْ جُعِلَتْ حالًا لَكانَتْ قَيْدًا لِـ (يَشْرَبُونَ)، ولَيْسَ وفاؤُهم بِالنَّذْرِ بِحاصِلٍ في وقْتِ شُرْبِهِمْ مِن خَمْرِ الجَنَّةِ بَلْ هو بِما أسْلَفُوهُ في الحَياةِ الدُّنْيا. والوَفاءُ: أداءُ ما وجَبَ عَلى المُؤَدِّي وافِيًا دُونَ نَقْصٍ ولا تَقْصِيرٍ فِيهِ. والنَّذْرُ: ما يَعْتَزِمُهُ المَرْءُ ويَعْقِدُ عَلَيْهِ نِيَّتَهُ، قالَ عَنْتَرَةُ: ؎والنّاذِرَيْنِ إذا لَمْ ألْقَهُما دَمِي والمُرادُ بِهِ هُنا ما عَقَدُوا عَلَيْهِ عَزْمَهم مِنَ الإيمانِ والِامْتِثالِ وهو ما اسْتَحَقُّوا بِهِ صِفَةَ (الأبْرارِ) . ويَجُوزُ أنْ يُرادَ بِـ (النَّذْرِ) ما يُنْذِرُونَهُ مِن فِعْلِ الخَيْرِ المُتَقَرَّبِ بِهِ إلى اللَّهِ، أيْ يُنْشِئُونَ النُّذُورَ بِها لِيُوجِبُوها عَلى أنْفُسِهِمْ. وجِيءَ بِصِيغَةِ المُضارِعِ لِلدَّلالَةِ عَلى تَجَدُّدِ وفائِهِمْ بِما عَقَدُوا عَلَيْهِ ضَمائِرَهم مِن (ص-٣٨٣)الإيمانِ والعَمَلِ الصّالِحِ، وذَلِكَ مُشْعِرٌ بِأنَّهم يُكْثِرُونَ نَذْرَ الطّاعاتِ وفِعْلَ القُرُباتِ ولَوْلا ذَلِكَ لَما كانَ الوَفاءُ بِالنَّذْرِ مَوْجِبًا الثَّناءَ عَلَيْهِمْ. والتَّعْرِيفُ في النَّذْرِ تَعْرِيفُ الجِنْسِ فَهو يَعُمُّ كُلَّ نَذْرٍ. وعُطِفَ عَلى (﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾) قَوْلُهُ (﴿ويَخافُونَ يَوْمًا كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾) لِأنَّهم لَمّا وُصِفُوا بِالعَمَلِ بِما يُنْذِرُونَهُ أتْبَعَ ذَلِكَ بِذِكْرِ حُسْنِ نِيَّتِهِمْ وتَحَقُّقِ إخْلاصِهِمْ في أعْمالِهِمْ لِأنَّ الأعْمالَ بِالنِّياتِ فَجُمِعَ لَهم بِهَذا صِحَّةُ الِاعْتِقادِ وحُسْنُ الأعْمالِ. وخَوْفُهُمُ اليَوْمَ مَجازٌ عَقْلِيٌّ جَرى في تَعَلُّقِ اليَوْمِ بِالخَوْفِ لِأنَّهم إنَّما يَخافُونَ ما يَجْرِي في ذَلِكَ اليَوْمِ مِنَ الحِسابِ والجَزاءِ عَلى الأعْمالِ السَّيِئَةِ بِالعِقابِ فَعُلِّقَ فِعْلُ الخَوْفِ بِزَمانِ الأشْياءِ المَخُوفَةِ. وانْتَصَبَ (يَوْمًا) عَلى المَفْعُولِ بِهِ لِـ (يَخافُونَ) ولا يَصِحُّ نَصْبُهُ عَلى الظَّرْفِيَّةِ لِأنَّ المُرادَ بِالخَوْفِ خَوْفُهم في الدُّنْيا مِن ذُنُوبٍ تَجُرُّ إلَيْهِمُ العِقابَ في ذَلِكَ اليَوْمِ. ولَيْسَ المُرادُ أنَّهم يَخافُونَ في ذَلِكَ اليَوْمِ فَإنَّهم في ذَلِكَ اليَوْمِ آمِنُونَ. ووُصِفَ اليَوْمُ بِأنَّ لَهُ شَرًّا مُسْتَطِيرًا وصْفًا مُشْعِرًا بِعِلَّةِ خَوْفِهِمْ إيّاهُ. فالمَعْنى: أنَّهم يَخافُونَ شَرَّ ذَلِكَ اليَوْمِ فَيَتَجَنَّبُونَ ما يُفْضِي بِهِمْ إلى شَرِّهِ مِنَ الأعْمالِ المُتَوَعَّدِ عَلَيْها بِالعِقابِ. والشَّرُّ: العَذابُ والجَزاءُ السُّوءُ. والمُسْتَطِيرُ: هو اسْمُ فاعِلٍ مِنِ اسْتِطارَ القاصِرِ، والسِّينُ والتّاءُ في اسْتِطارَ لِلْمُبالَغَةِ وأصْلُهُ طارَ مِثْلَ اسْتَكْبَرَ. والطَّيَرانُ مَجازِيٌّ مُسْتَعارٌ لِانْتِشارِ الشَّيْءِ وامْتِدادِهِ تَشْبِيهًا لَهُ بِانْتِشارِ الطَّيْرِ في الجَوِّ، ومِنهُ قَوْلُهم: الفَجْرُ المُسْتَطِيرُ وهو الفَجْرُ الصّادِقُ الَّذِي يَنْتَشِرُ ضَوْءُهُ في الأُفُقِ ويُقالُ: اسْتَطارَ الحَرِيقُ إذا انْتَشَرَ وتَلاحَقَ. وذِكْرُ فِعْلِ كانَ لِلدَّلالَةِ عَلى تَمَكُّنِ الخَبَرِ مِنَ المُخْبَرِ عَنْهُ وإلّا فَإنَّ شَرَّ ذَلِكَ اليَوْمِ لَيْسَ واقِعًا في الماضِي وإنَّما يَقَعُ بَعْدَ مُسْتَقْبَلٍ بَعِيدٍ، ويَجُوزُ أنْ يُجْعَلَ ذَلِكَ مِنَ التَّعْبِيرِ عَنِ المُسْتَقْبَلِ بِلَفْظِ الماضِي تَنْبِيهًا عَلى تَحَقُّقِ وُقُوعِهِ. وصِيغَةُ يَخافُونَ دالَّةٌ عَلى تَجَدُّدِ خَوْفِهِمْ شَرَّ ذَلِكَ اليَوْمِ عَلى نَحْوِ قَوْلِهِ (﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾) .
آیه قبلی
آیه بعدی