وارد شوید
تنظیمات
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
۱
۲
۳
۴
۵
۶
۷
۸
۹
۱۰
۱۱
۱۲
۱۳
۱۴
۱۵
۱۶
۱۷
۱۸
۱۹
۲۰
۲۱
۲۲
۲۳
۲۴
۲۵
۲۶
۲۷
۲۸
۲۹
۳۰
۳۱
۳۲
۳۳
۳۴
۳۵
۳۶
۳۷
۳۸
۳۹
۴۰
۴۱
۴۲
۴۳
۴۴
۴۵
۴۶
۴۷
۴۸
۴۹
۵۰
۵۱
۵۲
۵۳
۵۴
۵۵
۵۶
۵۷
۵۸
۵۹
۶۰
۶۱
۶۲
۶۳
۶۴
۶۵
۶۶
۶۷
۶۸
۶۹
۷۰
۷۱
۷۲
۷۳
۷۴
۷۵
۷۶
۷۷
۷۸
۷۹
۸۰
۸۱
۸۲
۸۳
۸۴
۸۵
۸۶
۸۷
۸۸
۸۹
۹۰
۹۱
۹۲
۹۳
۹۴
۹۵
۹۶
۹۷
۹۸
۹۹
۱۰۰
۱۰۱
۱۰۲
۱۰۳
۱۰۴
۱۰۵
۱۰۶
۱۰۷
۱۰۸
۱۰۹
۱۱۰
۱۱۱
۱۱۲
۱۱۳
۱۱۴
۱۱۵
۱۱۶
۱۱۷
۱۱۸
۱۱۹
۱۲۰
۱۲۱
۱۲۲
۱۲۳
۱۲۴
۱۲۵
۱۲۶
۱۲۷
۱۲۸
۱۲۹
۱۳۰
۱۳۱
۱۳۲
۱۳۳
۱۳۴
۱۳۵
۱۳۶
۱۳۷
۱۳۸
۱۳۹
۱۴۰
۱۴۱
۱۴۲
۱۴۳
۱۴۴
۱۴۵
۱۴۶
۱۴۷
۱۴۸
۱۴۹
۱۵۰
۱۵۱
۱۵۲
۱۵۳
۱۵۴
۱۵۵
۱۵۶
۱۵۷
۱۵۸
۱۵۹
۱۶۰
۱۶۱
۱۶۲
۱۶۳
۱۶۴
۱۶۵
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
وهم ينهون عنه ويناون عنه وان يهلكون الا انفسهم وما يشعرون ٢٦
وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْـَٔوْنَ عَنْهُ ۖ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ٢٦
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
۳
﴿وهم يَنْهَوْنَ عَنْهُ ويَنْأوْنَ عَنْهُ وإنْ يُهْلِكُونَ إلّا أنْفُسَهم وما يَشْعُرُونَ﴾ . عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿ومِنهم مَن يَسْتَمِعُ إلَيْكَ﴾ [الأنعام: ٢٥]، والضَّمِيرانِ المَجْرُورانِ عائِدانِ إلى القُرْآنِ المُشارِ إلَيْهِ بِاسْمِ الإشارَةِ في قَوْلِهِمْ: ﴿إنْ هَذا إلّا أساطِيرُ الأوَّلِينَ﴾ [الأنعام: ٢٥] . ومَعْنى النَّهْيُ عَنْهُ النَّهْيُ عَنِ اسْتِماعِهِ. فَهو مِن تَعْلِيقِ الحُكْمِ بِالذّاتِ. والمُرادُ حالَةٌ مِن أحْوالِها يُعَيِّنُها (ص-١٨٣)المَقامُ. وكَذَلِكَ النَّأْيُ عَنْهُ مَعْناهُ النَّأْيُ عَنِ اسْتِماعِهِ، أيْ هم يَنْهَوْنَ النّاسَ عَنِ اسْتِماعِهِ ويَتَباعَدُونَ عَنِ اسْتِماعِهِ. قالَ النّابِغَةُ: ؎لَقَدْ نَهَيْتُ بَنِي ذُبْيانَ عَنْ أُقُرٍ وعَنْ تَرَبُّعِهِمْ في كُلِّ أصْفارِ يَعْنِي نَهَيْتُهم عَنِ الرَّعْيِ في ذِي أُقُرٍ، وهو حِمى المَلِكِ النُّعْمانِ بْنِ الحارِثِ الغَسّانِيِّ. وبَيْنَ قَوْلِهِ (يَنْهَوْنَ) و(ويَنْأوْنَ) الجِناسُ القَرِيبُ مِنَ التَّمامِ. والقَصْرُ في قَوْلِهِ: ﴿وإنْ يُهْلِكُونَ إلّا أنْفُسَهُمْ﴾ قَصْرٌ إضافِيٌّ يُفِيدُ قَلْبَ اعْتِقادِهِمْ لِأنَّهم يَظُنُّونَ بِالنَّهْيِ والنَّأْيِ عَنِ القُرْآنِ أنَّهم يَضُرُّونَ النَّبِيءَ ﷺ لِئَلّا يَتَّبِعُوهُ ولا يَتَّبِعَهُ النّاسُ، وهم إنَّما يُهْلِكُونَ أنْفُسَهم بِدَوامِهِمْ عَلى الضَّلالِ وبِتَضْلِيلِ النّاسِ، فَيَحْمِلُونَ أوْزارَهم وأوْزارَ النّاسِ، وفي هَذِهِ الجُمْلَةِ تَسْلِيَةٌ لِلرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ وأنَّ ما أرادُوا بِهِ نِكايَتَهُ إنَّما يَضُرُّونَ بِهِ أنْفُسَهم. وأصْلُ الهَلاكِ المَوْتُ. ويُطْلَقُ عَلى المَضَرَّةِ الشَّدِيدَةِ لِأنَّ الشّائِعَ بَيْنَ النّاسِ أنَّ المَوْتَ أشَدُّ الضُّرِّ. فالمُرادُ بِالهَلاكِ هُنا ما يَلْقَوْنَهُ في الدُّنْيا مِنَ القَتْلِ والمَذَلَّةِ عِنْدَ نَصْرِ الإسْلامِ وفي الآخِرَةِ مِنَ العَذابِ. والنَّأْيُ: البُعْدُ. وهو قاصِرٌ لا يَتَعَدّى إلى مَفْعُولٍ إلّا بِحَرْفِ جَرٍّ، وما ورَدَ مُتَعَدِّيًا بِنَفْسِهِ فَذَلِكَ عَلى طَرِيقِ الحَذْفِ والإيصالِ في الضَّرُورَةِ. وعَقَّبَ قَوْلَهُ: ﴿وإنْ يُهْلِكُونَ إلّا أنْفُسَهُمْ﴾ بِقَوْلِهِ وما يَشْعُرُونَ زِيادَةً في تَحْقِيقِ الخَطَأِ في اعْتِقادِهِمْ، وإظْهارًا لِضَعْفِ عُقُولِهِمْ مَعَ أنَّهم كانُوا يَعُدُّونَ أنْفُسَهم قادَةً لِلنّاسِ، ولِذَلِكَ فالوَجْهُ أنْ تَكُونَ الواوُ في قَوْلِهِ وما يَشْعُرُونَ لِلْعَطْفِ لا لِلْحالِ لِيُفِيدَ ذَلِكَ كَوْنَ ما بَعْدَها مَقْصُودًا بِهِ الإخْبارُ المُسْتَقِلُّ لِأنَّ النّاسَ يَعُدُّونَهم أعْظَمَ عُقَلائِهِمْ.
آیه قبلی
آیه بعدی